..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

هيثم المالح في زيوريخ لتحريك ملفات قانونية ضد النظام السوري، والسعودية: سوريا تشهد أكبر مأساة إنسانية في هذا العصر

أسرة التحرير

٢٤ يونيو ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2793

هيثم المالح في زيوريخ لتحريك ملفات قانونية ضد النظام السوري، والسعودية: سوريا تشهد أكبر مأساة إنسانية في هذا العصر

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

هيثم المالح في زيوريخ لتحريك ملفات قانونية ضد النظام السوري:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13357 الصادر بتأريخ 24_6_2015م، تحت عنوان(هيثم المالح في زيوريخ لتحريك ملفات قانونية ضد النظام السوري):
كشف القيادي في المعارضة السورية، هيثم المالح، عن استراتيجية لمرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي أكد أن رحيله أصبح وشيكا بناء على ما تحققه القوات المناوئة له على الأرض من تقدم، رغم المساعدات الضخمة التي يتلقاها الأسد من عدة دول على رأسها إيران.
وقال في حوار مع "الشرق الأوسط" خلال جولة له في عدة مدن أوروبية، إنه يسعى إلى تسليط الأضواء على القضية السورية مجددًا، وإنه حصل، في جنيف، على ضوء أخضر لفرض مراقبة على حسابات المسؤولين السوريين في البنوك السويسرية يشمل أموال الأسد وأسرته، وزيارة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي، لكي تبدأ التحقيق في الجرائم التي وقعت ضد السوريين. ويشغل المالح حاليًا موقع رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وأضاف المالح" أن الثورة السورية تسير إلى النصر، والنصر العسكري قبل السياسي. لا يوجد في الدنيا كلها نظام يستطيع أن يحارب شعباً بأكمله. والشعب السوري كله، إلا قلة قليلة منه، ضد الأسد، وبالتالي لا أمل لهذا النظام في الاستمرار أو البقاء، وهناك الكثير من التطورات المهمة. 

السعودية: سوريا تشهد أكبر مأساة إنسانية في هذا العصر:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في  العدد 5416 الصادر بتأريخ 24_6_ 2015م، تحت عنوان(السعودية: سوريا تشهد أكبر مأساة إنسانية في هذا العصر):
أكد سفير المملكة ومندوبها الدائم في الأمم المتحدة في جنيف فيصل بن حسن طراد أمس في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان أن "الوضع في سوريا الشقيقة يمثل أكبر مأساة إنسانية يشهدها هذا القرن، ويسجل التاريخ في صفحاته السوداء استمرار تخاذل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته والتدخل لإنقاذ هذا الشعب المكلوم".
وقال "إن التاريخ علّمنا أنه كلما طال أمد الصراع الداخلي المسلح، كلما زاد تمادي النظام السوري في وحشيته وجرائمه، ويصاحب ذلك انتشار جماعات التطرف والإرهاب التي وجدت في الأرض السورية مرتعا خصبا لها"، مبينا أن "النظام السوري عمد إلى عسكرة الثورة وقمع المظاهرات السلمية بوحشية وممارسة سياسات الحصار والتجويع والقتل بهدف دفع الثورة السورية إلى حاضنة الجماعات الإرهابية وتبرير سلوكه الهمجي بوصفه حربًا على الإرهاب".
وأوضح السفير طراد أن ما استمع إليه أمس مجلس حقوق الإنسان من قبل بعثة تقصي الحقائق عن تطورات انتهاكات حقوق الإنسان "يؤكد استمرارها بل تزايدها بشكل مرعب من قبل هذا النظام الذي فقد كل شرعيته"، مفيدا بأن عدد القتلى جراء الحرب في سوريا وصل إلى 250 ألف شخص وأصبح هناك نحو 12,2 مليون نسمة من بين سكان البلاد البالغ عددهم حوالى 23 مليونا يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، من بينهم خمسة ملايين طفل، وأكثر من أربعة ملايين لاجئ في الدول المجاورة.
ومضى السفير فيصل طراد يقول "إن المملكة قدمت ما يزيد على 476 مليون دولار لعون الشعب السوري الشقيق، إضافة إلى ما قيمته مليار ريال قدمتها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال المساعدات الغذائية والإنسانية المباشرة على الأرض داخل سوريا وفي مخيمات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا".

منظمة حقوقية تندد باستخدام النظام النساء كـ"سلاح حرب":

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16768 الصادر بتأريخ 24_6_2015م، تحت عنوان(منظمة حقوقية تندد باستخدام النظام النساء كـ"سلاح حرب"):
حذرت الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان من تزايد استغلال النظام السوري للنساء كـ" سلاح حرب ورعب" في النزاع الذي تشهده بلاده منذ نحو أربعة أعوام, منددة بتعرضهن للتعذيب والتحرش الجنسي خلال اعتقالهن، وذكرت الشبكة في تقرير من 42 صفحة نشرته على موقعها الإلكتروني أول من أمس، أن نظام بشار الأسد "احتجز النساء كسلاح حرب ورعب"، مضيفة أن "استغلال النساء كسلاح يتزايد في الحرب الدموية الجارية في سورية، ما تسبب في تداعيات وخيمة على النسيج الاجتماعي السوري واحتمال وضع حد للنزاع".
وأشارت إلى "انتهاكات جسيمة ومنهجية ترتكبها الحكومة السورية والميليشيات التابعة لها ضد النساء بطريقة منظمة وواسعة النطاق"، بينها "الحرمان والتهديد والحبس الانفرادي، إضافة إلى أشكال عدة من التعذيب، بما فيها الاغتصاب والتحرش الجنسي"، وأكدت أن "الحكومة السورية مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد النساء"، مضيفة أن "مسؤولين وعناصر من الأجهزة الأمنية السورية ارتكبوا هم أيضاً جرائم وفقاً للقانون الدولي".
واستند التقرير على شهادات 10 نساء جرى اختيارهن من بين عينة إجمالية تضمنت 53 مقابلة مع نساء سوريات احتجزن خلال النزاع، وتمت مقابلتهن بين العامين 2012 و2014، وتضمن التقرير شهادة ليلى البالغة من العمر 38 عاماً التي كانت اعتقلت مع ابنها في أواخر العام 2013 في اللاذقية غرب سورية، حيث تحدثت عن معاناتها خلال فترة الدورة الشهرية عن ظروف اعتقالها، وتطرقت الشبكة إلى "أشكال بربرية من التعذيب" في سجون ومعتقلات النظام، حيث نقلت عن لميا البالغة من العمر 24 عاماً التي اعتقلت بعد اتهامها بمساعدة شبان على الفرار من الخدمة العسكرية قولها "كانوا يدعوني بالقميص الداخلي ويرمون علي دلوا من الماء البارد ويصعقونني بالكهرباء لثلاثة أيام".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع