..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قوات أسد تترنح في حلب وتستنجد بإيران

عمار البكور

٢٥ فبراير ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3022

قوات أسد تترنح في حلب وتستنجد بإيران
1467919443.png

شـــــارك المادة

كشفت مصادر في حلب، أن قوات الأسد باتت تفتقد للعنصر البشري الذي يقاتل معها من السوريين، وأرسلت طلباً لإيران تستنجد فيها وتطالب بإرسال عناصر مرتزقة لسد الثغرات خشية خسارة المزيد من المواقع لصالح الثوار في محافظة حلب.


وأكدت المصادر لـ (سراج برس) أن نظام الأسد جند عبر الأشهر الـ4 الماضية مئات المدنيين من أحياء حلب، منهم من جندهم إجبارياً وزجهم في قواته الخاصة، ومنهم من جندهم بذريعة الاحتياط في ميليشيا الدفاع الوطني، بعد اعتقالهم على الحواجز المنتشرة على الطرق الرئيسية بأحياء حلب الغربية، وبأن قوات الأسد أجرت لهم دورة عسكرية سريعة في أكاديمية الهندسة العسكرية، والفنية الجوية بالراموسة، بإشراف  مدربين من إيران، ولبنان.
وكانت قوات الأسد جهزت رتلاً يزيد عن الـ 1000 مسلح مدعمين بمرتزقة إيران ولبنان ومرشدين من بلدتي نبل والزهراء، بهدف فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء وتحقيق نصر  معنوي يدعم موقف نظام الأسد إزاء  خطة المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا بشأن تجميد القتال في حلب، وكي يظهر النظام بأنه مازال قوياً على عكس ما هو بالواقع حيث بدأ يترنح، بعد أن تكبد خسائر فادحة أثناء محاولته إطباق الحصار على مدينة حلب.
وكشف عناصر من قوات الأسد أسرهم الثوار في قريتي رتيان وحردتنين،  أن قوات الأسد جندتهم اجبارياً من خلال اعتقالهم على الحواجز بأحياء حلب الغربية، واعترف بعضهم بأنه من ميليشيات مرتزقة تقاتل مع قوات الأسد مقابل راتب شهري، والبعض الآخر من نبل، والزهراء، وفقدت قوات الاسد  معظم الرتل الذي جهزته خلال شهور لإطباق الحصار على حلب والوصول إلى نبل والزهراء.
وعلى أثر تلك الخسائر أرسلت غرفة عمليات النظام ي حلب التي يشرف عليها  إيرانيون برقية مستعجلة لطهران تطلب فيها إرسال عناصر وذخيرة إلى حلب بعد الخسارة الكبيرة ونسف الثوار للرتل بشكل شبه كامل بين قتيل وجريح وأسير، وفق ما ذكرت المصادر.
في الغضون وعد مضر نجار رئيس هيئة الأركان في الجبهة الشامية بتحقيق مفاجآت تدحر قوات الأسد من قرية باشكوي "مثل ما تم دحرها من قريتي رتيان وحردتنيين" مضيفاً في تصريحات صحفية: "الثوار كبدوا قوات النظام أكثر من 300 قتيل، وأكثر من 70 أسيراً بينهم مرتزقة من جنسيات غير سورية".

وأشار نجار إلى  أن "النظام وضع كل ثقله، ودخل إلى مقتله في وحل ريف حلب الشمالي، لأنه مطالب بتحقيق نصر معنوي لمساعدة دي مستورا في تحقيق خطة تجميد القتال في حلب"، مؤكداً أنه لم يرَ جثثاً متناثرة من قوات الأسد في الأرض بهذا الشكل منذ بداية الثورة.

 

 

 

سراج برس

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع