أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2340
شـــــارك المادة
أقر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا بفشله في المهمة التي كلف بها في سوريا، بما فيها تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقال دي ميستورا في آخر إحاطة قدّمها أمام مجلس الأمن الدولي أمس الخميس: "فشلنا في إقناع أطراف الأزمة السورية بالاعتراف ببعضهم البعض كمحاورين". وأضاف خلال إحاطته: "إني متأسف للغاية لأني لم أتمكن، ولأنكم أيضا لم تتمكنوا، من تحقيق الشروط المطلوبة، والتي أعرفها جيدا، لإحلال السلام في سوريا".
وبخصوص اللجنة الدستورية أوضح دي ميستورا أنه سعى إلى "إنشاء لجنة دستورية متوازنة وجامعة وذات مصداقية، وقمنا بتحديد أحد عشر معيارا بشأن وضع الدستور، وقدمنا ستة أفكار خاصة بإجراء الانتخابات.. لكن الحكومة السورية رفضت مبادئ الأمم المتحدة ودورها الخاص قائمة أسماء الأعضاء المقترحين للجنة الدستورية". كما أعرب عن "قلقه العميق إزاء عمليات الترهيب والتخويف التي تعرض لها أشخاص داخل سوريا وردت أسماؤهم في قائمة اللجنة الدستورية" ودعا مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة "النظر بشكل دوري في عمل اللجنة الدستورية (في حال تشكيلها ومباشرة عملها)، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254". وأوضح المبعوث الدولي أن السنوات الماضية شهدت "انقسامات داخل سوريا والمنطقة والعالم، ولم نتمكن من وضع نهاية لهذه الحرب القذرة وإن كنا قد اقتربنا من ذلك" وأضاف: "لقد تمكنا من إنقاذ الأرواح بفضل اتفاقات وقف إطلاق النار رغم محدوديتها، ولكننا لم نتمكن من إقناع الأطراف بالاعتراف ببعضهم البعض للتحاور فيما بينها".
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة