أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2085
شـــــارك المادة
اتهمت وزارة الدفاع الروسية فصائل الجيش الحر بالتحضير لهجوم كيماوي في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك بمساعدة خبراء تابعين للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف: إن " مقاتلي الجيش الحر أدخلوا أنابيب كلور إلى بلدة حقل الجفرة بمحافظة دير الزور السورية، لتمثيل هجوم كيميائي جديد" وفقاً لما أوردته سبوتنيك.
وأضاف المتحدث الروسي خلال مؤتمر صحفي اليوم، "حسب المعلومات المؤكدة عبر ثلاث قنوات مستقلة في سوريا، تحضر قيادة ما يسمى بالجيش السوري الحر، وبمساعدة عسكري قوات العمليات الخاصة الأمريكية، استفزازا جديا باستخدام مواد سامة في محافظة دير الزور".
وأوضح كوناشينكوف، أن مسلحي الجيش الحر، أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى بلدة حقل الجفرة في محافظة دير الزور، "لتمثيل هجوم كيميائي وتصويره واستخدام التصوير لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف تابعة للنظام" على حد تعبيره.
هذا، وتخلو محافظة دير الزور من أي فصائل ثورية، ويبدو أن اتهام وزارة الدفاع الروسية يخص الفصائل المنتشرة في منطقة التنف الحدودية مع العراق والأردن، والتي تتبع لدعم القوات الأمريكية.
وعادة ما تستخدم موسكو الاتهامات المسبقة كذريعة لنفي التهمة عنها وعن قوات النظام في حال شن أي هجوم كيماوي، حيث كانت قد تنصلت من هجوم دوما الكيماوي وقبله هجوم خان شيخون، وادّعت أن من قام بهما فصائل محلية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة