أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3303
شـــــارك المادة
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس الحكومة والمعارضة السورية إلى بدء محادثات بينهما وسط مساعي القوى العالمية مواصلة الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب في هذا البلد.
واستقبلت روسيا دي ميستورا بعد اجتماع بمشاركة 19 هيئة ودولة في فيينا الجمعة بينها قطر والسعودية وتركيا الولايات المتحدة وإيران، في أوسع جهود حتى الآن لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات. ولم يشارك في تلك المحادثات أي ممثل عن الحكومة السورية أو المعارضة. وعقب محادثات مع وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف في موسكو، قال دي ميستورا إن الأمم المتحدة مستعدة لعقد لقاء بين ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية لإجراء محادثات في جنيف. وقال المبعوث الدولي الذي عاد من دمشق ويعتزم زيارة واشنطن بعد موسكو "نحن مستعدون، الأمم المتحدة مستعدة، لبدء هذه العملية فورًا في جنيف في أسرع وقت ممكن". وأضاف "سنسأل ممثلي الحكومة والمعارضة". وأكد "لدينا خطة" تستند إلى ما يسمى بإعلان جنيف 2012 الذي ينص على انتقال سياسي في سوريا، إضافة إلى "بيان فيينا". (الراية القطرية)
نفى نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله وجود تباين في الموقف الخليجي تجاه الأزمة السورية، مشدداً على أن جميع الجهود الخليجية تصب في اتجاه التوصل إلى حل سلمي ينتشل الشعب السوري الشقيق من الكارثة مضيفا بشأن زيارة سمو الأمير إلى موسكو الثلاثاء القادم، إن هذه الزيارة ستكون تاريخية وهناك كثير من مجالات التعاون بيننا وبين روسيا ونتطلع الى هذه الزيارة لتضيف الكثير لعلاقاتنا الثنائية. (القبس الكويتية)
أعلن رئيس القوات الجوية الفضائية الروسية فيكتور بوندريف أن بلاده أرسلت إلى سوريا أنظمة دفاع جوي وصاروخي لحماية قواتها هناك، ومنع احتمال خطف طائرات حربية والرد في الوقت المناسب. وقال بوندريف في مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية نشرت اليوم "لقد درسنا جميع التهديدات المحتملة، وقد أرسلنا إلى هناك (سوريا) ليس فقط الطائرات الهجومية، وقاذفات القنابل، والحوامات، وإنما أرسلنا أنظمة صواريخ مضادة للطائرات أيضا، لاستعمالها في حالات "القوة القاهرة"، على سبيل المثال إمكانية اختطاف طائرة عسكرية من القواعد التي تسيطر عليها الحكومة السورية والقيام بضربات جوية ضدنا، ولذلك يجب أن نكون مستعدين لاحتمالات كهذه". (القبس الكويتية)
للمرة الثانية، في أقل من 24 ساعة، عادت موسكو لتؤكد أنها لا تشترط بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، رغم قولها إن الأمر بيد الشعب السوري ويجب أن يتقرر «في انتخابات عامة». وفي المقابل، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في ختام مباحثاته بموسكو، أمس، عن اتفاق حول اعتبار «إعلان جنيف» و«اتفاق فيينا» الصادر عن مجموعة البلدان الأساسية المعنية بالتوصل إلى حل للأزمة السورية، الأساس لانطلاق العملية السياسية للتسوية. وقال إن لديه خطة جديدة تستند إلى «إعلان جنيف» و«اتفاق فيينا». وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من موسكو، أمس، أن «مصير أي شخصية في حياة سوريا السياسية يجب أن يقرره شعبها في انتخابات عامة». وقال: «يمكن الجدال طويلا حول شعبية الأسد، لكن طريق التأكد واحد: هو تعبير السوريين أنفسهم عن إرادتهم، وهذا ما نريد الوصول إليه». (الشرق الأوسط)
واصلت روسيا تعزيز وجودها العسكري في سورية بإعلانها إرسال حاملة مروحيات لـ «دعم العمليات الهجومية» للقوات النظامية السورية التي تقدمت أمس بغطاء من الطيران الروسي في ريف حلب شمالاً بالتزامن مع شن الطيران الروسي غارات على بلدتين في ريف إدلب هما جزء من هدنة رعتها إيران قبل أسابيع، في وقت أعلنت واشنطن أن 85 - 90 في المئة من الغارات الروسية استهدفت «المعارضة المعتدلة» وليس «داعش» وأن النظام «منهك». وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في موسكو على ضرورة التمييز بين «المعارضة الشرعية والتنظيمات الإرهابية». وأكدت طهران رفضها التعاون مع واشنطن حول سورية. (الحياة اللندنية)
اتهمت "منظمة العفو الدولية" اليوم (الخميس)، السلطات السورية بجني الأرباح من جراء عمليات الإخفاء القسري المنتشرة على نطاق واسع في البلاد عبر المبالغ التي تدفعها العائلات بحثاً عن أفرادها، وصنفت تلك الممارسات بأنها "جرائم ضد الإنسانية". وأفادت المنظمة في تقرير أصدرته حول الإخفاء القسري في سورية، "عن جني الدولة أرباحاً من جراء انتشار عمليات الإختفاء القسري بشكل منهجي على نطاق واسع بما يرقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية"، مشيرة إلى "بروز سوق سوداء من الخداع والحيلة على هامش هذه الممارسات تستغل رغبة أقارب الضحايا وتوقهم المفرط لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال". ووصل عدد حالات الإخفاء القسري وفق المنظمة إلى "مستويات مروعة". وينقل التقرير عن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" توثيقها "تعرض ما لا يقل عن 65 ألف شخص" للإخفاء القسري منذ العام 2011، بينهم "نحو 58 ألف مدني". (الحياة اللندنية)
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة