عمار البكور
تصدير المادة
المشاهدات : 3671
شـــــارك المادة
أظهر برميل متفجر ألقته مروحية النظام على مدينة حلب ولم ينفجر إضافة قوات الأسد كرات حديد، وقطع حجرية إلى البرميل إضافة إلى الخردوات والمواد المتفجرة، ونشرت مديرية الدفاع المدني في حلب صورة أظهرت وضع قوات الأسد كرات حديدية بوزن 1 كغ للقطعة الواحدة داخل البرميل، وقطعة حجرية بوزن 25 كغ.
وكانت قوات الأسد تملأ البراميل التي تلقيها على المدنيين بالخردوات المعدنية والمواد المتفجرة فقط، ويعد إدخال الكرات الحديدية والقطع الحجرية أسلوباً جديداً لقوات الأسد في تصنيع البراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات النظام بشكل عشوائي على تجمعات المدنيين في مدينة حلب وريفها. وتعد معامل الدفاع الواقعة قرب مدينة السفيرة جنوب حلب بـ25 كم أهم مواقع قوات الأسد لتصنيع البراميل المتفجرة، وتحتوي معامل الدفاع مهبطاً للمروحيات، وتستغرق المروحية نحو 12 دقيقة في طريقها من السفيرة إلى سماء مدينة حلب التي تلقت أكثر من 4 آلاف برميل متفجر منذ مطلع عام 2014 ما دمر الكثير من المدينة، وغيّر معالمها. كما اعتبر مراقبون لجوء قوات الأسد لتعبئة البراميل المتفجرة في الكرات المعدنية وقطعة حجرية دليل عجز على تأمين كميات كبيرة من الخردوات المعدنية التي كانت تعتمد عليها بشكل أساسي إضافة للمواد المتفجرة لانطلاق شظايا بشكل كبير على المنطقة المحيطة بسقوط البرميل. وكان مجلس الأمن أصدر قراراً صوت عليه كل أعضاء مجلس الأمن حمل رقم 2139 في شهر شباط من عام 2015، طالب فيه نظام الأسد بوقف القصف العشوائي على منازل المدنيين بالبراميل المتفجرة، وادعى بشار الأسد أن قواته لا تلقي براميل متفجرة، فيما وثق نشطاء بالصور والفيديو بعد صدور القرار الأممي مواصلة مروحية الأسد إلقاء البراميل المتفجرة على المناطق المأهولة في السكان دون أن يتخذ مجلس الأمن أي رادع لنظام الأسد، رغم تأكيد منظمات دولية منها "هيومن رايتس ووتش" استخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة.
سراج برس
العربية نت
الجزيرة نت
أسرة التحرير
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة