أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3524
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10040 الصادر بتأريخ 12 - 12 -2015م، تحت عنوان( جندي سوري أسير يفجّر مفاجأة حول مقاتلي الأسد): أكد أحد جنود النظام السوري، الذي تم أسره من قبل قوات المعارضة باللاذقية، أن الكثيرين من جنود النظام السوري، يرغبون في الانشقاق عن الجيش، غير أن ترهيب النظام لهم وخوفهم من انتقام قاداتهم تحول دون هربهم، وأشار "رجب ي"،الذي أُسر من قبل قوات المعارضة في منطقة "بايربوجاق"، بريف اللاذقية، إلى أن "النظام يجبرهم على القتال"، وقال رجب، لوكالة "الأناضول" للأنباء اليوم، إنه وقع في أسر اللواء "السلطان عبد الحميد"، عند شن الأخير مع الفصائل المقاتلة الأخرى عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري، أمس الخميس، في قمة "قزل داغ"، بالمنطقة، مضيفًا أنه "حاول الفرار من صفوف النظام سابقًا إلا أنه فشل في ذلك". وأكد الأسير، أن "عناصر من الأمن السوري نقلوه من منطقة القملون بريف دمشق، حيث كان يقطن، إلى جبهات القتال للمحاربة مع جنود النظام ضد الفصائل المعارضة"، موضحًا أنه "يقاتل مجبرًا في صفوف جيش النظام خوفًا على حياته"، وأضاف "قادتنا يقتلون كل من يفكر بالفرار أو الانشقاق عن الجيش، وحاولت الفرار مرة لكنني فشلت، ولم أكررها مرة ثانية خوفًا من انكشاف حقيقتي"، وتابع الأسير "يستخدم النظام قوة مفرطة للاستيلاء على بايربوجاق، وبدعم مكثف من الطائرات الروسية، حيث لديهم أسلحة ثقيلة، مقابل ما يتملكه التركمان أصحاب الأرض في المنطقة، من أسلحة خفيفة للدفاع عن أنفسهم فقط".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3202 الصادر بتأريخ 12_12- 2015م، تحت عنوان( واشنطن: معظم نفط تنظيم الدولة يذهب لنظام الأسد): أكد المسؤول بوزارة الخزانة الأميركية آدم شوبين أن تنظيم الدولة ضالع في تجارة نفط تقدر بنحو أربعين مليون دولار شهريا، من خلال بيع كميات كبيرة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تأخذ بعض الكميات طريقها إلى داخل تركيا، وقال شوبين -وهو يشغل منصب القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية- إن تنظيم الدولة يبيع النفط لنظام الأسد، وبعضه يصل إلى داخل تركيا، مؤكدا أن الحديث يتم عن كميات ضخمة تقدر بمبالغ مالية كبيرة. وأضاف خلال كلمة بمعهد تشاتام هاوس في لندن أن الطرفين يتبادلان تجارة بالملايين، رغم أن كلا منهما يحاول "ذبح الآخر" مشيرا إلى أن "كميات أكبر بكثير" من نفط التنظيم تباع في مناطق يسيطر عليها نظام الأسد، مقابل كميات تباع في مناطق تحت سيطرته، بينما ينتهي المطاف بكميات أخرى في مناطق كردية وفي تركيا، وقال إن تنظيم الدولة حصل على أكثر من خمسمئة مليون دولار من خزائن بنوك في سوريا والعراق، متابعا أن الضغط على التنظيم لا يتم من خلال "وقف تدفق التمويل له فحسب، وإنما يتحقق من خلال انتزاع البنى التحتية منه". وتجدر الإشارة إلى أن مسألة تمويل التنظيم ستبحث خلال اجتماع لوزراء مالية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في نيويورك خلال هذا الشهر، وتأتي هذه التصريحات عقب اتهامات متلاحقة وجهها المسؤولون الروس إلى تركيا، قالوا فيها إن أنقرة تعتبر المستفيد الأول من النفط الذي يتم تهريبه من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وهو ما ينفيه المسؤولون الأتراك.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5579 الصادر بتأريخ 12_ 12- 2015م، تحت عنوان(تقرير أميركي: "داعش" يمتلك القدرة على طباعة وإصدار جوازات سورية): حذّر تقرير صادر عن جهاز مباحث الأمن الوطني في الولايات المتحدة من أن تنظيم "داعش" يمتلك أدوات ووسائل لطباعة وإصدار جوازات سفر سورية، شبيهة بجوازات السفر النظامية، محذرا أمن استخدام هذه الجوازات في التسلل إلى الولايات المتحدة، ووفقا للتقرير الذي قدمته "إيه بي سي نيوز"، وتولت "زمان الوصل" ترجمة أهم ما جاء فيه، فإن المباحث الوطنية نوهت بقدرة تنظيم الدولة على طباعة جوازات شبيهة بالجوازات النظامية، منذ سيطرتها على أحياء في مدينة دير الزور، وعلى مدينة الرقة، حيث استولى التنظيم على صناديق (كراتين) تحوي جوازات فارغة وآلة طباعة جوازات رسمية. تقرير المباحث الوطنية الصادر حديثا والمؤلف من 17 صفحة، رجح سفر أشخاص من سوريا إلى الولايات المتحدة بواسطة جوازات سفر أصدرها التنظيم، أو اشتراها أولئك الأشخاص فارغة وقاموا بتعبئتها حسب طلبهم، ونوه تقرير المباحث بأن المصدر الرئيس لمعلوماته يصنف في درجة "متوسط الثقة"، بينما أدلى مدير مكتب التحقيقات الاتحادي "جيمس كومي" بشهادته أمام المشرعين الأميركيين، كاشفا لأول مرة عن قلق حقيقي من مسألة الجوازات، وقال كومي معلقا: "مجتمع المخابرات قلق من أن التنظيم لديه القدرة، ولديه إمكانية إنتاج جوازات سفر خادعة (يُظن أنها رسمية وهي غير رسمية)". وقالت مسؤولة سابقة في المباحث الوطنية إن قدرة التنظيم على امتلاك جوازات سفر رسمية أو آلات تطبع جوازات سفر رسمية، من شأنه أن يمثل خطرا أمنيا كبيرا في الولايات المتحدة، ونوهت "إيه بي سي نيوز" بأنه تم بالفعل اكتشاف جوازات سفر سورية مزورة في أوروبا، وعلى الأخص جوازان استخدما من قبل من شاركوا في هجمات باريس الشهر الماضي، ووفقا للمصدر الذي زود المباحث الوطنية الأميركية بالمعلومات، فإن "سوريا غارقة بالوثائق المزورة"، لافتا إلى أن جوازات السفر المزورة هي السائدة حتى في سوريا، إلى درجة أن السوريين باتوا يعدون هذه الجوازات أمرا عاديا وغير مخالف للقانون، وأشار تقرير المباحث إلى أن تكلفة الحصول على جواز سوري مزيف تراوح بين 200 و400 دولار، مستعرضا نموذجا لجواز سوري تم اكتشافه في تركيا، ويشير رقمه التعريفي أنه في مناطق سيطرة التنظيم خلال العام الجاري، واستطاع عدد من الصحافيين الاستقصائيين أن يحصلوا على جوازات سورية مزيفة، بالأسماء والصور التي يريدون، ما أعطى دليلا عمليا على أن إصدار جواز سوري بات أمرا متاحا مع دفع حفنة من الدولارات.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16934 الصادر بتأريخ 12_ 12_ 2015م، تحت عنوان( بوتين يأمر الجيش بالرد على أي تهديد له في سورية "بمنتهى الحزم"): أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، الجيش الروسي بالرد "بمنتهى الحزم" على أي قوة تهدده في سورية بعد ثلاثة أسابيع من إسقاط تركيا طائرة "السوخوي – 24" المقاتلة فوق الحدود السورية، وقال بوتين في اجتماع مع مسؤولي وزارة الدفاع "آمر بالتصرف بمنتهى الحزم، كل هدف يهدد الوحدات الروسية أو منشآتنا على الأرض سيدمر على الفور ومن المهم التعاون مع أي حكومة مهتمة حقاً بالقضاء على الإرهابيين"، مشيراً إلى الاتفاق مع الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتفادي الاصطدام في الأجواء السورية. وحذر من "مغبة التحرش بالعسكريين الروس في سورية"، مضيفاً "أريد تحذير الذين قد يحاولون تدبير أعمال استفزازية جديدة ضد عسكريينا، لقد اتخذنا إجراءات إضافية لحماية العسكريين الروس والقاعدة الجوية في سورية، التي تم تعزيزها بأسراب جديدة من الطائرات ووسائل الدفاع الجديدة"، ولفت إلى أن "القاذفات التي تقصف مواقع التنظيمات الإرهابية ترافقها المقاتلات"، مشدداً على ضرورة "تدمير فوري لأي هدف يهدد القوات الروسية أو بنيتنا الأساسية الأرضية". وشدد على "أن استخدام القوات الجوية والبحرية لأحدث أسلحة دقيقة التصويب أتاح إلحاق أضرار كبيرة ببنية الإرهابيين التحتية بتنظيم داعش، ما أدى إلى تغيير الوضع في سورية تغييراً نوعياً"، مضيفاً "إن عملياتنا هناك تأتي، ليس بهدف تحقيق مصالح جيوسياسية غامضة أو مجردة، ولا تتعلق بالرغبة في التدريب أو اختبار منظومات أسلحة جديدة، الهدف الأهم يتمثل ليس في ذلك كله، بل في إزالة الخطر الذي يهدد الاتحاد الروسي نفسه".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5291 الصادر يتأريخ 12_ 12- 2015م، تحت عنوان( مصادر سورية معارضة لـ"عكاظ" : الوفد التفاوضي قبل نهاية العام وخوجة يستبعد مفاوضات قريبة): علمت "عكاظ" أن الهيئة التفاوضية العليا في الرياض أجلت اجتماعها أمس لاختيار ممثلي الوفد التفاوضي مع النظام السوري إلى السابع عشر من الشهر الجاري، مرجحة اختيار الوفد التفاوضي المؤلف من 15 شخصية قبل نهاية العام الجاري، يأتي ذلك فيما استبعد رئيس الائتلاف الدكتور خالد خوجة في تصريح مقتضب لـ "عكاظ" إجراء أية مفاوضات مع النظام على المدى القصير، وفي سياق متصل، أشارت مصادر "عكاظ" إلى أن عدد الهيئة العليا ارتفع إلى 34 شخصية بعد ما أصرت الفصائل المسلحة على زيادة حصتها في اللجنة، وكذلك في الوفد التفاوضي، الأمر الذي أكده محمد علوش ممثل جيش الإسلام في مؤتمر الرياض. وقال علوش: إن وجود الفصائل بشكل أكبر في الهيئة التفاوضية المؤلفة من 15 شخصية، يعطي هذه اللجنة قوة ومصداقية لجهة تنفيذ أي اتفاق يمكن التوصل إليه مع النظام. معتبرا أنه من حيث المبدأ لا يمكن الوثوق بالنظام الذي كان وما زال يتنصل من كل الاتفاقيات، إلا أنه لا بد من المضي قدما مع إجماع المعارضة ومخرجات مؤتمر الرياض، وحصلت الفصائل المسلحة على 11 مقعدا في الهيئة العليا، فيما كانت حصة الائتلاف 11 شخصية، أما المستقلون فهم 8 أعضاء، والمعارضة الداخلية بكافة أطيافها 6 شخصيات. ووفقا لمخرجات مؤتمر الرياض سيكون مقر الهيئة في المملكة، وهي بمثابة منصة سياسية تمثل مرجعية المفاوضين مع النظام وهي المتخصصة في رسم المسار السياسي التفاوضي مع النظام، إلى ذلك، انتهت اجتماعات المعارضة السورية في الرياض، بعد إجماع كافة المشاركين على مخرجات مؤتمر الرياض، ونفى لبيب نحاس ممثل حركة أحرار الشام في الداخل الانسحاب من المؤتمر كما روجت بعض المصادر، لافتا إلى أن مؤتمر الرياض الأول من نوعه الذي يجمع هذا التنوع من المعارضين، فيما أكد مكتب الائتلاف توقيع الحركة على البيان الختامي الصادر عن المؤتمر.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة