..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا _ 25 غارة جوية على حي جوبر بدمشق، وعناصر لقوات الأسد يعدمون 15 مدنياً في حماة ويحرقون جثثهم _ (2-9- 2014 )

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢ سبتمبر ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3633

أخبار سوريا _ 25 غارة جوية على حي جوبر بدمشق، وعناصر لقوات الأسد يعدمون 15 مدنياً في حماة ويحرقون جثثهم _ (2-9- 2014 )
images (2).jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

25 غارة جوية على حي جوبر ، وعناصر لقوات الأسد يعدمون 15 مدنياً في حماة ويحرقون جثثهم، وفي خطوة نحو توحيد الفصائل.. الحركة السورية الإسلامية للإصلاح والبناء تعلن بيعتها لجيش الإسلام، فيما يواصل المجاهدون تقدُّمهم في القنيطرة وحلب، من جهتها.. الحكومة السورية المؤقتة تخصّص 600 ألف دولار لطباعة الكتب المدرسية وإقرار مشاريع أخرى، والحكومة التركية الجديدة تؤكد دعمها للشعب السوري، وضمن هجرة الموت نحو أوروبة.. احتجاز 100 مهاجر في مقدونيا معظمهم سوريون.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف: 

41 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
سقط 41 شخصاً -اليوم الثلاثاء- على يد قوات النظام، معظمهم في دمشق وريفها وإدلب ، ومن بين القتلى 3 نساء و3 أطفال و6 أشخاص تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها 13 شخصاً، إدلب 8 أشخاص، حمص 7 أشخاص، حماة 5 أشخاص، حلب 4 أشخاص، كما سقط شخصان في كل من درعا والحسكة.
مناطق القصف:
شمل القصف عدة مناطق وبلدات سورية ففي دمشق، شنّ الطيران الحربي والمروحيّ 25 غارة جوية على حيّ جوبر الدمشقي، وفي ريف دمشق تعرضت بلدتي حتيتة الجرش وزبدين بالغوطة الشرقية لقصف بصواريخ أرض – أرض.
وفي حلب، شنّ الطيران المروحي عدة غارات جوية على أحياء مساكن هنانو والعويجة وطريق الباب وحلب القديمة، فيما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مدينة الباب وقرية كفرناها.
أما في حمص، فقد تعرضت مدن الرستن وتلبيسة والغنطو والحولة في الريف الشمالي لقصف بالبراميل المتفجرة، في حين قصف الطيران الحربي بلدة حارم في ريف إدلب، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. من جهة أخرى شنّ الطيران الحربي عدة غارات على حي غويران في الحسكة، بينما ألقى الطيران المروحيّ عدّة براميل متفجّرة على مدينة نوى، وبلدة إنخل في ريف درعا.
قوات الأسد تعدم مدنيين وتحرق جثثهم في حماة:
أعدمت قوات الأسد، مدعومة بالشبيحة، 15 مدنيًّا ذبحًا بالسكاكين، في قرية تل خزنة، الواقعة بريف حماة الشرقي، بينهم طفل معاق، ثم قامت بحرق الجثث بعد إعدامهم. 

عمليات المجاهدين:

الحركة السورية الإسلامية للإصلاح والبناء تعلن بيعتها لجيش الإسلام:
أعلنت الحركة السورية الإسلامية للإصلاح والبناء العاملة في ريف دمشق، في شريط مصوّر بثّته اليوم، عن مبايعة الحركة لجيش الإسلام بقيادة زهران علوش، وجاء في بيان الإعلان أنّ الحركة المكوّنة من لواء درع الإسلام ، ولواء فجر الإسلام، ولواء ثوار الغوطة الشرقية، وكتائب شهداء الإسلام، وكتيبة لا إله إلا الله، أصبحت منذ الآن جزءًا من مكونات جيش الإسلام.

يُذكر أنّ فصائل عديدة أعلنت قبل أيام عن تشكيل القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية؛ من أجل زيادة التنسيق العسكري في المعارك ضد قوات الأسد في المنطقة.
تفجير نفق بقوات النظام على أطراف حي جوبر:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم نحو نقاط تمركزهم في منطقة المدارس على أطراف حي جوبر بالعاصمة السورية دمشق، عبر أحد الأنفاق، وقاموا بنصب كمين لهم، ونسف النفق بمن فيه، كما تمكنوا من قتل 30 جنديًّا من قوات الأسد وجرح آخرين، لدى محاولتهم التسلّل من جهة حتيتة جرش، في جبهة المليحة، بغوطة دمشق الشرقيّة، ودمّروا دبابة، إضافة إلى عربة شيلكا خلال عمليّة التصدّي، في السياق ذاته استهدف الثوار حاجزًا تابعًا لقوات الأسد وحزب الله في منطقة القلمون بريف دمشق، بسيارة مفخخة أدت إلى مقتل وجرح عناصر الحاجز.
اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من قوات النظام في حمص:
واصل المجاهدون تقدمهم في ريف حمص الشمالي حيث سيطروا على حاجز الديك جنوب قرية أم شرشوح، بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل عدد من عناصرها، واغتنموا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، كما فجروا سيّارة مزوّدة برشاش دوشكا، قُرب مطار التيفور العسكريّ بريف حمص؛ ما أسفر عن مقتل أربعة جنود، في السياق ذاته، تصدى المجاهدون لمحاولة جديدة من قبل قوات الأسد استعادة السيطرة على قرية الهلالية، حيث أدت الاشتباكات إلى مقتل 5 من عناصر قوات الأسد، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية لقتلى قوات الأسد منذ بدء المعارك في الهلالية إلى 32 قتيلا، من جهة أخرى، استهدف المجاهدون حاجزاً لقوات الأسد بالقرب من بلدة السخنة شرقي حمص بسيارة مفخخة, ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام.
تدمير طائرة حربية لقوات الأسد في حماة:
في سياق المعارك الدائرة على مطار حماة العسكري استهدف المجاهدون المطار بعدة صواريخ ما أسفر عن تدمير طائرة حربية من نوع "ميغ" كانت متوقفة على مدرج المطار، كما دمروا دبابة لقوات الأسد على جبهة قرية أرزة المحرّرة، بريف حماة، عقب استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، من جانب آخر تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط بلدة بطيش الواقعة جنوب مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي؛ وتمكنوا من تدمير دبابة، إضافة إلى قتل 16 عنصراً من قوات الأسد .
تقدم على جبهة سليمان الحلبي في حلب:
تمكن المجاهدون من السيطرة على عدة مبانٍ في حي سليمان الحلبي وقتلوا أكثر من 9 عناصر من قوات الأسد، كما استهداف قوات الأسد على جبهة حي "بستان الباشا" بقذائف الهاون. على صعيد آخر، قصف الثوار مراكز تنظيم "دولة العراق والشام" في قرى ريف حلب الشماليّ، براجمات صواريخ "غراد" وقذائف الهاون، وحققوا إصاباتٍ مباشرة.
استمرار تقدم المجاهدين في ريف القنيطرة:
واصل المجاهدون تقدّمهم في ريف القنيطرة حيث سيطروا على دوّار الرواضي، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد، تمكّنوا خلالها من قتل عدة جنود، كما سيطروا على تلّ الزبدة، القريب من بلدة الحميديّة، شمال غربي مدينة القنيطرة، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد، أوقعوا خلالها العديد من القتلى والجرحى في صفوفها، ويطل التل على كلّ من: بلدة الحميدية، ومدينة "البعث"، بريف القنيطرة.
استهداف رتلٍ عسكري لقوات BYD في الحسكة:
دارت اشتباكات بين المجاهدين وميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي /BYD/ أثناء محاولة الأخير اقتحام حي غويران من محوري الفيلات الحمراء والنشوة، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل 5 عناصر من المليشيات، كما استهدفوا رتلاً عسكرياً تابعاً لهم في منطقة الهجانة بقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصره.

المعارضة السياسية:

تخصيص 600 ألف دولار لطباعة الكتب المدرسية وإقرار مشاريع أخرى:
عقدت الحكومة السورية المؤقتة اجتماعها الدوري التاسع والعشرين يومي الجمعة والسبت الفائتين في مقر الحكومة بمدينة غازي عنتاب التركية، بحضور رئيس الحكومة أحمد طعمة، ونائب رئيس الائتلاف الوطني السوري محمد القداح، وابتدأ طعمة الاجتماع بالإشارة إلى أهمية عمل لجنة إعادة تقييم الموظفين وأجورهم المُشكّلة مؤخراً، لافتاً إلى ضرورة تصحيح الأخطاء السابقة المتعلقة بعملية التوظيف في الحكومة، لتوفير أرضية عمل سليمة للحكومة القادمة، وناقش الاجتماع مشروع طباعة الكتب المدرسية للطلاب السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد، إذ يحتاج الطلاب إلى نحو 2,5 مليون دولار لتغطية طباعة 5 ملايين كتاب، حيث أقر تخصيص مبلغ 600 ألف دولار بشكل مبدئي ريثما يتم تحضير دراسة دقيقة للمشروع في أسرع وقت ممكن.
كما أقرت الحكومة أيضاً تخصيص مبلغ 125،550 دولاراً لدعم مدارس الطلاب السوريين في مدن أربيل والسليمانية ودهوك بإقليم كردستان العراق. على صعيد آخر، قرّر مجلس الوزراء تخصيص مبلغ 80،500 دولار لتأهيل شبكة كهرباء مدينة داعل بريف درعا، حيث يتطلب تشغيلها شبكة جديدة، ومحوّلة، إضافة إلى أعمدة كهرباء وبعض أعمال الصيانة للمعدات التي ما زالت موجودة. كذلك، خصّص مجلس الوزراء مبلغ 54,150 دولار لإصلاح شبكة كهرباء مدينة كفرنبل بريف إدلب، حيث سيتم تنفيذ المشروعين من قِبل مكاتب الصيانة التابعة لوزارة الاتصالات، وأخيراً، أقرّ المجلس تخصيص مبلغ 55,000 دولار لشراء جهاز تصوير طبقي محوري لصالح مديرية الصحة في محافظة درعا.
الائتلاف يؤيد تأسيس مشروع كتلة لبنانية "عابرة للطوائف":
أيّد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري خطيب بدلة منظومة المبادئ التي يسعى المشاركون في الخلوة العاشرة للقاء سيدة الجبل بلبنان إلى تحقيقها، والتي تعتزم بدورها إطلاق كتلة لبنانيّة "عابرة للطوائف" بغية حماية النسيج الاجتماعي في لبنان، حيث أشار إلى أنّ الأسس التي تقوم عليها هذه الكتلة كفيلة بحماية الجدار الثقافي لأيّ مجتمع متحضّر في العالم، فتركيز الكتلة على مبدأ عدم التمييز بين إرهاب وإرهاب، من خلال التركيز على الإرهاب المصنوع وتجاهل الإرهاب الصانع الذي يُعتبر المصدر الحقيقي للإرهاب في المنطقة، يدلّ على وعي حقيقي لدى القائمين على هذا المشروع، وكذلك فإنّ نشر مثل هذه الأفكار الإنسانية الساعية لحماية النسيج الاجتماعي اللبناني الذي يهدد سلوك حزب الله الإرهابي بتمزيقه مقابل تكريس الأجندة السياسية له في المنطقة، أمرٌ بغاية الضرورة في المرحلة الآنية.
مدينة التل.. حصارٌ خانق ورعبٌ يفوق الحدود:
اعتبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس أنّ حصار الأسد لمدينة التل التي تضمّ ما يقارب المليون ومئتي ألف من لاجئي الغوطة الشرقية، والتي تتعرض منذ بداية الثورة لحملة عشوائية من جانب قوات الأسد، هو أمرٌ لم يعد مقبولاً، ويخالف مواثيق حقوق الإنسان في حماية اللاجئين والمدنيين، كما اعتبر أنّ ملاحقة الأسد للمدنيين الذين هربوا بأولادهم اتقاءً لبراميله المتفجرة وأسلحته الكيماوية جريمة إنسانية ومناهضة لمبادئ القوانين الدولية، هذا وقد أكّد مصدر مطلّع من أهالي التل في لقاء خاص أجراه معه المكتب الإعلامي للائتلاف أنه "بعد قصف النظام الهمجي للمدينة في 22 آب الفائت عبر غاراتٍ من الطيران الحربي سادت حالة من الرعب بين الأهالي حيث حاول العديد منهم النزوح ليتفاجؤوا بقيام الحواجز الأمنية المحيطة بالبلدة والتي منعتهم من الخروج، إضافة لقطع كافة الطرقات منها وإليها، ومن حينها لم يُسمح بالخروج عبر تلك الحواجز إلا لطلاب الجامعات والموظفين"، وأكد المصدر أنّ قوات الأسد منعت سيارات الخضار والطحين وحليب الأطفال من الدخول إلى المدينة.
وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة تتعاون مع مراكز لصناعة الأطراف المتحركة:
أشارت مصادر في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة إلى أن:" الوزارة تتعاون مع مراكز للأطرف الصناعية، ومن بينها المركز الوطني السوري للأطراف الصناعية في الريحانية، الذي أنشأته جمعية "خطوة أمل" بالتعاون مع أطباء سعوديين في مدينة كلس، وأوضح الطبيب معمر حسون مسؤول ملف الجرحى في الوزارة أنّ: "مذكّرة تفاهم وُقِّعت بين الوزارة والمركز الأخير تتيح إرسال المصابين والجرحى إلى المركز"، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم وجود ميزانية مخصّصة لإنشاء مركز خاص تابع للوزارة. يُشار إلى أنّ المركز الوطني السوري للأطراف الصناعية أنشئ في شهر شباط من العام الفائت، وساهم في تقديم خدمات لمئات السوريين الذين فقدوا أطرافهم جرّاء قصف قوات نظام الأسد، ويقدم المركز الأطراف المتحركة التجميلية للمصابين والجرحى بحيث يتمكن المصاب من استعادة حركته الطبيعية وأعماله اليومية بنسبة 70 إلى 80%.

الوضع الإنساني:

وصول حصص غذائية لحوالي 4.1 مليون شخص في سورية:
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم إن "4.1 مليون شخص في سورية وصلتهم حصصُ مساعداتٍ غذائية في آب (أغسطس)، وهو رقم قياسي بعد عبور عددٍ أكبر من القافلات لخطوط القتال والحدود السورية مع تركيا والأردن"، وقال منسِّق الطوارئ الإقليمي الخاص بسورية مهند هادي في بيان له إنّ " البرنامج يتمكن من الوصول إلى عددٍ أكبر من الناس كل يوم لنقل مساعداتٍ وأغذية يحتاجونها بشدة، وإنّ كثيرين منهم ظلّوا جوعى طوال شهور"، وجاء في البيان أنّه "خلال 6 أسابيع مضت تمكّن برنامج الأغذية العالمي ووكالاتٌ شريكة من عبور خطوط القتال للوصول إلى أكثر من 580 ألفاً، وهو ما يزيد أربع مرات عن العدد الذي أمكن الوصول إليه في 6 أسابيع سبقت، وكان 137 ألفاً".

المواقف والتحركات الدولية:

الحكومة التركية الجديدة تؤكد دعمها للشعب السوري:
أعلنت الحكومة التركية الجديدة برئاسة أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، دعمها الكامل للشعب السوري، مؤكّدة وقوفها إلى جانب "الأشقاء السوريين في أيامهم العصيبة"، وبينّت الحكومة أنّ سياسة تركيا تستند إلى ثلاثة مبادئ أساسية، تتمثل في ضرورة تلبية تطلعات الشعب السوري المشروعة عبر مرحلة انتقالية سياسية سلمية، وتوفير الدعم السياسي والإنساني للشعب السوري حيال سياسات العنف التي يمارسها النظام، وأضافت أنها تعمل على تعزيز الهوية المؤسساتية للممثلين الشرعيين للشعب السوري.
احتجاز 100 مهاجر معظمهم سوريون:
أعلنت شرطة مقدونيا، احتجازها أكثر من 100 مهاجر، معظمهم سوريون وعراقيون، بينهم نساء وأطفال كانوا يختبئون في قطار ينقل الفحم من ميناء سالونيكي اليوناني، وقال إيفو كوتيفسكي، الناطق باسم الداخلية المقدونية: إنّ المهاجرين دفعوا 3200 يورو للوصول إلى تركيا وما بين 600 و800 يورو أخرى لنقلهم من اليونان إلى صربيا عبر مقدونيا، وتقع مقدونيا على ما يسمّى بـ"طريق البلقان" الذي يسلكه المهاجرون غير الشرعيين للوصول إلى أوروبا، يشار إلى أنّ معظم المهاجرين الذين عبروا من مقدونيا هذا العام هم من سوريا وباكستان وأفغانستان والصومال.

آراء المفكرين والصحف:

الأسد قاتل الأطفال أشدُّ إرهاباً من داعش:
داوود البصري
مع اشتداد واحتدام حروب الإرهاب الطائفي في الشرق الأوسط، ودخول تنظيم داعش الإرهابي على خط الأزمات والعمليات العسكرية، بجانب عودة الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي للخوض في الأزمة، يتم عمداً وللأسف تجاهل معاناة الشعب السوري التي طالت كثيراً وتعقّدت مساربها، وحطّمت الأرقام القياسية في المعاناة، بعد أن أضحى أكثر من نصف السوريين لاجئين في الدول القريبة والبعيدة، وبعد أن مارس النظام الأسدي ولا يزال يمارس عملياتِ إبادةٍ بشرية شاملة ورهيبة، تمثّلت في تصعيد العمليات العسكرية الانتقامية وقتل أكبر عدد ممكن من السوريين ومن الأطفال خصوصاً.
ويبدو الحديث عن ملاحقة داعش وترك نظام بشار بمثابة هرطقة حقيقية لسياسة دولية متوحّشة لا تقيم وزناً للمعاناة الإنسانية، ولعلّ إرهاب النظام السوري ضدَّ شعبه، وهو المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونيّف من القتل المستمر والإبادة الشاملة والتدمير المنهجي، يفصح عن طبيعة الحالة الساديّة المحيطة بذلك النظام الذي بات يتوسّل الغرب اليوم من أجل إنقاذ رقبته وضمّه للحملة الدولية المضادة للإرهاب، متناسياً وغافلاً عن حقيقة كونه منبع ومصدر الإرهاب، ومتجاوزاً وبصفاقةٍ غريبة مسلسل جرائمه المستمرة ضد الشعب السوري والتي -للأسف- تجد اليوم تجاهلاً مرعباً من المجتمع الدولي الذي نقل ميدان المعركة إلى شمال العراق متجاهلاً أصل الداء ومنبع الطاعون الإرهابي. (الشرق القطرية)
بشار إذ يواجه تراجعًا ميدانيًّا وسياسيًّا:
ياسر الزعاترة
قبل أسابيع، وفي احتفال خطاب القسم؛ بعد انتخابات سخر منها العالم أجمع، باستثناء إيران وحلفائها، وقف بشار الأسد في قصرٍ تمَّ اقتياد المدعوّين إليه دون أن يعرفوا عنوانه، وقف ليتحدث عن معركة سوريا ضد الإرهاب، وكان ممّا قاله إن محافظة الرقة ستعود قريبًا إلى حضن الوطن، تابع العالم أجمع صورة 250 من جنود النظام وهم يُقادون عراة إلى مكان ما كي يتمّ إعدامهم، وهم في حالة مهينة، حيث يُطلب إليهم أن يهتفوا للدولة الإسلامية بأنها "باقية".
وبصرف النظر عن مشروعية ما فعله تنظيم الدولة إنسانيًّا وسياسيًّا، حيث كان أولى أن يقايضهم بأسرى لدى النظام بدل قتلهم بعد استسلامهم (هم مجرمون أصلًا بقتالهم لشعبهم)، فإنّ المشهد كان مهينًا بامتياز لبشار ولمن يؤيدونه، ولا شكّ أنّه سيترك مزيدًا من الأثر على حاضنته الشعبية، خاصة العلوية التي بدأت تصرخ من ضخامة الخسائر بين أبنائها، حيث لم يبقَ بيتٌ علوي لم تُرفَع فيه رايات الحداد، ووصل الحال إلى أن يهتف بعض أبناء الطائفة ضدّ بشار، رافعين شعار "الكرسي إلك.. والتابوت لأولادنا".
في ضوء ذلك كله يبدو حديث الحسم العسكري خلال عام أو عامين ضربًا من الهراء، والنتيجة أنّ النزيف الإيراني في سوريا سيطول ويطول كما قلنا منذ ثلاث سنوات بكلفةٍ عالية للحرب، تدفعها طهران كاملة، وسيستمر حتى ييأس قادتها ويعلنوا قابليتهم لتجرُّع كأس السُّم، والقبول بتسوية ترضي الشعب السوري.(الدرر الشامية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
بيان حسين كهاري - إدلب  - حارم
عبد الله علي خروب - إدلب  - حارم
قاضي مصطفى سيد بكور - إدلب  - حارم
أحمد مصطفى سيد بكور - إدلب  - حارم
طارق بكري الخلف - إدلب  - ابلين
فاطمة أحمد السيد - إدلب  - معرة النعمان
محمد النمر - حماة 
منذر أبو الطيب - حماة  - كرناز
محمد سليم العلي - حمص  - تلبيسة
عمر الكلاس - حمص 
محمود عبد الرحمن العلو - حلب  - مارع
عبد القادر جمعة حاجولة ياسين - حلب  - دارة عزة
أبو بكر محمد ديب جليلاتي - حلب  - الراموسة
مثنى عليوي - الحسكة  - غويران
رضا الطلاع - الحسكة 
راسم أبو محمود المهاجر  - الأردن: الزرقاء
 

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة
- الحكومة السورية المؤقتة
- الدرر الشامية
- حلب نيوز
- الجزيرة نت
- رويترز
- وكالة الأناضول
- الشرق القطرية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع