قال الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، الأربعاء (4 نوفمبر/تشرين الثاني) إنّ تركيا تعمل على إنقاذ اللاجئين، في وقت تحاول فيه بعض الدّول الأوروبية إغراق زوارقهم”.
وأشار إلى أن اللاجئين سيعودون إلى منازلهم “وفي ذاكرتهم موقف تركيا المشرف، وموقف أوروبا المحرج”، لافتًاً إلى أن دولاً أوروبية هددت مؤخرًا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، خشية من تدفق اللاجئين.
وقال أردوغان: ” نحن أصحاب حضارة علمتنا أن الأنصار يمدون أيديهم للمهاجرين، ولذلك لم نتوان يومًا عن مد أيدينا لأي لاجئ، لأنّ الله خلقنا بلا حدود، وحدود تركيا مفتوحة دائمًا للجميع”.
وأكّد الرئيس التركي أن كل المظلومين فرحين اليوم بفوز تركيا في الانتخابات البرلمانية الماضية، “لأنهم يعرفون أن تركيا عندما تكون قوية فإنهم سيكونون أقوياء”.
وفي سياق آخر، أكد رجب طيب أردوغان أن 78 مليون إنسان في تركيا، هم أبناء شعب واحد، مشيرًا إلى أنّ الشعب قال كلمته للإرهابيين ومن يدعمهم في التنظيم الموازي من خلال صناديق الاقتراع.
ولفت إلى أن الشعب التركي “أوصل رسالة إلى الأحزاب التي رفضت الائتلاف الحكومة في انتخابات السابع من حزيران السابقة، مفادها أن العدالة والتنمية سيكمل الطريق، مؤكدًا على “أننا نسعى الآن إلى تحقيق مشاريعنا الكبرى التي وضعنا خطة لتحقيقها حتى عام 2023″.
وحذر الرئيس التركي من مساعي بعض الجهات زرع بذور الفتنة داخل تركيا وعرقلة مسيرتها في الخارج أيضًا.
وأشار إلى أن السلطات التركية لن تدخر جهدًا مواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية إلى أن تخضع وتسلم أسلحتها، مشيرًا إلى أن الشعب التركي “قادر على تحمل كل الأزمات والألاعيب التي تحاك ضد بلاده”.
وقال إن “السياسة لا تُمارس عن طريق الإرهاب أو من خلال حفر الخنادق، إنما عن طريق الديمقراطية وصناديق الاقتراع فحسب”.
وجاء ذلك، خلال خطاب ألقاه الرئيس التركي على هامش لقائه مع العمد في منطقة أنقرة.