أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3269
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5490 الصادر بتأريخ 9-9-2015م، تحت عنوان( المقاتلون الروس يتجولون في أسواق اللاذقية): لم يعد أمر تواجد المقاتلين الروس سراً ولا خافياً على أحد لا سيما بعد تدفق أعداد كبيرة منهم وصلت للمئات، ويتم توزيعهم بين مدينتي اللاذقية وطرطوس اللتين تقعان على ساحل المتوسط، والمقاتلون الوافدون حديثاً لا يجدون أي مشكلة في النزول إلى الأسواق المحلية في المدن التي وصلوا اليها، والعديد من الناشطين العلويين المعارضين أكدوا لـ"السورية نت" تواجد هؤلاء المقاتلين في أسواق اللاذقية، حيث يدخلون الأسواق على شكل مجموعات بلباس مدني، إلا أن لغتهم الروسية وأشكالهم واضحة ويمكن تمييزها بكل سهولة. وتمت مشاهدتهم في السوق الرئيسي (شارع 8 آذار) وسط مدينة اللاذقية، كما تأكد وجود هؤلاء الجنود على الشاطئ الأزرق الواقع شمالي المدينة في منطقة الأبحاث البحرية، وتم إغلاق جزء من المنطقة لحساب هؤلاء المقاتلين، ويتخذ هؤلاء المقاتلون من قرية حميميم المتاخمة لمطار جبلة، بيوتاً ومساكن مسبقة الصنع كانت بانتظار الوافدين الجدد من أميركا. وأكّدت ناشطة علوية معارضة أنها شاهدت الجنود الروس وسط أسواق مدينة اللاذقية وأشارت إلى أن الأعداد كبيرة وغير متوقعة، وأضافت أن "الأمر لاقى قبولاً لدى أطياف المجتمع العلوي وأعطاهم مزيداً من المعنويات بعد أن تواردت أنباء عن قرب تخلي روسيا عن الأسد"، فيما أن تواجد الجنود الشيعة من مختلف الجنسيات لم يلاق أي استحسان في مدينة اللاذقية بعد أن استقروا في مدرسة جول جمال العريقة وحولوها إلى ثكنة عسكرية، وسرعان ما غادروا ليتم استبدالهم بالجنود الروس الذين لم يستقروا داخل المدينة بعد، يشار إلى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن "روسيا لا تنكر، ولا تخفي، تزويدها حكومة نظام الأسد بالسلاح والعتاد الحربي، لمساعدتها في مكافحة الإرهاب".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5197 الصادر بتأريخ 9-9- 21-2015م، تحت عنوان(أزمة اللاجئين.. واقتلاع الأسد): أزمة اللاجئين السوريين.. تحولت إلى مأساة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. فالشعب السوري المناضل واجه القتل والتدمير الأسدي واضطر للعيش في بلده كلاجئ.. ثم اضطر للخروج من بلده قسريا كمهاجر يبحث عن مكان للحفاظ على سلامته من بطش الأسد.. من الأرض السورية التي احتلها النظام الإيراني إلى البحر الذي غدر باللاجئين. فداحة المأساة التي فجرتها إعلاميا صورة موت الطفل الكردي إيلان غرقا في عرض البحر، دفعت بعض الدول الأوروبية للمسارعة بدعم اللاجئين وعقد مؤتمر دولي لمواجهة موجة التهجير واللجوء، إلا أن ذلك لا يكفي، وعلى العالم معالجة أصل الأزمة التي أدت لهذه المأساة، ولا شك أن صمت المجتمع الدولى وتردده في كبح جماح نظام الأسد المجرم، منذ انطلاق الثورة السورية وتركه الشعب السوري لآلة القتل والتعذيب، هو من تسبب في تفاقم مأساة اللاجئين إلى هذا الحد المأساوي. كان الأجدى بهذا المجتمع الدولي أن يسعى جاهدا من البداية إلى اقتلاع الأسد من جذوره قبل استفحال الوضع، وبدلا من تفريغ سوريا من شعبها، إن حل مشكلة اللاجئين تكمن في اقتلاع الأسد لكي نقتل الإرهاب الأسدي ونحافظ على الشعب السوري.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9946 الصادر بتأريخ 9-9- 2015م، تحت عنوان(الجامعة العربية ترفض التقليل من جهود العرب لدعم اللاجئين السوريين): رفضت جامعة الدول العربية التقليل من الجهود التي تقوم بها الدول العربية لاستضافة اللاجئين السوريين لديها وتوفير احتياجات أعداد كبيرة منهم، وقال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية في تصريحات للصحفيين، الثلاثاء، أن معالجة موضوع اللاجئين والنازحين السوريين يتم معالجته بالفعل من قبل الدول العربية، قائلا: "يمكن ليس كافيًا، لكن ليس بهذه الضجة التي تحاول أوروبا إظهارها". وأشار إلى أن هناك دول عربية تعتبر استضافتها للسوريين ليس منة أو دعاية، موضحًا أن مصر على سبيل المثال لديها أكثر من 250 ألف لاجيء سوري، ولم تتكلم عما قامت به من أجلهم، والأردن لديها أكثر من مليون سوري، وكذا الحال في لبنان، والعراق، والجزائر، الكل يستقبل الأشقاء السوريين، وأكد أن موضوع اللاجئين والنازحين السوريين سيكون مسار مناقشات خلال أعمال الدورة 144 لمجلس الجامعة العربية، التي ستنطلق غدًا على مستوى المندوبين الدائمين وتعقد على مستوى وزراء الخارجية الأحد المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة، برئاسة الإمارات.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 372 الصادر بتأريخ 9_ 9_ 2015م، تحت عنوان(واشنطن تحذر روسيا من مواجهة التحالف في سورية): حذر البيت الأبيض، الثلاثاء، من أن التعزيزات العسكرية الروسية في سورية قد تشعل "مواجهة" مع القوات، التي تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش، وفقا لفرانس برس، ويعبر البيت الأبيض عن هواجس خطرة، وسط تقارير عن استعداد روسيا لتعزيز دعمها للرئيس السوري، بشار الأسد، من خلال نشر قوات تابعة لها هناك. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست: "لقد أظهرنا أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إثر تقارير حول نشر روسيا عسكريين إضافيين، وطائرات عسكرية في سورية"، وأضاف: "هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى خسائر أكبر في الأرواح، كما أنها يمكن أن تزيد من تدفق اللاجئين وحصول مواجهة مع تحالف يحارب داخل سورية" تنظيم داعش، وقام التحالف بقيادة الولايات المتحدة بأكثر من 50 ألف طلعة خلال أكثر من عام، لمواجهة التنظيم المتطرف في العراق وسورية. وأعلنت بلغاريا، العضو في حلف الأطلسي، أنها منعت طائرات روسية متجهة إلى سورية من عبور مجالها الجوي الأسبوع الماضي، ويأتي هذا القرار بعد معلومات أفادت، بأن الولايات المتحدة طلبت من اليونان، العضو في الحلف الأطلسي أيضاً، منع رحلات إمدادات روسية لسورية من عبور مجالها الجوي، ورفض البيت الأبيض ردّاً على سؤال عما إذا كان قد طلب من الحلفاء منع تحليق الطائرات الروسية، مؤكدا أنه "من الصعب معرفة نوايا روسيا".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16843 الصادر بتأريخ 9-9-2015م، تحت عنوان(باريس نفذت أولى طلعات الاستطلاع في سورية): أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن الجيش الفرنسي نفذ أمس، أول طلعات الاستطلاع فوق سورية، وقال فابيوس، أمام الصحافيين، إن القرار الذي اعلنه أول من أمس، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "قد نفذ، وطلعات الاستطلاع هذه ستحدد الوقت المناسب لأي عمل يمكن أن يتخذ"، على صعيد متصل، أكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أمس، أن بريطانيا قد تشن ضربات أخرى بطائرات من دون طيار في سورية، خلال الاسابيع المقبلة إذا تطلب الأمر وذلك بعد الجدل بشأن الغارة التي أدت إلى مقتل متطرفين بريطانيين اثنين. وأول من أمس، كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في كلمة أمام البرلمان عن الغارة الجوية التي شنتها طائرة من دون طيار في 21 أغسطس الماضي، في أول عملية من نوعها تشنها بريطانيا داخل سورية، وأشار إلى أنه قتل في الضربة البريطاني رياض خان (21 عاما) الذي غادر بريطانيا وانضم إلى "داعش" العام 2013 وكان يخطط لشن هجمات "وحشية" في بريطانيا، كما قتل البريطاني روهول أمين (26 عاما) ومتطرف ثالث لم تكشف هويته.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة