أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3185
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5464 الصادر بتأريخ 13-8-2015م، تحت عنوان(طيران التحالف يقتل 25 شخصاً في بلدة أطمة المزدحمة باللاجئين): قتل 25 شخصاً في قصف طيران التحالف الدولي ضد "داعش" لبلدة أطمة على الحدود السورية ـ التركية أمس، وفق ناشطين أفادوا بأن العدد مرشح للازدياد، وأضافوا أن أكثر من ست عوائل تحت الأنقاض منهم عائلة "معاوية عموري" المؤلفة من 10 أشخاص، وقال أحد سكان البلدة في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن طائرات التحالف الدولي قصفت بأربعة صواريخ مدجنة كانت تتخذها "جبهة النصرة" مقراً لها في وقت سابق، ما أدى إلى حدوث دمار كبير في المنطقة المستهدفة. وأضاف أن فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني أكدت وجود قتلى تحت أنقاض المبنى الذي يتخذ منه "جيش السنة"، أحد مكونات "جيش الفتح"، مقراً له، لافتاً إلى أن القصف تسبب بوقوع ضحايا في صفوف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، وتضم بلدة "أطمة" الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا، مخيمات عدة للاجئين السوريين الذين هجروا من منازلهم نتيجة استهدافها من قبل قوات النظام بالطيران والأسلحة الثقيلة. ووفق تقرير حقوقي إقدم طيران التحالف على قتل 225 مدنياً سورياً، وأوضح التقرير الذي أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الإحصائية تشمل الضحايا خلال الفترة الممتدة من 18/2/2015 وحتى 31/7/2015 والتي شهدت 24 حادثة قصف في أربع محافظات وتسببت بمقتل 125 شخصا بينهم 55 طفلا و 26 امرأة، وثلاثة من مقاتلي المعارضة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 346 الصادر بتأريخ 13_ 8_ 2015م، تحت عنوان(مجلس الأمن يدعم جهود دي ميستورا للتوصل لحل بسورية): كشف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فيتالي تشوركين، عن اتفاق أعضاء مجلس الأمن الدولي، على إصدار بيان رئاسي، في وقت لاحق الأربعاء، بشأن دعم مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول"، وأوضح السفير الروسي، في تصريحات للصحافيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، اليوم الأربعاء، أن أعضاء المجلس شددوا في مسودة البيان، على التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سورية، وجميع الدول الأخرى المتضررة من النزاع السوري. وبحسب مشروع البيان، الذي حصلت "الأناضول" على نسخة منه، يؤكد المجلس أن "الحل المستدام الوحيد للأزمة الحالية في سورية، هو من خلال عملية سياسية شاملة، وبقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وذلك بهدف التنفيذ الكامل لبيان جنيف في 30 يونيو/حزيران 2012، وفي هذا الصدد، يؤكد الحاجة الملحة لجميع الأطراف، على العمل بجد وبشكل بناء من أجل تحقيق هذا الهدف"، ويطالب مشروع البيان جميع الأطراف في سورية، "بوقف الهجمات ضد المدنيين، والاستخدام العشوائي للأسلحة في مناطق مأهولة بالسكان، بما في ذلك استخدام القنابل البرميلية، فضلاً عن مطالبته بوقف فوري للاعتقال التعسفي، والتعذيب، والخطف، والاختفاء القسري للمدنيين، والإفراج الفوري عن المعتقلين بصورة تعسفية، بمن في ذلك الصحافيون والعاملون في المجال الإنساني". ويشدد مشروع البيان على "أهمية تنفيذ مثل هذه المطالب، وفقاً لأحكام القانون الدولي ذات الصلة، بما يسهم في خلق بيئة مواتية لبدء المفاوضات السياسية الموضوعية وبناء الثقة بين الطرفين، ويكرر أن المسؤولية الرئيسية عن حماية السكان تقع علي عاتق الحكومة السورية".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5170 الصادر بتأريخ 13-8-2015م، تحت عنوان(الأسد .. وخيار الرحيل السياسي أو العسكري): مضى على الأزمة السورية التي تقاذفتها أمواج المصالح الإقليمية والدولية عدة سنوات، عانى خلالها الشعب السوري أصناف القتل والتدمير والتشريد من قبل النظام الأسدي الذي أهلك الحرث والنسل. وأصبح المجتمع العربي اليوم أكثر قناعة بأنه لا مكان لبشار الأسد البربري في مستقبل سوريا إلا إن المجتمع الدولي الذي ظل صامتا لم يتحرك بشكل عملي لإنقاذ الشعب السوري الذي يناضل من أجل حريته وكرامته ويواجه آلة الأسد العسكرية الهمجية المدعومة من الباسيج الإيراني ومليشيات حزب الله والمالكي. هل سيحتاج العالم ليدرك أن بشار الذي فقد شرعيته هو صلب المشكلة في سورية؟ كم مليون نازح جديد يحتاج العالم ليقول لبشار ارحل؟. وعندما يؤكد وزير الخارجية عادل الجبير في المؤتمر الصحفي مع نظيره لافروف على أن موقف المملكة تجاه سوريا لن يتغير، وأنه لا دور للأسد في مستقبل سوريا، وأي حل يجب أن يكون وفق إعلان جنيف (1)، فإنه يضع مرة أخرى المجتمع الدولي المتردد أمام مسؤولياته بعد أن أدرك أن بشار أصبح فاقد الشرعية وعليه الرحيل عبر الحل السياسي أو الخيار العسكري.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10006 الصادر بتأريخ 13-8-2015م، تحت عنوان(إيران تروج مبادرة الإبقاء على الأسد بين حلفائها): لم تجد المبادرة التي أعدتها إيران لحل الأزمة السورية أي تفاعل إقليمي ما اضطر وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى البحث عن تسويقها لدى الحلفاء التقليديين في لبنان وسوريا، وتحاول طهران أن تضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية، ولو دون تأثير على المشهد، المهم أن لا يبدو أنه سقط بفعل ضغط المعارضة المسلحة، وخاصة بضغوط من دول إقليمية وعلى رأسها السعودية. لكن جهود إيران في التسويق لبقاء الأسد ولو صوريّا لم تعد تجد دعما من روسيا، بوصفها الحليف الرئيسي، التي أصبحت تناقش رحيل الأسد في معادلة مصالحها في سوريا والمنطقة، وساهم التقارب الروسي السعودي في انقلاب موقف موسكو، وتتمسك الرياض برحيل الأسد وانسحاب ميليشيات حزب الله اللبناني من الأراضي السورية مقدمة لأيّ حلّ. وقال المعارض السوري فواز تللو لـ"العرب" إن "المبادرة الإيرانية تتجه أيضا إلى حل سياسي يقسّم سوريا عمليا إلى كانتونات طائفية تحت لافتة فضفاضة كالفيدرالية أو الكونفدرالية وذلك تحسباً لسقوط النظام عسكريا بما يضمن سيطرتها بتفويض دولي على الكانتون العلوي المسيحي"، وأشار تللو الذي يعد أحد مؤسسي ربيع دمشق ويعيش حاليا في ألمانيا، إلى أن الانهيارات العسكرية في جسم النظام هي السبب الرئيس لتنافس إيران وروسيا في تقديم مبادرات للحل لإنقاذ النظام، وقال "التحركات تجري لتجنب تحرك سعودي تركي وشيك لدعم المعارضة المسلحة بشكل فعال وهو ما سيعني انهيار النظام".
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة