أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2618
شـــــارك المادة
جددت قوات النظام قصفها قرى وبلدات القلمون الشرقي بريف دمشق، في خرق جديد للهدنة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد ناشطون بمقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، جراء استهداف قوات النظام أطراف بلدة "الرحيبة" في القلمون الشرقي براجمات الصواريخ، بالتزامن مع قصف جوي عنيف على جبال القلمون بريف دمشق.
واندلعت مواجهات عسكرية بين الثوار وقوات النظام على خلفية محاولة الأخيرة التقدم على أطراف بلدة رحيبة، رغم تعهد الجانب الروسي بوقف القصف على المنطقة خلال فترة التفاوض.
وتمكنت فصائل الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير دبابة تي 72 على جبهة بلدة "المحسا" خلال معارك مستمرة منذ ثلاثة أيام، ألقى خلالها الطيران المروحي أكثر من 400 برميل متفجر، بالإضافة إلى أكثر من 150 غارة جوية على المنطقة.
وكانت قيادة القلمون الموحدة قد أكدت في بيان لها أمس، أن الجانب الروسي عرض تسوية من 13 بنداً، مقابل تحييد المنطقة عن أي عمل عسكري قادم.
وتتضمن البنود التي اشترطها الروس،إخلاء المدن من السلاح والمقاتلين والمظاهر المسلحة، وعدم دخول الأمن وقوات النظام، بالإضافة إلى تسجيل قوائم بأعداد من يرغب بتسوية وضعه، وتسجيل قوائم بأعداد من يرغب بالخروج.
كما نصت البنود على تشكيل قوة دفاع ذاتي من أبناء المدن للدفاع عن المنطقة، وبحث ملف المعتقلين والمعتقلات، وتوفير الخدمات للمدن ودخول دوائر الدولة.
ووعد الروس في حال قبول تسوية، بتشكيل لجنة مشتركة ثلاثية للإشراف على تسيير هذه المرحلة، وإعطاء المتخلفين سنة تأجيل، كما أتاحوا لمن يرفض التسوية الخروج إلى الجبل، وتعهدوا بمنع أي اعتداء على المنطقة خلال فترة المفاوضات وفتح حوار مع فصائل الجبل.
وفي المقابل، منح الجانب الروسي مهلة حتى ظهر يوم غد الخميس للرد على بنود التسوية بالقبول، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن خيار الحرب والتهجير سيكون بانتظار المنطقة في حال رفض العرض، وفقاً لما جاء في البيان.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة