أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3139
شـــــارك المادة
أصدرت القيادة العامة للجبهة الشامية بياناً وضحت فيه أسباب تأخر دخول رئيس الحكومة السورية المؤقتة “أحمد طعمة” والوفد المرافق له من معبر باب السلامة لحدودي بريف حلب الشمالي. وقالت الجبهة في البيان إن الوفد وصل بشكل مفاجئ، وخاصة مع وصول دفعة من الملثمين الذين ادعوا انتماءهم لحركة أحرار الشام الإسلامية، وأنهم حضروا لمرافقة “طعمة” ووفده. الأمر الذي نفته القيادة العامة والسياسية لحركة أحرار الشام حول تبعية تلك المجموعة لها بناءً على اتصال الجبهة الشامية بهم للتحقق من تلك المجموعة، مما تسبب بوجود عدة شبهات حول الموضوع. وأضاف البيان أن" إدارة المعبر طلبت من الوفد الانتظار حتى يتم ترتيب بعض الأمور المتعلقة بدخولهم، وتوضيح الالتباس الأمني الحاصل، والتحقق من هوية المجموعة المسلحة، لكن الوفد رفض واستعجل المغادرة بحسب البيان. وأضافت الجبهة الشامية أن الوفد الواصل إلى المعبر لم يسبق وصوله أي تنسيق أو تواصل مع المكتب السياسية للجبهة، بحسب ما جرت عليه العادة عند زيارة الوفود السياسية و المدنية من أجل القضايا الأمنية وحماية الوفود، مما تسبب بوقوع إدارة المعبرة بحالة حرج. واستنكرت الجبهة في البيان الحملة الإعلامية والتهم الموجهة للجبهة الشامية التي أعقبت تلك الحادثة، وخاصة دون معرفة حقيقة ماجرى. واختتمت الجبهة الشامية بيانها بعدم وجود أي مجموعات إرهابية في المعبر وأنه يدار من قبل إدارة مدينة تقوم الجبهة الشامية على حمايتها، مشيرةً إلى عدم مناصبتها العداء لأي جهة معارضة سوري وطنية ثورية، مؤكدة ضرورة التنسيق بشكل مسبق ومؤسساتي في حال الرغبة بأي عمل داخل الأراضي السورية وفقاً للبيان.
صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة