أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3343
شـــــارك المادة
أصدرت حركة أحرار الشام بياناً أعلنت فيه عن توقف المفاوضات التي كانت تجريها مع وفدٍ إيراني، بشأن إيقاف حملة قوات الأسد وحسن نصر الله على مدينة الزبداني، شمال غرب دمشق، على الحدود اللبنانية السورية، بسبب إصرار الوفد على تفريغ الزبداني من المقاتلين و المدنيين، و تهجيرهم إلى مناطق أخرى.
وأشارت الحركة، في بيان أصدرته "أن إصرار إيران على تفريغ الزبداني من المقاتلين والمدنيين ما هو إلا خطة لتفريغ دمشق وما حولها وكافة المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان من الوجود السني"، وشددت على أن "المفاوضات التي شاركت فيها فصائل المعارضة الموجودة في الزبداني، تجاوزت حدود الزبداني ومسؤولية الحركة، لتصبح قضية سوريا بأكملها". معتبرة أنها "أكبر صخرة في مواجهة مشروع التقسيم والتهجير الطائفي في سوريا"، وأشارت الحركة في البيان إلى أن بشار الأسد باع سوريا لإيران واصفة إياه بـ "الأحمق المطيع"، وناشدت الحركة جميع الفصائل السورية "أن يدركوا خطورة ما يحاك، فكلنا مستهدفون". كما طالبت في بيانها جميع الفصائل للتدخل، وإشعال الجبهات للضغط على الإيرانيين، كما ناشدت "العلماء الأفاضل" لحث الفصائل على العمل بهذا الاتجاه، من جهته أعلن جيش الإسلام في بيان عبر حسابه الرسمي موافقته وتأييده لما جاء في بيان أحرار الشام، مبدياً استعداده للمشاركة في أي عمل عسكري من شأنه إضعاف النظام وفك الحصار عن الزبداني، ودعا جيش الإسلام في بيانه كافة الفصائل إلى البدء بعمل عسكري شامل بدءاً من كفريا والفوعة أو نبل والزهراء في الشمال، أو من الجنوب في درعا باتجاه الزبداني.
يذكر أن الفصائل السورية فوضت حركة أحرار الشام للتفاوض باسمها، لكن التفاوض وصل إلى طريق مسدود بسبب ما ذكرته الحركة في البيان.
صورة بيان حركة أحرار الشام:
صورة بيان جيش الإسلام:
وكالة الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة