..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مقابر جماعية في سوريا تحوي ما لا يقل عن 80 ألف مفقود والخيار التركي في سورية: دعم عسكري دون تدخل مباشر

أسرة التحرير

٢٩ يونيو ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3206

مقابر جماعية في سوريا تحوي ما لا يقل عن 80 ألف مفقود والخيار التركي في سورية: دعم عسكري دون تدخل مباشر

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

مقابر جماعية في سوريا تحوي ما لا يقل عن 80 ألف مفقود:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5421 الصادر بتأريخ 29_6_ 2015م، تحت عنوان(مقابر جماعية في سوريا تحوي ما لا يقل عن 80 ألف مفقود):
مع اقتراب الذكرى الـ20 لمجازر الإبادة التي تعرض لها البوسنيون في سريبرنيتسا على أيدي الصرب، طالب مدير المعهد الدولي للديموقراطية والمساعدات الانتخابية (اي دي اي آي) والرئيس التنفيذي السابق للمفوضية الدولية للأشخاص المفقودين (اي سي ام بي) البريطاني (الاسكتلندي) آدم بويز المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ أكثر من 4 أعوام.
بويز ندد بالصمت الدولي وتقاعس دول العالم ومنظمة الأمم المتحدة أمام الإبادة التي تحصل منذ أربع سنوات بحق السوريين، وانتقد بويز الذرائع التي تتحجج بها الدول الكبرى اليوم لعدم التدخل في سوريا مثل الإشارة إلى حرب العراق، وما حصل بعدها مشدداً على أن "العراق يختلف تماماً عن الوضع السوري، فاجتياح العراق لم يكن له مبررات شرعية كما أنه افتقد لأي تخطيط صحيح لما بعد إسقاط النظام، أما الآن في سوريا فهناك جرائم ضد الإنسانية ترتكب من قبل قوات بشار الأسد بشكل شبه يومي منذ أكثر من 4 أعوام ومن قبل إرهابيي داعش منذ حوالي 3 سنوات والعالم لا يفعل أي شي ويكتفي بالفرجة والأعراب عن القلق.
وأكد بويز، الذي غادر الرئاسة التنفيذية لعمليات المفوضية الدولية للمفقودين العام الفائت بعد 14 عاما في ذلك المنصب، ليتفرغ لمنصبه الجديد على رأس المعهد الدولي للديموقراطية الكائن في العاصمة السويدية استوكهولم أن "التحقيقات الدولية رصدت اختفاء ما لا يقل عن 80 ألف شخص في سوريا، لم يقتلوا في معارك فحسب بل تم اخفاؤهم في مقابر جماعية ولدينا صور عبر الساتلايت توضح وجود العديد من هذه المقابر في سوريا، ورغم اطلاعنا الأمم المتحدة والحكومات على هذه الصور لم يتحركوا ولم يتدخل أحد لوضع حد لهذه المجازر وأعرب الحقوقي العالمي عن سخطه حيال الصمت الدولي المطبق امام الكارثة السورية".

سوريا: أكثر من 3 آلاف إعدام نفذه "الدولة الإسلامية":

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9878 الصادر بتأريخ 29_6_2015م، تحت عنوان( سوريا: أكثر من 3 آلاف إعدام نفذه "الدولة الإسلامية"):
نفذ تنظيم الدولة الإسلامية في سنة من عمر "الخلافة" التي أعلنها في 29 يونيو 2014، أكثر من ثلاثة آلاف عملية إعدام طاولت مدنيين وعناصر في القوات النظامية ومقاتلين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، من جهة أخرى، قتل أكثر من أربعة آلاف عنصر من القوات النظامية والمقاتلين الأكراد وفصائل المعارضة السورية في معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية خلال سنة، بينما خسر التنظيم الجهادي وحده أكثر من ثمانية آلاف عنصر.
ونشر المرصد السوري تقريرا في الذكرى الأولى لإعلان تنظيم الدولة الإسلامية "الخلافة الإسلامية" انطلاقا من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، وثق فيه حصول 3027 عملية إعدام نفذها التنظيم منذ 29 يونيو 2014 في سوريا وحدها، وبلغ عدد المدنيين الذين أعدموا 1787 بينهم 74 طفلا و86 امرأة. وبين هؤلاء 930 مواطنا من العرب السنة المنتمين إلى عشيرة الشعيطات التي وقف أفرادها في مواجهة التنظيم لدى بدء توسعه في محافظة دير الزور (شرق)، و223 مدنيا كرديا قتلوا في 48 ساعة هذا الأسبوع في منطقة كوباني في محافظة حلب (شمال).
كما أعدم الجهاديون 216 عنصرا من الكتائب المقاتلة المعارضة للنظام، و881 عنصرا من القوات النظامية، وبين هؤلاء أكثر من 300 جندي أعدموا بعد أسرهم في حقل شاعر النفطي في محافظة حمص (وسط) في صيف 2014، وتراوحت التهم الموجهة إلى هؤلاء بين "الردة، وقتال الدولة الإسلامية، والسحر، والعمالة والتجسس لصالح النظام، وسب الذات الإلهية"، وغيرها، وأعدم التنظيم أيضاً 143 عنصرا من عناصره بتهمة "الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية"، وأشار المرصد إلى أن غالبية هؤلاء قتلوا "بعد اعتقالهم خلال محاولتهم العودة إلى بلدانهم"، أي أنهم بالتالي من جنسيات غير سورية.

الخيار التركي في سورية: دعم عسكري دون تدخل مباشر:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 301 الصادر بتأريخ 29_ 6_2015م، تحت عنوان ( الخيار التركي في سورية: دعم عسكري دون تدخل مباشر):
تتعدد السيناريوهات المطروحة على الطاولة في أنقرة فيما يخص التدخل العسكري في سورية، ومع تصاعد النقاشات بين الحكومة التركية والجيش والمخابرات حول سبل التدخل، للحد مما تصفه أنقرة بـ"خطر حزب العمال الكردستاني في المنطقة"، تتجه المؤشرات نحو توجيه دعم عسكري لقوات المعارضة السورية لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) دون التدخل البري المباشر.
وعلم "العربي الجديد"، أنّ الخيار الذي بات مرجحاً في أنقرة هو "لا تدخل لكن اضرب ولا تنتظر، أي سيتم توجيه دعم عسكري ولوجستي للمعارضة السورية يصل إلى حد استخدام المدفعية الثقيلة من داخل الأراضي التركية، وحتى سلاح الجو، على طريقة واشنطن مع قوات الاتحاد الديمقراطي".
وأوضحت مصادر "العربي الجديد"، أنه "سيسمح لقوات المعارضة السورية المتواجدة في أعزاز ومارع، بالتقدم باتجاه جرابلس وعين العرب، لإبعاد قوات تنظيم داعش جنوباً باتجاه الرقة، وبالتالي تفويت الفرصة على قوى الاتحاد الديمقراطي (الجناح السياسي للعمال الكردستاني) للتوجه غرباً باتجاه حلب تحت تغطية طيران التحالف بحجة ضرب التنظيم".
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة تصريف الأعمال أحمد داود أوغلو، قد أعلنا في وقت سابق، عن رغبتهما في تدخل عسكري تركي بعمق 10 كيلومترات في الأراضي السورية مع تأمين تغطية نارية لمدى يصل إلى حدود الـ50 كيلومتراً، بغية تكريس منطقة عازلة كأمر واقع، ومنع تدفق النازحين السوريين إلى تركيا.

معارك درعا والقنيطرة تهدد معاقل النظام في جنوب سوريا:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13362 الصادر بتأريخ 29_6_2015م، تحت عنوان(معارك درعا والقنيطرة تهدد معاقل النظام في جنوب سوريا):
أطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار مرتين، أمس الأحد، في المستوطنات القائمة شمال هضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك إيذانا بسقوط قذيفة أو صاروخ عليها، وبعد تمشيط المنطقة مرتين تبين أن أي قذيفة لم تسقط في تخوم المنطقة المحتلة. في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأول التابع لتشكيلات الجبهة الجنوبية في سوريا، في بيان له أمس، عن استكمال العمل بمعركة "نصرة لحرائرنا" على أرض ريف القنيطرة، وذلك بالاشتراك مع فصائل عسكرية أخرى ضمن غرفة عمليات "عاصفة الحق".
وذكرت الهيئة السورية للإعلام أن التشكيلات التابعة لتحالف "عاصفة الحق" تمكنت، الأسبوع الماضي، من تحرير التلول الحمر الاستراتيجية وتكبيد قوات النظام خسائر مادية وبشرية كبيرة، وذلك بعد يومين من إطلاق معركة "نصرة لحرائرنا".
كما أفادت الأنباء بوجود عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد داخل ثكنة البانوراما شمال مدينة درعا، والتي اتخذتها القوات مقرًّا لعملياتها في المدينة، وذلك إثر استهدافها من قِبَل الثوار براجمات الصواريخ ضمن معركة "عاصفة الجنوب"، وكانت عدة تشكيلات عسكرية، أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وجيش الإسلام والاتحاد الإسلامي، إضافةً إلى فصائل الجبهة الجنوبية، بدأت الأربعاء الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق تحت مسمى معركة "عاصفة الجنوب" لتحرير مدينة درعا مهد الثورة السورية من قبضة قوات الأسد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع