أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2868
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13330 الصادر بتاريخ 28_5_2015م، تحت عنوان(المعارضة أطلقت "معركة تمهيدية" لتحرير حلب.. و"داعش" يتقدم في "توقيت مشبوه"): قالت مصادر المعارضة السورية في حلب لـ"الشرق الأوسط" إن القوات الحكومية باتت واقعة بين "فكي كماشة"، من جهة مقاتلي المعارضة الذين أعلنوا قبل 3 أيام "غرفة تحرير حلب"، وبدأوا بعمليات تمهيدية لـ"المعركة الكبرى للسيطرة على المدينة"، ومن جهة أخرى: "تنظيم داعش الذي بدأ عملياته من شرق المدينة"، وتمكن من السيطرة على القسم الثالث من المدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار شرق المدينة. وفيما أطلق تنظيم "داعش" معركته أيضًا، بموازاة المعركة التي أطلقتها المعارضة في الأحياء القديمة وشمال المدينة، رسم معارضون علامات استفهام حول توقيت المعركة، إذ قال عضو المجلس الوطني الثوري حسان النعناع، لـ"الشرق الأوسط"، بأن التوقيت "مشبوه"، متسائلاً عن أسباب "قتال النظام طوال أكثر من عام لقوات المعارضة، فيما أمن ظهره لتنظيم داعش في شرق المدينة"، مستدلاً إلى "معطيات سياسية تتحدث عن تقاطع المصالح بين النظام وداعش، وهو ما بدا من انسحابه من تدمر، بينما قاتل حتى الرمق الأخير على مستشفى جسر الشغور". غير أن مصدراً معارضاً بارزاً، قال: إن "داعش" أطلق معركته في شرق حلب، بالتزامن مع معركة أخرى في مطار كويريس بدأت قبل أربعة أسابيع: "لأنه بحث عن نقطة رخوة، تمثلت في سحب النظام عشرات المقاتلين إلى جبهتي إدلب وجسر الشغور، فاستغل الوضع لشن هجمات وتحقيق إنجازات"، في حين "تشكلت غرفة عمليات تحرير حلب للسيطرة على المدينة، وطرد القوات النظامية منها"، وقال: إن "داعش" أراد "أن يظهر لبعض المقاتلين المغرر بهم في صفوفه، بأنه يقاتل النظام، ولا مشروع آخر له".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16741 الصادر بتأريخ 28_5_2015م، تحت عنوان(أنقرة: بدء تدريب المعارضة بمجموعات صغيرة): أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بدء برنامج تدريب، وتجهيز قوات المعارضة السورية في بلاده بمجموعات صغيرة، وقال أوغلو في مؤتمر صحافي بنيقوسيا مساء أول من أمس، إنه "تم إنشاء البنية التحتية وإعداد التجهيزات اللازمة وبات المدربون العسكريون الأتراك والأميركيون جاهزون لتولي مهامهم"، وأضاف أن عملية اختيار المشاركين في برنامج التدريب تتم من قبل تركيا والولايات المتحدة. مشيراً إلى أن "جميع القرارات التي تخص برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية حتى الوقت الراهن تم اتخاذها بشكل مشترك"، وأوضح أن المسؤولين الأتراك والأميركيين أجروا محادثات بشأن الموقع الذي سيدخل منه المشاركون في البرنامج إلى سورية والإجراءات الأمنية التي ستتخذ من أجل حمايتهم من الضربات الجوية.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5389 الصادر بتأريخ 28_5_2015م، تحت عنوان( إيران تشيّع ضابطاً وعنصرين باكستانيين قتلوا في حلب): أفادت مواقع إيرانية بأن ضابطا في الحرس الثوري يدعى أصغر شيردل وعنصرين من ميليشيا لواء "زينبيون" الباكستاني، وهما الشقيقان ساجد حسين وأخلاق حسين، شيعوا بعدما قتلوا في معارك حلب الأخيرة مع قوات المعارضة السورية، وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، فقد تم تشييع ودفن الضابط شيردل البالغ من العمر 40 عاما في طهران، يوم الاثنين. كما نقلت وكالات "مهر" و"بسيج" و"دفاع برس" التابعة للقوات المسلحة الايرانية، نبأ تشييع المقاتلين الباكستانيين اللذين قتلا في معارك حلب شمال سوريا، ولم تذكر الوكالات الإيرانية الزمان والمكان الدقيقين لمقتل الضابط شيردل الذي يعتقد أنه قتل مع الباكستانيين بمعارك حلب، وبحسب الوكالات، فقد حضر مراسم تشييع الباكستانيين بمدينة قم الاثنين، عدد من المسؤولين الإيرانيين وقادة عسكريون ورجال دين من حوزة قم وعدد من المواطنين، من جهة أخرى، نشرت فصائل المعارضة السورية مقاطع فيديو أخذت من هواتف المقاتلين الباكستانيين من لواء "الزينبيون" تظهر أعدادا كبيرة منهم وهم يحاربون إلى جانب قوات النظام السوري في حلب. يذكر أن إيران شيعت الشهر الفائت 12 من المقاتلين الباكستانيين في مدينة "قم" الإيرانية قتلوا خلال مشاركتهم في المعارك الدائرة في سوريا بين قوات نظام بشار الأسد وقوات المعارضة قضوا بالقرب من مقام "السيدة زينب" في ريف دمشق أثناء المواجهات.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة