..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

400 مرتزق أفغاني قتلوا في سوريا.. ناشطون إيرانيون: بلادنا باتت مصدر الإرهاب الشيعي

أيمن محمد

٢٧ يونيو ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7083

400 مرتزق أفغاني قتلوا في سوريا.. ناشطون إيرانيون: بلادنا باتت مصدر الإرهاب الشيعي
3029382168.jpg

شـــــارك المادة

أكد موقع راديو (فردا) الإيراني مقتل 400 مرتزق أفغاني في أنحاء مختلفة من سوريا منذ اندلاع الثورة، مشيراً  إلى وصول أخر دفعة تضم خمسة مرتزقة أفغان قتلوا في معارك مع الثوار في سوريا، وأضاف الموقع  أن 79 قتيلاً من هؤلاء دفنوا في محافظة خراسان رضوي "مركزها مدينة مشهد" شرق إيران، دون أن تحدد جنسية القتلى.

وذكر الموقع أسماء القتلى الذين تم تشييعهم،الخميس، وسط حضور رسمي وعسكري من قادة الحرس الثوري الإيراني، وهم: "مجتبی ميرزايی، مجتبی حسينی، محمدهادی هاشمی، حسن فراهانی، سرور هاشمی"، ونوه الموقع أن أبرز القتلى من الـ400 هو قائد ميليشيا لواء "فاطميون" علي رضا توسلي، وتم دفنه في مدينة مشهد الإيرانية قبل أشهر.
وأكد الموقع أن لواء (فاطميون) يضم من "10 آلاف إلى 20 ألفا" مرتزق يقاتلون جنباً إلى جنب مع قوات الأسد في سوريا منذ اندلاع الثورة، ونقل الموقع عن صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحرس الثوري يدفع مبلغ "500" دولار أمريكي كراتب شهري للمرتزق الأفغاني لدفعه إلى القتال في سوريا، بحجة الدفاع عن "المراقد المقدسة".
ونوه الموقع إلى أن إيران تزج بمقاتلين شيعة من إيران وأفغانستان وباكستان للقتال إلى جانب الحكومة العراقية ونظام بشار الأسد ضد المتشددين من تنظيم "الدولة الإسلامية"، الغريب أن تعليقات رواد الموقع من الإيرانيين اتهموا إيران أنها باتت مصدر الإرهاب في المنطقة، واصفين هؤلاء القتلى بالمرتزقة وليسوا شهداء.
أغلب التعليقات تؤكد أن "إيران باتت مصدر إرهاب الشيعي في العالم" و "المقتولون مرتزقة وليسوا شهداء"، وعلق "فرشاد" بالقول: "ما داعش إلا فزاعة يستغلها نظام الملالي للضحك للشعب الإيراني، ولإجبار الناس على الوقوف إلى جانب سياساتهم الخارجية والداخلية، لكي لا يثور الشعب على النظام الإيراني الديكتاتوري".
بينما طالب أحدهم من قاسم سليماني بإرسال أقربائه وأبنائه للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد بدل من إرسال من يستغلون حاجتهم وفقرهم لتمرير سياستهم ومشاريعهم، وعلق أخر بالقول: "هم يعلمون أن داعش موجودة في مناطق السنة في العراق وسوريا، ولم تقترب من دمشق، وهي صناعة إيرانية".

 

 

سراج برس

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع