اتفق المجتمعون في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، الذي عقد في 9-10 من الشهر الجاري، على عدة شروط اعتبرت بمثابة مبادئ للجنة التي سيجري انتخابها لإجراء مفاوضات مع النظام.

وقد اتفق الحاضرون على عدة شروط "لا مفاوضات و لا حل سياسي قبلها " أهمها: إيقاف القصف على المدنيين وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلات، إضافة لعودة اللاجئين وإيقاف التهجير القسري.

كما توافق المشاركون على تشكيل هيئة عليا للمفاوضات من قوى الثورة والمعارضة السورية مقرها الرياض؛ تتكون من 34 عضواً ( 11 للفصائل – 9 للائتلاف – 9 مستقلين – 5 لهيئة التنسيق )

وأبدى المجتمعون استعدادهم للدخول بعد هذه الشروط بمفاوضات مع ممثلي النظام وفق بيان جنيف، وقد اتفق المجتمعون على نقاط مسودة وثيقة المؤتمر والتي تنص على:
1- خروج بشار الأسد من الحكم بعد 6 أسابيع من بدء المفاوضات.

2- رفض وجود المقاتلين الأجانب، وسحب الجنسية ممن جنسهم النظام، ورفض الإرهاب بكافة أشكاله ومصادره.

3- الالتزام بآلية الديمقراطية من خلال نظام تعددي، وتمثيل كافة أطياف الشعب دون تمييز.

4- التمسك بوحدة الأراضي السورية، وإيمانهم بمدنية الدولة السورية.

5- السيادة على كافة الأراضي السورية على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية.
كما تعهد المجتمعون بالعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، مع وجوب إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية.
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي تشارك فصائل الثورة العسكرية في تأسيس هيئة سياسية تمثل كافة مكونات الشعب السوري.  الفصائل المسلحة المشاركة: الجبهة الجنوبية والجبهة الشمالية وجيش الإسلام وأحرار الشام.