أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4359
شـــــارك المادة
111 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم قضوا في مجزرة للطيران الروسي في إدلب، والمجاهدون يحررون عدة كتل سكنية في محيط مطار المرج بريف دمشق، ويقتلون عشرات العناصر الشيعية في ريف حلب الجنوبي، بالمقابل، الائتلاف يعتبر العدوان الروسي على إدلب خرقاً لقرار مجلس الأمن 2254، أما في الشأن الإنساني: نحو 2 مليون لاجئ سوري في الأردن ولبنان يعيشون تحت خط الفقر، من جهته.. داوود أوغلو يشدد على أن الأزمة السورية لا يمكن أن تنتهي دون تنحي الأسد.
ضحايا القصف: 111 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يوم الأحد 111 شخصاً معظمهم في إدلب جراء مجزرة ارتكبها الطيران الحربي الروسي في المدينة، ومن بين القتلى 7 أطفال و3 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في إدلب قتل 57 شخصاً، وفي حلب قتل 32 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 12 شخصاً، وفي حمص قتل 6 أشخاص، وفي حماة قتل 3 أشخاص، وفي الرقة قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، تعرض حي جوبر لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، وتعرضت مدينة داريا لقصف بأكثر من 30 برميلاً متفجراً، إضافة إلى قصف الجبهة الغربية بقذائف الهاون، في حين استهدفت قوات الأسد مدينة دوما ومنطقة البساتين في مدينة الكسوة بقذائف المدفعية الثقيلة، إلى حلب، حيث شن الطيران الروسي غارات على بلدات خان طومان والزربة وبرقوم وعلى بلدتي خان العسل وأورم الكبرى وبلدة كفرناها وقرية الرسوم وعلى مجمع مباقرعطيرة ومدينتي الباب وتادف، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي الراشدين الجنوبي و مدينة الباب، وفي حماة، ألقت مروحيات الأسد براميلها وألغامها البحرية وشنت الطائرات الروسية غاراتها على مدن مورك واللطامنة وقرى لحايا والصياد معركبة، أما في إدلب، فقد خرق الطيران الروسي الهدنة وارتكب مجزرة بقصفه عدداً من مراكز الدفاع المدني والمشافي الميدانية داخل مدينة إدلب ومدينة سراقب ومدينة خان شيخون سقط على إثرها أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى، وفي حمص، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة ومدينة الرستن، وفي درعا، ألقت طائرات الأسد البراميل المتفجرة وسط قصف مدفعي وبقذائف الدبابات على أحياء درعا البلد المحررة وعلى مدينة نوى وبلدات الغارية الغربية وتل شهاب.
جيش الفتح يرد على خرق الروس "هدنة إدلب-الفوعة": استهدف جيش الفتح نقاط تمركز المليشيات الموالية للنظام في بلدتي الفوعة وكفريا بقذائف الهاون والقذائف محلية الصنع وذلك رداً على القصف الجوي الذي شنته طائرات حربية روسية على مناطق وسط مدينة إدلب، وأفادت مصادر بإصابة عشرة على الأقل من عناصر المليشيات نتيجة القصف المسائي للمعارضة على البلدتين.
تحرير عدة كتل سكنية في محيط مطار المرج بريف دمشق: تصدى المجاهدون لهجوم قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني على مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، ودمروا دبابتين في الجهة الجنوبية لمدينة "معضمية الشام" ما أدى لمقتل طاقمهما على الفور، كما دمروا كاسحة ألغام في ذات المنطقة، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وميليشياته، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد استعادة السيطرة على كازية، كما حرروا عدة كتل سكنية في محيط المطار وقُتل وجُرح أكثر من 10 عناصر لقوات الأسد.
أسر 3 عناصر من الميليشيات الشيعية ومقتل العشرات منهم في ريف حلب الجنوبي: أعلن المجاهدون عن أسر 3 عناصر من الميليشيات الشيعية خلال الاشتباكات التي تجري في محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، كما قتلوا وجرحوا العشرات من المليشيات الشيعية ودمروا راجمة صواريخ ورشاشاً ثقيلاً واستهدفوا أماكن تمركزهم بصواريخ الغراد في المنطقة، ودمروا رشاشاً عيار "14.5" متمركزاً على جبهة الحميرة في ريف حلب الجنوبي إثر استهدافه بصاروخ "تاو". تدمير ديابة في حماة: دمر المجاهدون دبابة " تي 72" بصاروخ تاو على مدخل مدينة صوران بالريف الشمالي، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه بلدة الشنابرة.
العدوان الروسي على إدلب خرق لقرار مجلس الأمن 2254: صرح مصدر مسؤول بما يلي: يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة قيام طائرات الاحتلال الروسي بالعدوان على مدينة إدلب، واستهداف مراكز صحية وخدمية ومبان سكنية، مما أدى إلى استشهاد 50 مدنياً، وجرح 170 آخرين في حصيلة أولية. إن تلك المجزرة تتزامن مع قصف وحشي تقوم به الطائرات الروسية لقرى وبلدات في ريف اللاذقية بعد تقدم الثوار في جبل النوبة، وقصف مماثل لبلدات في ريف حلب تتعرض بالتزامن لاعتداءات من تنظيم "داعش". إن استمرار العدوان يتنافى مع ما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2254 في المادة 13، ودعوته "لوقف فوري لأي هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي والاستخدام العشوائي للأسلحة، بما فيها القصف المدفعي والجوي"، يدعو الائتلاف الوطني مجلس الأمن لإدانة قتل المدنيين السوريين بما يتنافى مع القانون الدولي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان، كما يدعو منظمات حقوق الإنسان لتحرك عاجل لوقف المذابح المتكررة، وأغلب ضحاياها من الأطفال والنساء. الوثائق والقرارات المفصلة لا تصنع السلام: أكد المعارض السوري ميشال كيلو أن الوثائق والقرارات المفصلة لا تصنع السلام، ففي النهاية، الأفعال هي التي تفعل، ورداً على سؤال في حوار أجرته صحيفة "النهار" اللبنانية مع كيلو حول مختلف المبادرات الدبلوماسية الجارية لحل الأزمة السورية، قال كيلو إننا رهينة الألعاب السياسية والديبلوماسية الدقيقة، والوثائق لا تصنع السلام، إنما ما يصنع السلام هي الأفعال، ولذا علينا ألا نحلم بكثير من الوثائق والعبارات الرنانة، وقال كيلو إنه ليس لدي أدنى شك في أن السوريين سينتصرون في نهاية المطاف، لكن فكرة أن بشار الأسد سيرحل والانتقال فوراً إلى الديموقراطية غير ممكنة، موجهاً انتقادات حادة إلى الدول الكبرى الضالعة في النزاع ولا سيما روسيا، وأضاف أن ما يجري في سوريا مروّع ولا يعقل، فبوتين نذل وكاذب، وتابع أن كل بلد ضالع في النزاع، سواء الولايات المتحدة أو روسيا أو السعودية، يلعب ورقته السورية، لكن كيلو أقرّ بأن اجتماع الرياض أدى إلى تقريب فعلي في مواقف المعارضين السياسيين وممثلي الجماعات المسلّحة. الإجرام والمجرمين لا يمكنهم أن يصنعوا سلامًا: اعتبر المحامي أنور البني، المعتقل السياسي السوري السابق ورئيس مركز الدراسات والأبحاث القانونية، أن قرار مجلس الأمن الدولي 2254 المتعلق بسورية صنعه مجرمون يفوضون بموجبه مجرمين آخرين للاتفاق على ارتكاب جرائم من أجل وقف الجرائم، وأكد البني في تصريح لصحيفة "إيلاف" السعودية أن الإجرام والمجرمين لا يمكنهم أن يصنعوا سلامًا، وشدد على أنه قبل أي سلام لا بد من محاسبة المجرمين وعقابهم، ودون ذلك سيبقى كل قرار وجهد مجرد لغو وتضييع للوقت على حساب دم ومعاناة الشعب السوري، وستكون لعنة تلاحقهم أينما كانوا حتى إحقاق العدالة.
جمعية تركية تقدم مساعدات بقيمة 3 ملايين ليرة إلى سوريا: قال رئيس جمعية "صدقة طاشي"، الخيرية التركية، كمال أوزدال، إن قيمة المساعدات الإنسانية التي أوصلتها الجمعية إلى سوريا منذ بدء الأزمة عام 2011، بلغت 3 ملايين ليرة تركية، وفي حديث مع الأناضول، اليوم الأحد، أوضح أوزدال أن الجمعية قدمت هذه المساعدات للسوريين الذين تأزمت أوضاعهم بسبب الأزمة في بلادهم، في إطار الإمكانيات المتاحة لها، وأشار إلى أن "صدقة طاشي"، ستواصل تقديم هذه الإعانات للسوريين المحتاجين داخل بلدهم، والدول التي لجأوا إليها، ووفق أوزدال، فقد تم تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، للعائلات التي تواصل حياتها في محافظتي حلب وإدلب، إلى جانب السوريين داخل تركيا، والموجودين في لبنان عبر السفن، ولفت رئيس الجمعية إلى أن المساعدات التي يوزعونها في سوريا، تشهد ازديادًا في عيدي الفطر والأضحى، مبيناً أنه خلال الفترة الأخيرة تركزت فعالياتهم على منطقة باير بوجاق (جبل التركمان)، وتنظم الجمعية العديد من حملات المساعدات الإنسانية لأجل سوريا، وتطلق حالياً حملة تحت شعار "همّنا كبير"، تهدف من خلالها إلى إيصال المساعدات للعائلات المحتاجة في تركيا وسوريا ولبنان، في فصل الشتاء. نحو 2 مليون لاجئ سوري في الأردن ولبنان يعيشون تحت خط الفقر: نشرت مجموعة "البنك الدولي" والمفوضية السامية لـ"الأمم المتحدة" لشؤون اللاجئين أمس دراسة، تضمنت بأن حوالي 1.7 مليون لاجئ سوري في الأردن ولبنان خارج المخيمات يعيشون أوضاعاً سيئة للغاية، ولا يستطيعون تحمل نفقات المواد الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية الكافية والملابس والأدوية، وجاء في التقرير أن معظم هؤلاء هم من النساء والأطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر على الهامش في مخيمات حضرية وريفية، وليس في مخيمات اللاجئين، ويقيم عدد كبير منهم في مساكن دون المستوى المطلوب، بحيث في الأردن وحده، تم تحديد تسعة من أصل كل عشرة لاجئين مسجلين، على أنهم فقراء أو سيصبحون كذلك قريباً، وقالت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي ت. كليمنتس، بأن "هذا التقرير يعرض تحليلاً يثير المخاوف حول الفقر المدقع الذي يعيش فيه اللاجئون السوريون الذين تحملوا الصدمة تلو الأخرى، فوضعهم سيزداد سوءاً طالما لم يحدث تغيير جذري في الفرص المتاحة لهم للاعتماد على الذات والمساهمة في الاقتصادات المحلية".
الأزمة السورية لا يمكن أن تنتهي دون تنحي الأسد: قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إنّ الأزمة السورية لا يمكن أن تنتهي دون تنحي الأسد عن السلطة لصالح حكومة شرعية، وأضاف أنّ حل الأزمة السورية يكمن في تنحي الأسد عن السلطة لصالح حكومة شرعية، ولا يمكن لأي خطوة تضمن استمرار النظام الفاقد للشرعية، أن تأتي بالأمن والاستقرار إلى سوريا، وأشار إلى أنّ المجتمع الدولي دخل مرحلة حساسة في طريقه لإنهاء الحرب الداخلية في سوريا، عقب القرار الأممي الذي يقضي بوقف إطلاق النار في عموم البلاد، والانتقال إلى مرحلة الحل السياسي. أنقرة ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن التسوية السياسية في سوريا: أعلنت الخارجية التركية أن أنقرة ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن التسوية السياسية في سوريا القائمة على تنحي بشار الأسد، وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، إن الأمن والاستقرار في سوريا، لن يتحققا إلا من خلال إجراء انتخابات عادلة وحرّة يتمكن خلالها الشعب السوري من فرض إرادته بشكل مباشر، وتفويض حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات، وانسحاب عناصر نظام الأسد الملطخة أيديها بالدماء وعلى رأسها بشار الأسد، مؤكدًا أن تركيا ستواصل دعمها في هذا السياق، للعملية السياسية، وجاء البيان تعليقًا على إقرار مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يقضي ببدء العملية السياسية، ووقف إطلاق النار في عموم سوريا، وأشار البيان، إلى أن تركيا تولي أهمية كبيرة للمفاوضات المخطط لها بين النظام والمعارضة السورية، في إطار عملية الانتقال السياسي، كما شدد على أهمية أن ينبثق الوفد الذي سيمثل المعارضة بتلك المفاوضات، من مؤتمر الرياض الذي انعقد بتاريخ 8 – 10 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، من ناحية نجاح المفاوضات وشرعيتها. العربي يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا: رحّب نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بقرار مجلس الأمن الدولي بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا ووضع خارطة طريق لإنهاء الأزمة، وقال نبيل العربي: إن تبني مجلس الأمن وبالإجماع للقرار 2254 بشأن سوريا، قد فتح المجال، وللمرة الأولى، بأن يكون هناك فرصة لمعالجة جدية للأزمة السورية، على أساس مرجعية بيان جنيف 2012، وبيانات فيينا، الصادرة عن مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا، وأعرب العربي عن ترحيبه بصدور هذا القرار، مشيرًا إلى أنه قرار طال انتظاره، وكانت جامعة الدول العربية، قد طالبت بإصداره مباشرة، بعد إعلان بيان جنيف، نهاية يونيو/ حزيران 2012، وأكد الأمين العام للجامعة العربية، على ضرورة مواصلة المساعي من قِبَل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، من أجل حث جميع أطراف المعارضة، ونظام الأسد على الاستجابة لتنفيذ مقتضيات قرار مجلس الأمن، بشأن وقف إطلاق النار، والبدء بمسار الحل السياسي التفاوضي، المؤدي إلى الاتفاق على تشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات تنفيذية كاملة.
مليشيا "حزب الله" تنعي القيادي سمير القنطار: أكدت مليشيا حزب الله مقتل القيادي في الحزب سمير القنطار في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جرمانا جنوب دمشق فجر اليوم الأحد، حسب زعمها. وأفاد الحزب في بيانه "عند الساعة العاشرة والربع من مساء يوم السبت أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين بالسجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين" حسب ما جاء في البيان. ونقلت مواقع موالية لنظام الأسد أن عدداً من القياديين في مليشيات موالية قتلوا أيضاً في القصف الذي استهدف مبنى سكنياً في حي الحمصي.
لماذا لا يتم تجريم ميليشيات إيران دولياً؟ داود البصري بين المشاريع الدولية لمقاومة الإرهاب، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بإنهاء الأوضاع الشاذة في سورية وعمليات القتل الشامل المستمرة منذ خمسة أعوام، تضيع معالم أساسية من مأساة الشعب السوري في ظل الصراع الدولي والإقليمي على دعم ومساندة مشاريع مختلفة ومتناقضة ولا تصب تياراتها في مجرى مصلحة الشعب السوري، لقد كان للدخول الإيراني، ثم الروسي المتوحش، على خط الأزمة السورية تتويجاً لمحنة شعب وغباء نظام إرهابي مجرم يحتمي بمظلة إقليمية ودولية لضمان استمراريته وبقائه وتعويمه في ظل أشنع إرهاب أسود شنه نظام في التاريخ ضد شعبه. لقد كان النظام السوري مثالاً فجاً للنظام الإرهابي "المافيوزي" المرتبط بشبكات الإرهاب الدولي والمعتاش على الأزمات والذي منذ أن تأسس في العام 1963 على قواعد ما كان يسمى "الشرعية الثورية" انحرف نحو تأسيس كيان ونظام عائلي وعشائري وطائفي محض يعتبر سورية وشعبها مجرد ضيعة وإقطاعية خاصة لعصابة عائلية-طائفية حاكمة لا تقبل التنازل ولا الرحيل، بل إن المهزلة قد توجت نفسها بتحويل النظام السوري البعثي العقائدي الجمهوري ظاهراً لنظام سلالة إمبراطورية ذهبية مقدسة في واحد من أغرب وأعجب الأنظمة في تاريخ السياسة الدولية! النظام ومن خلال سلسلة تحالفاته الإقليمية والدولية كان يعيش منذ بداياته هاجس البقاء ويفتقد للشرعية لكونه يعلم أنه نظام شاذ عن كل القواعد، لذلك ارتبط بأنظمة "مافيوزية" إرهابية لكي توفر له دعماً ومساندة وطول عمر كما هي الحال مع تحالفاته الإيرانية والروسية التي استثمرها خير استثمار في تفعيل وإدامة واستمرار حالة الحرب والإبادة ضد أبناء الشعب السوري متكئاً على تأييد فئة صغيرة منهم، وفاتحاً سورية بأسرها لتكون مسرحاً وملعباً لجيوش أجنبية ولعصابات طائفية تؤدي اليوم أدواراً مشبوهة في تعكير السلم الأهلي لشعوب المنطقة وخلق حالات محددة من الحروب الأهلية والطائفية المريضة، كما فعلت العصابات الطائفية اللبنانية والعراقية والأفغانية المدعومة إيرانياً. ما لم يتحرك العالم لمطاردة وطرد ونبذ عصابات الإرهاب الطائفية الإيرانية وتجريمها دولياً فإن حفلات الموت الدموية ستتصاعد في الشرق لتلقي ظلالاً كثيفة على المصداقية الغربية المفقودة أصلاً… كفى خداعاً لشعوب الشرق المنكوبة بكوارث النفاق الدولي الكبير! الشعوب الحرة تعلم كل السيناريوهات السوداء. ( السياسة الكويتية) هل ينحصر دور النخبة السورية في نقد معارضتها؟ د. وائل مرزا نعم، الثورة السورية تمر اليوم في (منعطفٍ) تاريخي، حتى لو كان الوصف مُستَهلكاً ويدخلُ، لدى بعض النخبة السورية، في إطار (الكلام الخشبي) القديم، نعم أيضاً، لحقيقة أن (النقد) يُعتبر ممارسةً سهلةً في آخر المطاف. لا يعني هذا أنه ليس مطلوباً وضرورياً، ولا يتضارب مع إلحاحِ استمراره ووجودهِ على الدوام، لكن ثمة حداً أدنى من التوازنات فيما يتعلق بطبيعته ودوره يجب أخذُها بعين الاعتبار. فنقدُ المعارضة يكون بناءً ومثمراً ويؤدي دورهُ الأصيل حين لا يترك القارئ، والسوريين بشكلٍ عام، معلقين في أجواء التشاؤم والسلبية والهجاء والسوداوية المُطلقة، ثم ينصرف عنهم ولسانُ حاله يقول لهم: عملتُ ما عليَّ، و(دبروا) أنتم أنفسكم، وابحثوا عن حلٍّ لمشاكل ثورتكم، لا يمكن لثورةٍ أن تتقدم لتحقيق أهدافها و(نُخبتُها) المثقفة غارقةٌ في النقد بشكلٍ تطغى عليه الأجواء المذكورة أعلاه، خاصةً في المراحل المصيرية الحساسة كما هو عليه الحالُ الآن. نحن، في سوريا، نعيش (نصيبنا) من قصة البشرية على هذه الأرض، بكل ما فيها من صراعٍ وتضحيات وآلام عاشت المجتمعات مثلها، وستعيش، في يومٍ من الأيام، هذا كل ما في الأمر، ومفرق الطريق يكمن في قدرة السوريين اليوم على توظيف الظروف الراهنة لاستعادة شيءٍ من زمام المبادرة، تماماً كما فعلت شعوب كثيرة، بكلامٍ أوضح، مهما كانت ملاحظات البعض على واقع المعارضة وممارساتها قبل وأثناء وبعد مؤتمر الرياض، نحن اليوم، كسوريين، أمام مرحلةٍ جديدة فيها من المخاطر والمزالق مثلما كان عليه الحالُ على مدى خمس سنوات. لكن فيها، بالمقابل، كمون لم يكن موجوداً قبل ذلك. وإذا كنا نعتقد أن أداء المعارضة لن يكون أفضل، فهذا أدعى لأن يساهم الجميع بشكلٍ إيجابي في تحسين ذلك الأداء. هل يبدو فعلاً أن البعض / الكثيرين تعلموا من دروس التجربة السابقة؟ لا ندري على وجه الدقة، فهذه ليست غاية المنى، والكلام لا يحمل دعوةً للأحلام والتوهم بأن ما يجري هو عينُ الكمال، لكن ما يجري حتى الآن جيد، إذا كنا واقعيين، وحاولنا أن نفهم منطق التاريخ وآليات التطور الثقافي لدى الشعوب. وعلى جميع السوريين أن يلتقطوا خيط الأمل هذا، وينسجوا منه، تدريجياً، ثوب النجاح. لم يكن المجلس الوطني ولا الائتلاف، في نهاية المطاف، مُلكاً للأعضاء، ولا (الهيئة العليا للتفاوض) ملكٌ لفلان أو علان اليوم. وإنما هي جميعاً مُلكٌ لسوريا وثورتها ونُشطائها وأهلها. وإذا كان هذا الكلام، في نظر البعض مثالياً وطوباوياً، فإن هذا لا يغير الحقيقة المذكورة، وإنما يُعبر عن (رجعيةٍ) تعود بنا للوقوع في فخ ثقافة السلبية واليأس التي يُفترض أن الثورة قامت عليها، قبلَ أي شيءٍ آخر. ( الشرق القطرية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) سمير سويد - إدلب - إدلب المدينة زكريا كردي - إدلب - إدلب المدينة مجد معدل - إدلب - إدلب المدينة فادي كردي - إدلب - إدلب المدينة ياسر أحمد الشبخ - إدلب - إدلب المدينة يحيى المحمد - إدلب - سراقب فاخر أفضيل - إدلب - احسم عمر حاج قاسم - إدلب - دركوش مصطفى صريمو - إدلب - دركوش عبد القادر حاج قاسم - إدلب - دركوش خالد عبد الله العيسى - إدلب - كفرسجنة عمر فحيل - إدلب - إدلب المدينة محمد ياسر كرزي - إدلب - إدلب المدينة محي الدين غياث مشلح - إدلب - إدلب المدينة برهان ضبيع - إدلب - إدلب المدينة زياد طلاع محمد - إدلب - إدلب المدينة جمعة عبد الجواد - إدلب - إدلب المدينة إبراهيم شحود - إدلب - إدلب المدينة زوجة مضر عبد المجيد عز - إدلب - تفتناز ابنة مضر عبد المجيد عز - إدلب - تفتناز محمد جلطة - إدلب - معرشورين عبد العزيز عبد الرحمن التلاوي - إدلب - خان شيخون أبو محمد الشيحاوي - إدلب - إدلب المدينة عبد الرزاق نجدة - إدلب - خان شيخون حسام سمير سرماني - إدلب - خان شيخون حسام عبد الكريم دغيم - إدلب - جرجناز مجد عبد الفتاح دغيم - إدلب - جرجناز خالد يوسف الدرباس - إدلب - جرجناز صلاح محمد الشيخ دغيم - إدلب - جرجناز حمدو محمد الشيخ دغيم - إدلب - جرجناز خالد رمضان الحامض - إدلب - جرجناز علي ناصر الشرهان - إدلب - جرجناز خالد حمدو الحسين - إدلب - جسر الشغور عمر عيشة - إدلب - دركوش عبدو عيشة - إدلب - دركوش عبد الرحيم عثمان - حلب أحمد محمد سوادي - حلب - الأتارب محمد بكاري - حلب سلوى الشحادة - حلب عمر عز الدين مصطفى - حلب خالد أحمد الكرماني - حلب - الباب عبد الغني علي الكرماني - حلب - الباب مروان زكريا حمادة - حلب - الباب محمد أحمد سيد عمر - حلب - الباب محمد صبحي بكور - حلب - الأتارب أحمد درويش شحادة - حلب - باتبو نواف حجازي - حلب - باتبو عبد المجيد محمد صوا - حلب - عندان محمد رضا قيطاز - حلب - أبين سمعان محمد يوسف عمر أمين - حلب - أبين سمعان جمعة أحمد محمد علي - حلب - أبين سمعان فهد حسين الشالط- ريف دمشق - حمورية كاملة شهاب - ريف دمشق - دوما أبو زاهر - ريف دمشق - السيدة زينب فهد حسين الشالط - ريف دمشق - حمورية فوزا المحمد - ريف دمشق - دوما كاملة شهاب - ريف دمشق - دوما خالد الأحمد حمص إبراهيم مصطفى الأشتر - حمص - الرستن شعلان عمران - حمص - تيرمعلة عدنان محمود حمدان - حمص - الرستن أبو حذيفة الحمصي - حمص يوسف زهرة - القنيطرة - خان أرنبة فيصل الردحان - دير الزور - بقرص
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - أورينت نت - الاتحاد برس - السورية نت - الأناضول - الجزيرة نت - النهار اللبنانية - إيلاف السعودية - الشرق القطرية - العربي الجديد - السبيل - السياسة الكويتية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة