أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3295
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 505 الصادر بتأريخ 21_ 1_ 2016م، تحت عنوان(سورية: جنود أميركيون في رميلان وروس في القامشلي): تشهد مناطق شمالي سورية، وأقصى شمالها الشرقي، وخصوصاً تلك الواقعة قرب الشريط الحدودي مع تركيا، صراع نفوذٍ بين القوى الإقليمية والدولية، يأخذ بالتصاعد خلال هذه الفترة، في ظل معلومات حول قيام الجيش الأميركي بتهيئة مطارٍ صغيرٍ قرب مدينة رميلان بريف الحسكة؛ لاستخدامه كمنطلقٍ لطائراتٍ عسكرية، ومعلومات أخرى حول زيارات أجراها ضباط روس أخيراً، لمطار القامشلي الواقع غرب رميلان بنحو خمسةٍ وستين كيلو متراً. وفي حين رجح ناشطون سوريون ينحدرون من مدينة الحسكة، صحة المعلومات، والتي تحدثت عن قيام وحدات عسكرية أميركية، خلال الأيام أو الأسابيع الماضية، بتهيئة المطار الزراعي الصغير، والمتوقف عن العمل منذ أكثر من خمس سنوات، نقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قبل يومين، عن مصادر وصفها بالموثوقة في محافظة الحسكة، تأكيدها بأن المطار الواقع قرب مدينة رميلان (يسمى أيضاً مطار أبو حجر) "بات شبه جاهز لاستخدامه من قبل الطائرات الأميركية، والتي عملت على توسيع مدرجه خلال الأسابيع الماضية". وقال المصدر نفسه "شوهدت الآليات التي تعمل في المنطقة، وهي توسع مدرج المطار، بالتزامن مع هبوط وإقلاع طائرات مروحية أميركية من المطار، والذي من المتوقع أن يكون نقطة انطلاق للطائرات الأميركية التي تقصف مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية"، ويقع المطار الذي يجري الحديث عن تهيئته من قبل الجيش الأميركي بالقرب من مدينة رميلان، الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة الحسكة، بمسافة تبعد حوالي مائة وخمسة عشر كيلو متراً، وجنوب الشريط الحدودي مع تركيا بمسافة تبعد حوالي ستة عشر كيلو متراً. وتسيطر على المنطقة، والتي تضم واحداً من أهم آبار النفط في سورية، ما تُعرف بـ"الإدارة الذاتية"، والتي تتخذ من مدينة رميلان مقراً لها. وكان المتحدث باسم "قوات سورية الديمقراطية" العقيد طلال سلو قد ذكر الأسبوع الماضي في تصريحات لوسائل إعلام كردية، أن قواته تلقت وعوداً من اﻹدارة اﻷميركية بإرسال 50 خبيراً عسكرياً على مستوى التدريب والاتصالات وخبراء توجيه الطيران، وأن هناك استعدادات لاستقبالهم، وحول الحديث عن قيام الولايات المتحدة بتهيئة مطار رميلان لاستخدامه كمنطلق لطائراتها في سورية، قال إن "المطار زراعي، وإن كان يتم تجهيزه فستكون له فاعلية بالمستقبل من أجل المساعدات الإغاثية فقط نتيجة الحصار المفروض على المنطقة"، لأن "الطائرات الأميركية ليست بحاجة لمطار مثل مطار رميلان، إن كانت تقوم بعملياتها العسكرية من قواعدها من البحر ومن الخليج وحتى من مطار انجرليك بتركيا"، على حدّ تعبيره.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5615 الصادر بتأريخ 21- 1-2016م، تحت عنوان("داعش" يفرج عن 270 مدنياً من 400 اعتقلهم في دير الزور): أفرج تنظيم الدولة الإسلامية عن 270 مدنيا من 400 اعتقلهم خلال هجومه الأخير على مدينة دير الزور في شرق سوريا، وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أمس أن المفرج عنهم هم أطفال دون سن الـ14 ورجال فوق سن الـ55 ونساء، وأضاف أن التنظيم "أبقى على نحو 130 رجلاً وفتى تتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاما"، مشيرا إلى أنه سيعمد إلى التحقيق مع هؤلاء في شأن علاقتهم بالنظام السوري، وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن المفرج عنهم "لن يعودوا إلى مدينة دير الزور بل سيتوزعون على العشائر في المحافظة"، وتابع أن المخطوفين المتبقين لديه الذين "لم تثبت علاقتهم بالنظام" سيخضعون لـ"دورة في الشرع الإسلامي".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3242 الصادر بتأريخ 21_1- 2016م، تحت عنوان( لبنان يحذر من مشكلات عدم تحديد الحاجات الفعلية للنازحين السوريين): طالب لبنان الأمم المتحدة "بتحديد الحاجات الفعلية من المساعدات للنازحين السوريين الفعليين لا سيما في منطقة البقاع اللبناني، وقال وزير الحارجية اللبناني في تصريح صحفي"إن استمرار إمداد الرعايا السوريين من العمال والنازحين المؤقتين بالمساعدات شهريا انعكس ضررا على القطاع الزراعي واليد العاملة لدى المزارعين وأرباب العمل، من جراء تمنع العديد منهم العمل في الحقول واليد العاملة، وهذا مؤشر خطير في تحول ديمغرافي للسكان الأصليين مع العمال المقيمين". وناشد المنظمات المهتمة التابعة للأمم المتحدة، والمسؤولين، "التدخل لمعالجة هذه المشكلة المتفاقمة"، لافتا الى "ضرورة التمييز في تقديم المساعدات بين العمال القدامى والنازحين الجدد المحتاجين فعليا الى المساعدات، كما أن ازدياد أعدادهم أصبح يشكل حالة قلق على الوضع الحياتي والمعيشي والأمني يخشى أن يؤدي الى نشوء خلافات ونزاعات وسطو وتذرع بالبقاء في أرض ليست ارضهم تحت ستار أو غطاء نازحين ومستوطنين"، وتمنى "الإسراع في معالجة هذه المشكلة بمسؤولية وحكمة ودراية قبل حصول مشاكل لبنان بغنى عنها في ظل هذه الظروف الأمنية والمعيشية والاقتصادية المتردية".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10081 الصادر بتأريخ 21 - 1 -2016م، تحت عنوان(وزير الخارجيةالقطري: نظام الأسد أحرج إيران وحزب الله ويحاول أن يحرج روسيا الآن): أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، أهمية الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لروسيا، مشيدا بالعلاقات الروسية القطرية، وقال العطية: أن قطر لا تبني علاقاتها مع الدول على أساس التكهنات، فنحن لدينا طريقة في التعامل مع الدول التي نتفق أو نختلف معها، ألا وهي الجلوس والمصارحة والمكاشفة، وأضاف: هذا بالنسبة لنا في قطر هو أسهل وأقصر طريق لإيجاد حلول لهذه المشاكل، ولا أخفيك أننا فوجئنا بالتدخل الروسي في شهر سبتمبر الماضي، وكنا دائماً نحرص على أن تبقى روسيا في صف الشعب السوري، وكما نأمل أن تبقى دائماً في صف الشعب السوري، ولكن مع ذلك نحن على يقين بأن روسيا التي بما تملك من علاقة تاريخية مع الدول العربية، تستطيع أن تجد حلاً لهذه الأزمة السورية التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء لمجرد أنهم طالبوا بحريتهم وببعض من العدالة المفقودة على مدى خمسين عاما". وأردف سعادته: "التدخل العسكري لم يكن يوما مفتاحاً لحل الأزمات، فعلى مدى التاريخ، ونعلم أن أي تدخل عسكري يعقد (الأمور) أكثر مما يحلها، ونحن لدينا ثوابت، أو أمور متفق عليها مع روسيا، وليس لدينا شك بأن روسيا مع وحدة وعروبة ومدنية سوريا وهذه ثوابت نتفق عليها الآن". وأوضح أن الاختلاف يكمن في تعريف خيار الشعب السوري، لكن من خلال الحوار مع المسؤولين الروس وتبادل الزيارات، يمكن التوصل لتعريف رغبة الشعب السوري، مضيفا "أننا لدينا في قطر تعريف لرغبة الشعب السوري، قد نتفق أو نختلف عليه مع الأصدقاء في روسيا، لكن تعريفنا هو برحيل النظام الذي هو سبب الإرهاب، حيث عمل كمغناطيس لجذب الإرهابيين من ناحية.. ومن ناحية أخرى، عمل هذا النظام على قتل الأمل لدى الشباب الذي يتظاهر بسلمية". واستطرد سعادته قائلاً: سأضرب لك مثلا بسيطا، وهو الشاب السوري غياث مطر خرج في بداية الثورة، إذا لم تخني الذاكرة، في 8 سبتمبر عام 2011، إلى الشارع وبدأ يوزع الورود على الجيش السوري، وبعد يوم واحد من التعذيب، سلموه جثة هامدة إلى أهله، مشيرا إلى أن هذه قصص يجب ألا تغيب عن أذهاننا عندما نتكلم عما يريده الشعب السوري، أو أن نترك الخيار لهذا الشعب حتى يقرر"، وأكد سعادة وزير الخارجية: "قطر لم تدخر أي وسيلة لإقناع رئيس النظام السوري باتخاذ خطوات إيجابية تجاه شعبه، حيث بدأت قطر فعلياً بتاريخ 27 مارس عام 2011 بالتواصل المباشر على كافة المستويات مع رئيس النظام السوري، وكانت هناك اتصالات وزيارات على أعلى مستوى، في محاولة لإثنائه عن طريقة التعامل مع المتظاهرين السوريين وحثه على إجراء القليل من الإصلاحات التي كان الشعب السوري في ذلك الوقت مستعداً لتقبلها".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة