طريف يوسف آغا
تصدير المادة
المشاهدات : 2882
شـــــارك المادة
بعد أن وصلت الوحشية والمجازر المرتكبة من قبل النظام السوري (قاتل شعبه) إلى ماوصلت إليه خلال الفترة الماضية، فقد لفت نظري تصريحات من قبل مسؤولين عرب وأجانب تعليقاً عليها وهذه بعض (المساطر) منها:
(وصلت الأمور في سورية إلى حد لم يعد مقبولاً)، (الأمور في سورية بدأت تدعو للقلق)، (الحالة الإنسانية في سورية لاتطمئن)، (الأوضاع في سورية قد تؤدي إلى كارثة)، (إذا بقي العالم يتفرج فإن الأوضاع في سورية ستنفجر وتصبح مأسوية) أو(يكفينا تجاهلاً لما يجري في سورية) أو تصريحات هؤلاء الذين يقولون أنهم (يؤيدون تقرير الشعب السوري لمصيره بنفسه عبر الحوار مع النظام). فقط (الغبي) الذي سيستمع لهذه التصريحات سيفهم بأن الأمور في سورية قبل التصعيد الأخير كانت (ماتزال مقبولة) وأنها (لم تكن تدعو للقلق بعد) كما أنها كانت (ماتزال مطمئنة) و(لم تكن توحي بكارثة) و(لم تنفجر بعد ولم تصل إلى حد المأسوية)، أو أن (ماكان يجري لم يكن كافياً وكان يمكن تجاهله) أو يمكن أن يفهم أن (الحوار كان ممكناً مع هذا النظام الطيب والمسكين ولكن الشعب هو من قرر عسكرة الثورة لأنه يهوى الشر والموت) بناء على هذه التصريحات، فإني أطلب الاذن من القراء لتغيير (حكمة) قديمة طالما استعملها الناس في كل زمان ومكان، والسبب أنها لم تعد تفي بالغرض لوصف الحالة السورية والتصريحات الصادرة حولها. أريد أن أغير الحكمة التي تقول (إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب) إلى: (إذا كان الكلام من فضة، فالخرسان من ذهب)
كاظم عايش
أبو عبد الله عثمان
دندنة شامية
مهنا الحبيل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة