أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2862
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13344 الصادر بتأريخ 11_ 6_2015م، تحت عنوان(المعارضة السورية تعيد ترتيب أوراقها السياسية والعسكرية قبل مؤتمر الرياض): تكثّف قوى المعارضة السورية السياسية والعسكرية على حد سواء من اجتماعاتها مع التقدم الذي تحرزه الفصائل المقاتلة على أكثر من جبهة وبعد تقاطع معلومات عن أن الرئيس السوري بشار الأسد "قد يضطر لمواجهة المنفى في إطار اتفاق بين روسيا والغرب لمكافحة وجود تنظيم داعش في سوريا، في إطار خطط نوقشت في مؤتمر القمة G7 في ألمانيا". وتتسارع خطوات هذه القوى تمهيدا لاجتماع الرياض الذي لم يتم تحديد حتى الساعة موعده النهائي، مع تأكيد مسؤولين في الائتلاف المعارض أن مسؤولين سعوديين أبلغوهم أن المؤتمر سيعتمد على مقررات جنيف1. وعلى مبدأ رفض مشاركة الأسد في المرحلة الانتقالية، وأشارت نائبة رئيس "الائتلاف الوطني" نغم الغادري، إلى أن "الائتلاف يعمل ومنذ منتصف عام 2013 على تشكيل نواة جيش وطني، لكن وبسبب قلة الدعم العسكري والموارد المادية، كان العمل يسير ببطء أو يتوقف في بعض الأحيان أو حتى يبقى على المستوى النظري"، مشددة على "استكمال العمل في هذا الإطار كي يكون هناك منظومة جيش وطني بالتزامن مع انطلاق الحل السياسي والمرحلة الانتقالية". وقالت الغادري لـ"الشرق الأوسط": "الباب مفتوح لأي فصيل لا أجندة سياسية له وهمه محصور بالدفاع عن الأراضي السورية وحماية المواطنين السوريين، لا شك أن (جيش الفتح) قد يكون جزءا من هذه المنظومة كما بعض الفصائل الأخرى التي لا تنضوي في ظله وتلتزم بالأجندة الوطنية السورية"، ونفت الغادري أن يكون قد تم الطلب رسميا من الائتلاف توحيد صفوف المعارضة السياسية والعسكرية قبل انعقاد مؤتمر الرياض، لافتة إلى أن "أحد أهداف هذا المؤتمر الخروج برؤية واحدة لكل هذه القوى".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9945 الصادر بتأريخ 11_6_2015م، تحت عنوان(الوهن يفقد قوات الأسد القدرة على حماية النظام): قال متابعون للشأن السوري إن نهاية حكم الرئيس بشار الأسد أصبحت مسألة وقت، وأن أصدقاءه الإقليميين والدوليين لم يعودوا متمسكين ببقائه مثلما كان منذ أشهر، وأن إيران وروسيا تبحثان عن ضمانات ما بعد إسقاط الأسد، وكان سقوط مقر اللواء 52 في درعا جنوب البلاد في أيدي المعارضة الثلاثاء علامة على أن قوات الأسد باتت عاجزة عن حماية مواقعها قبل التفكير في استعادة المدن أو المواقع العسكرية التي سيطرت عليها المعارضة في الشمال أو الجنوب، أو التي وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش. ولا تقف تأثيرات سقوط هذا اللواء عند الجانب العسكري فقط، وإنما يمكن أن تؤشر على أن قوات الأسد تعيش وضعا معنويا صعبا في ظل توالي الهزائم والتراجع في الأداء الميداني ما يجعل المعارضة في وضع أفضل ويشجعها على فتح المزيد من الجبهات، فيما تفقد القوات النظامية يوميا أعدادا كبيرة من الجنود وتعجز عن التعويض. واستبعد خبراء ومحللون أن ينجح الأسد في وقف هذا التدهور خاصة أن حلفاءه اكتفوا بمراقبة ما يجري ولم يبادروا فعليا لإنقاذه، فضلا عن التناقض في المواقف تجاه سوريا، وعزا المحللون التراجع الإيراني إلى وجود صفقة طرحتها بعض دول كبرى خلال قمة الدول السبع الأخيرة بألمانيا، وتعتبر الدول الداعمة لهذه الصفقة أن وجود الأسد في السلطة سيعطل أي حل مستقبلي في سوريا، وأن البديل سيكون مزيجا من شخصيات عملت مع النظام وأخرى من المعارضة الوطنية شاركت في مؤتمر جنيف2 الذي سيكون أرضية التغيير القادم.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 2682 الصادر بتأريخ 11_6_2015م، تحت عنوان (اجتماع مجلس قيادة الثورة السورية: إسقاط النظام ورفض التقسيم): اختتم مجلس قيادة الثورة السورية، مساء أمس الأربعاء، اليوم الأول من مباحثاته في مدينة الريحانية القريبة من الحدود السورية التركية، والتي تمتد حتى اليوم الخميس، باستبانة حول ثوابت الثورة المشتركة ووثيقة الحل السياسي في سورية، وقالت مصادر رفيعة في مجلس قيادة الثورة لـ"العربي الجديد"، إن "الاجتماع تم بحضور نحو 210 أشخاص، بينهم أعضاء من الائتلاف الوطني المعارض، وقادة كتائب مجلس الثورة ومعاذ الخطيب رئيس تيار مجموعة سورية الوطن، ووزير الداخلية في الحكومة المؤقتة عوض العلي، ورجال علم ودين، وممثلين عن العشائر والأكراد ومنظمات المجتمع الدولي". وأوضحت المصادر، والتي فضلت عدم ذكر اسمها، أن الاجتماع بدأ "في الساعة الحادية عشرة منتصف صباح اليوم بكلمة أولى افتتاحية من الحاضرين، في حين ناقشت الجلسة الثانية ثوابت الثورة السورية، وتم تقديم 21 ورقة عمل حول ثوابت الثورة السورية، بينما ناقشت الجلسة الثالثة ورقة حول رؤية الحل السياسي، بعد تقديم 20 ورقة تمت مناقشتها من معظم الأعضاء". وفي ما يتعلق بثوابت الثورة المشتركة الواردة في المناقشات، أشارت المصادر نفسها إلى أن المجتمعين "قدموا استبانة من 17 ثابتاً من ثوابت الثورة، أهمها إسقاط نظام الأسد بكافة رموزه وأشكاله؛ الهدف الرئيس للثورة، وعدم التفاوض معه إلا على تسليم السلطة، ورفض إرهاب داعش، واستمرارية العمل الثوري ضماناً لأي حل سياسي، وسورية واحدة أرضاً وشعباً ونرفض التقسيم بكل أشكاله وتحت أي شعار، والمجتمع السوري مجتمع مسلم يرعي ويحفظ حقوق السوريين جميعاً في المواطنة والمعتقد".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5107 الصادر بتأريخ 11_6 _2015م، تحت عنوان(الانتصارات .. وضرورة التوحد السياسي): تمثل الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الحر والكتائب المنضوية تحت لوائه، ضد قوات النظام الأسدي القميء خطوات استراتيجية اختراقية كبيرة للجسد السرطاني الأسدي المتساقط، وهو الأمر الذي يعطي مؤشرات حقيقية بقرب سقوط النظام قريبا، ومن المؤكد أن انتصارات الجيش الحر في مختلف المحافظات السورية ستفرض واقعا جديدا، وستعطي الفرصة لفرض سياسية الأمر الواقع على الأسد وفرض الشروط في أي مؤتمر مرتقب حول الأزمة السورية. ولهذا فإنه من الأهمية بمكان أن يحدث توافق سياسي حقيقي وجاد بين كافة القوى السياسية السورية المعارضة للأسد مع القيادات العسكرية على الأرض؛ لكي تمضي الثورة السورية في اتجاه سياسي وعسكري موحد بعيدا عن أي اختراقات لشرعية الائتلاف السوري. وعلى المجتمع الدولي أن يدرك أن دعم التوافق السياسي والعسكري للائتلاف السوري بات ضرورة استراتيجية، ولا بد من التنسيق الجاد معه بما يحقق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة، كما أن دعم الجيش الحر بأسلحة مضادة للطائرات تلجم سلاح الجو الذي يستخدمه الأسد ضد المدنيين في المناطق المحررة سيكون بمثابة الضربة النهائية القاضية لنظام بشار الذي يعيش حاليا سكرات الموت.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5403 لصادر بتأريخ 11_6_2015م، تحت عنوان(إيران تنفي وجود قوات لها في سوريا): نفت إيران مجدداً أمس وجود قوات لها في سوريا دعماً لجيش نظام بشار الأسد، وذلك بعدما تحدثت مصادر عسكرية سورية عن وصول آلاف المقاتلين الايرانيين أخيراً الى هذا البلد، وطهران هي أبرز حليف اقليمي لنظام الرئيس بشار الأسد وتقدّم اليه دعماً مالياً وعسكرياً عبر مستشارين لدى القوات النظامية، لكن المسؤولين الإيرانيين واظبوا على نفي وجود قوات عسكرية إيرانية على الأرض. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية افخم في مؤتمرها الصحافي اليومي أمس، أن المزاعم عن "وجود عسكري لدول صديقة لسوريا لا أساس لها"، وأضافت أن "الحكومة والشعب السوريين لديهما القدرة على المقاومة وسيظلان قادرين على ذلك" مستقبلاً. من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان انه لم يطرأ " أي تغيير على دعم إيران لسوريا بهدف مكافحة الإرهاب"، وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء الإيرانية الرسمية، وأضاف "إنها مقاربة استراتيجية وليست عملاً تكتيكياً".
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة