أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3883
شـــــارك المادة
38 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب، والمجاهدون يدمرون 5 دبابات لقوات الأسد في حلب وريف دمشق ويصيبون طائرة حربية في إدلب، بدوره، الائتلاف يرحب بدعوة مجلس التعاون لاستضافة مؤتمر للمعارضة، والأسد يعترف بالخسائر المتتالية لجيشه في سوريا، وفي الشأن الإنساني: منظمات وجمعيات خيرية تطلق مشروعاً لتشغيل النازحين ومتضرري الحرب في إدلب، من جهتها.. واشنطن: إزالة الأسد شرط لإزالة داعش.
ضحايا القصف: 38 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأربعاء 38 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 4 أطفال وامرأتان وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 17 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل 4 أشخاص، وفي حماة قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي إدلب قتل شخصان. مناطق القصف: في دمشق وريفها، تعرضت بلدة زبدين وبلدة الطيبة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، و قامت قوات الأسد باستهداف قوافل الهلال الأحمر السوري التي دخلت إلى مدينة دوما بقذائف الهاون مما أدى لإصابة أطفال ونساء وكوادر الهلال، وفي حلب، قامت طائرات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على حي باب النيرب، و شنت الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ وبالبراميل المتفجرة على على مدينة دير حافر ومحيط مطار كويرس، ، أما في حماة، فقد ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على قريتي عيدون وسليم ومنطقة القنيطرات وقرية قسطون ومنطقة السطحيات، وفي إدلب، شن الطيران الحربي عشرات الغارات على قرى بشلامون والمشيرفة وبزيت وعين السودة ومحيط معمل السكر بريف جسر الشغور وقرى جبل الزاوية جوزف وابلين ومناطق كورين ومحيط المسطومة وبلدة البريصة وبلدة السحال التي استهدفها بصواريخ وقذائف يعتقد انها تحتوي على مادة الفوسفور الحارق، وفي حمص، ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة وعلى مدينة الرستن و قرية أم شرشوح، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي عدة غارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة على قريتي حطلة والصالحية وحي الحويقة.
تدمير 3 دبابات وقتل عشرات العناصر من قوات الأسد في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم من قبل قوات الأسد على أطراف مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من قوات الأسد، وتمكنوا من طرد قوات الأسد و عناصر حزب الله من النقاط التي وضعوها حديثاً في القلمون الغربي، وقتل جراء ذلك العشرات منهم، كما تمكنوا من قتل العديد من عناصر تنظيم الدولة في الاشتباكات الدائرة هناك، وتمكنوا من تدمير 3 دبابات وأسر 10 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات قرب بلدة ميدعا. تدمير دبابة و مدفع 57 لقوات الأسد في حلب:
تصدى المجاهدون لقوات الأسد على جبهتي صلاح الدين والعامرية وأجبروهم على الانسحاب من بعض النقاط، و تصدوا لمحاولة تسلل أخرى على جبهة البريج وقتلوا ثلاثة منهم فيما انسحب البقية إلى الخلف، وفي ريف حلب الشمالي استهدف المجاهدون معاقل الأسد بالرشاشات الثقيلة على جبهة باشكوي وحققوا إصابات في صفوفهم، ودمروا دبابة و مدفع 57، و استهدفوا أماكن تمركز قوات الأسد في حي الراشدين بقذائف المدفعية والهاون، كما استهدفوا غرف عمليات قوات الأسد داخل فندق سميراميس وفرع النجدة بباب للفرج بالقذائف. انتهاء المرحلة الأولى من معركة "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" بريف حمص: أعلنت غرفة عمليات "نصرة المستضعفين" انتهاء المرحلة الأولى من معركة "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" التي أطلقها الثوار في ريف حمص الشمالي، بهدف السيطرة على عدة حواجز تابعة لقوات الأسد في محيط قريتي أم شرشوح والهلالية، وأوضحت غرفة العمليات اليوم الأربعاء أن كتائب الثوار نجحت في تأمين المنطقة الممتدة بين قرية أم شرشوح ونهر العاصي شمالي حمص، وذلك بعد معارك مع قوات الأسد سيطر الثوار خلالها على قرى حوش الزبالة وحواجز الديك والمداجن وبيت القرميد والمزابل وزكبو، في سياق متصل، استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد على جبهة كفرنان بقذائف الهاون وبالرشاشات الثقيلة، وتمكنوا من قتل وجرح العديد منهم إثر وقوعهم في كمين في حرش كفرنان، كما تمكنوا من قتل وجرح عدد آخر جراء استهدافهم بالعبوات الناسفة على جبهة أكراد داسنية. إصابة طائرة حربية لقوات الأسد في إدلب: تمكن المجاهدون من إصابة طائرة حربية بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة في أجواء ريف جسر الشغور، وتمكنوا من إحباط محاولة تقدم قوات الأسد و الشبيحة نحو محاور ريف جسر الشغور الشرقي، واستهدفوا معاقلهم في الفريكة بقذائف من مدفع جهنم و دكوا معاقلهم في تلة الـ قرقور بقذائف الهاون، وتمكنوا من قتل 10 من قوات الأسد أثناء محاولتهم التسلل من جبهة نحليا غرب معسكر المسطومة. استهداف قوات الأسد في درعا: صد المجاهدون محاولة قوات الأسد اقتحام بلدة الكرك بريف درعا، وخاضوا اشتباكات معها على أطراف البلدة من جهة السويداء، واستهدفت كتيبة المدرعات التابعة للمجاهدين تحصينات قوات الأسد في بلدة عتمان شمال درعا بقذائف الدبابات. تدمير سيارة لقوات الأسد في حماة: دمر المجاهدون سيارة لقوات الأسد بعد استهدافها بقذيفة هاون على حاجز الزلاقيات، كما استهدفوا مواقع قوات الأسد في قرية خنيفيس بقذائف الهاون.
نرحب بدعوة مجلس التعاون لاستضافة مؤتمر للمعارضة: تصريح صحفي محمد يحيى مكتبي نرحب في الائتلاف الوطني بالدعوة الموجهة من دول مجلس التعاون الخليجي لعقد مؤتمر للمعارضة السورية في الرياض، والتي أعلن عنها يوم أمس الثلاثاء خلال البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي، وإذ نثمن عاليا سعي مجلس التعاون الخليجي في دعم الثورة السورية، فإننا نؤكد على الدور الفعال للمجلس وعلى رأسه المملكة العربية السعودية في دعم الشعب السوري حتى تحقيق مطالبهم لنيل الحرية والكرامة، كما نؤكد على دورهم في الإسهام بعملية انتقالية لمرحلة ما بعد سقوط الأسد بناء على قواسم مشتركة من أجل بناء سورية المستقبل. ونؤكد على تمسكنا بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت، مشددين على أولويات الثورة في إسقاط نظام الأسد وزمرته الحاكمة في أي مفاوضات أو مبادرات، على الرغم من قناعة الائتلاف بأن نظام الأسد ما يزال مصراً على التمسك بالخيار العسكري ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة. جهود الرياض تصب في مصلحة الشعب السوري: قلل رئيس الائتلاف الوطني السوري، خالد خوجة من جهود المبعوث الدولي دي مستورا، مشيراً إلى أنها لا تأتي بجديد، مضيفاً أن المبعوث الدولي يريد أن يعطي صبغة رسمية لجهوده في حل الأزمة، وقال خوجة إن المؤتمر الذي دعت إليه الرياض لتوحيد جهود المعارضة لم يكن مفاجئاً لقيادة الائتلاف التي تعمل مع المملكة للتحضير له منذ شهر، مضيفاً أن جهود الرياض تصب في مصلحة الشعب السوري.
الأسد يعترف بالخسائر المتتالية: قال بشار الأسد إن كل حرب لها مكاسب وخسارة، في اعتراف واضح بالخسائر المتتالية، التي مني بها جيش النظام أخيراً في كل من شمال وجنوب سوريا، وفي ظهور مفاجئ له على شاشة تلفزيون النظام خلال مناسبة لإحياء ذكرى "الشهداء"، برر الأسد انتكاسات جيشه في الآونة الأخيرة بأنها جزء من طبيعة الحرب، ونقل تلفزيون النظام عن الأسد قوله إن الجيش سيصل قريباً لمساعدة جنود يحاصرهم مقاتلو المعارضة على مشارف جسر الشغور، على حد قوله، وقد أدلى الأسد بهذه التصريحات في مدرسة بموقع غير معلوم.
منظمات وجمعيات خيرية تطلق مشروعاً لتشغيل النازحين ومتضرري الحرب في إدلب: أطلقت عدة منظمات وجمعيات خيرية، بالتعاون مع المجالس المحلية، مشروعاً تنموياً هو الأول من نوعه في المناطق، التي تسيطر عليها قوات المعارضة في محافظة إدلب شمال سوريا تحت عنوان (المال مقابل العمل)، ويهدف المشروع إلى تشغيل اليد العاملة بين النازحين ومتضرري الحرب في عدة مجالات خدمية، كالنظافة وإصلاح المرافق العامة، حيث سيشمل في مرحلته التجريبية تشغيل نحو 500 عائلة، موزعة في عدة مدن وبلدات، تابعة لمحافظة إدلب بالقرب من الحدود التركية، ورصدت كاميرا الأناضول ورشات عمل المشروع في مدينة "سرمدا" بريف إدلب، والتقت عدداً من العمال المستفيدين الذين أبدوا سعادتهم بهذا المشروع، لأنه سيوفر لهم اللازم لسد احتياجاتهم اليومية، وأكدوا أنه سيسهم في إصلاح المرافق العامة التي تضررت نتيجة القصف، وأفاد رئيس المشروع، عبداللطيف طويلو، لمراسل الأناضول، أن الهدف الرئيسي منه هو حفظ كرامة العائلة السورية، ومحاولة تقديم الدعم المادي لهم، لتجنيبهم الحاجة للناس، بالإضافة الى محاولة سد العجز الحاصل في توزيع السلل الغذائية، نظراً لعدم قدرة الجمعيات على تغطية العدد الكبير من العائلات المتضررة من الحرب، خصوصا سكان المخيمات، وأكد طويلو بأن هذه الخطوة، في حال نجاحها، سوف تتوسع في مرحلتها الثانية، لتشمل ما يقارب 2500 عائلة، كي تستمر بعدها لعدة مراحل إضافية، وتستوعب أكبر عدد ممكن، مشيراً إلى أن عدد العائلات المتضررة من الحرب في إدلب والواقعين تحت خط الفقر يبلغ حوالي 50 ألف عائلة، تعيش معظمها ظروفاً إنسانية صعبة داخل المخيمات . إجلاء مرضى لتلقي العلاج في مشافي النظام بحلب: أعلنت "حركة أحرار الشام" المعارض عن قيامه بالإشراف و تأمين عملية دخول مرضى من المدنيين من مناطق سيطرة المعارضة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام عن طريق معبر حي بستان القصرو ذلك بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر في مدينة حلب، و أوضحت الحركة أنه تم نقل المرضى بهدف علاجهم و رعايتهم في المشافي الرسمية المجهّزة بمعدات طبية حديثة و مناسبة لعلاج الحالات المرضية المستعصية و المزمنة، و التي لا تتواجد إلا في المشافي الواقعة في مناطق سيطرة النظام. و تم أيضاً إدخال عدة أصناف من المواد المساهمة في علاج حالات الجرب و الأمراض السارية في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث ينتشر في مدينة حلب العديد من الأمراض المعدية نتيجة استهداف أحيائها بقذائف مزودة بمواد كيميائية، إضافة إلى الأثر التراكمي للقذائف البارودية التي تحدث أمراضًا على المدى الطويل، يذكر أنّ "معبر بستان القصر" النقطة الفاصلة بين الأحياء الخاضعة للنظام من جهة و الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة من جهة أخرى.
ما من قوة في العالم بمقدورها حماية بشار الأسد من السقوط: حمّل رئيس تيار المستقبل ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري، حزب الله الإرهابي تبعات التورط في الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري خدمة للأجندة العسكرية لبشار الأسد، مؤكداً على أن "لبنان، حكومة وجيشاً وأكثرية شعبية، غير معني بالدعوات إلى القتال وتنظيم المعارك في جبال القلمون". وانتقد الحريري في بيان له يوم أمس السياسات الرعناء التي يمارسها حزب الله من تحميل البلاد والمؤسسات الشرعية تبعات تعطيل إعلان بعبدا، محذراً من ارتدادات مشاركة ميليشيا حزب الله في سورية على سلامة العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى جبهة النصرة وتنظيم داعش، لافتا إلى أن تدخل حزب الله في سورية وقيامه بأعمال توقع القتلى والدمار في صفوف السوريين؛ سيعطي للطرف الآخر حجة القتال داخل لبنان والقيام بأعمال حربية توقع القتلى والدمار بين صفوف اللبنانيين، وأكد الحريري أن "ما من قوة في العالم، لا حزب الله ولا الحرس الثوري الإيراني ولا آلاف الأطنان من البراميل المتفجرة، ومن خلفها ما يسمونه قوى النخبة والباسدران وخلافه من الصادرات العسكرية الإيرانية، سيكون في مقدورها أن تحمي بشار الأسد من السقوط". تركيا تضبط 168 قطعة أثرية سورية تعود للعصور القديمة في غازي عنتاب: ضبطت السلطات التركية 168 قطعة أثرية سورية عائدة للعصور الرومانية والبيزنطية والعثمانية في أحد المنازل بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، ووفقًا لوكالة الأناضول التركية، فإن فرقًا من فرع مكافحة التهريب والجرائم المنظمة التابعة لمديرية أمن الولاية، وصلت إلى معلومات تفيد بتهريب عدد كبير من الآثار من سوريا إلى تركيا، قامت على إثرها بشن عملية أمنية على منزل المواطن السوري أحمد مصطفى (33 عامًا) القاطن في أحد أحياء غازي عنتاب، حيث عثرت على 168 قطعة أثرية كعملات، وتماثيل، وأختام، وكشفت المعاينة التي أجرتها مديرية المتاحف في غازي عنتاب، على الآثار أنها تعود إلى العصور الرومانية والبيزنطية والعثمانية، وذكر مراسل الأناضول أن مصطفى الذي أوقفته السلطات التركية رغب في بيع تلك الآثار التي جلبها من سوريا إلى غازي عنتاب من أجل بيعها، إلا أنه لم يتفق مع الزبائن على السعر، ومن المقرر أن يحُال مصطفى إلى المحكمة بعد إتمام الإجراءات الرسمية بحقه. واشنطن: إزالة الأسد شرط لإزالة داعش: أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، أن مشكلة تنظيم داعش في سورية ومناطق أخرى من الشرق الأوسط لن تلقى حلاً طالما أن بشار الأسد في السلطة، وقالت سامنثا باور في مقابلة تلفزيونية، إن "الرئيس باراك أوباما على قناعة راسخة بأنه لا يمكن معالجة مشكلة تنظيم داعش بشكل دائم طالما أن مشكلة الأسد لم تلق حلاً"، وتابعت "من الأسباب التي تجعل المقاتلين الأجانب يتدفقون إلى سورية أنهم يريدون القتال ضد الأسد، وأنهم يرونه يشن هجمات بالبراميل المتفجرة والكلور، ولا يمكن الفصل بين الأمرين"، وحذرت باور أنصار الأسد من الاستمرار بدعمه وأن "النظام غير شرعي" وأن الأسد لابد أن يغادر السلطة. انتقاد الأطراف التي تعمل على تأجيج العنف في سورية: انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأطراف التي تعمل على تأجيج العنف في سورية بدل أن تحاول إيقافه، معرباً عن قلقه من عجز أو عدم رغبة المجتمع الدولي في التكاتف لحل الأزمة في سورية، وأشار كي مون في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية إلى صدمته مما تشهده سورية من أحداث ومآس تجعل الأزمة فيها من أسوأ أزمات جيلنا المعاصر وكذلك من عدم قدرة أو عدم رغبة المجتمع الدولي للتكاتف معاً في محاولة لوقف العنف وليس لتأجيج نيرانه كما يفعل البعض، ولام كي مون المجتمع الدولي على انقسامه تجاه سورية، موضحاً أن الوضع في سورية حيث تستمر الأزمة للعام الخامس مثال على العواقب المدمرة للانقسام الحاصل في المجتمع الدولي، ولفت كي مون إلى أن التعاون بين الدول يمكن أن يحقق نجاحات مهمة كما حصل بالنسبة لملف الأسلحة الكيميائية في سورية.
لا دويلة علوية ولا مؤسسات قاتلة؟! د. أحمد موفق زيدان لعقود رهنوا الشعب السوري لثنائية مقيتة إما الأسد أو نحرق البلد، وظنوا أنهم بمثل هذا الشعار التهديدي سيُعيدون العفريت الشامي إلى قمقمه مع بداية ثورته، لكنهم خابوا وخاب مسعاهم، ربما نجحوا في حرق البلد، لكن لن ينجو منها الأسد، اليوم يسعون إلى رهن السوريين بشعار أشد خبثاً إما الحفاظ على مؤسسات النظام أو الدولة العلوية، ويقصدون بالمؤسسات التي حكمت سوريا بالحديد والنار لعقود، وكأن الطاغية كان يقتل لوحده دون جنده الذين أعملوا في السوريين كل ما تفتقت عنه آلتهم الإجرامية الطائفية. فما فرص نجاحهم بالخيارين وهل ثمة طريق ثالث، يضغط أعداء الثورة على القبول بمؤسسات الدولة وهي عبارة منمقة جميلة تخفي في حقيقتها الحفاظ على كل من ذبح وشرد ودمر وخنق الشعب السوري بالكيماوي والكلور، ويعني بالحقيقة الحفاظ على الدولة العميقة التي أقامها الطاغية المؤسس حافظ، وهو خيار لم يكن بعيداً عن أول لقاء للمعارضة السورية مع الروس وذلك بعد أيام على اندلاع ثورة الشام؛ حيث كانوا يركزون على القبول بالمخابرات الجوية ابنهم الشرعي، وأنفقوا عليها الكثير لتصل إلى هذا الإجرام الذي وصلت إليه. ليس هناك مؤسسات في سوريا، وكل من يظن أن ثمة مؤسسات فيها إما جاهل لا يعرف طبيعة النظام ولا ممارساته على الأرض أو أنه مخادع يريد خطف ثورة الشام، وهنا لا بد من التذكير بأن خميرة ما نعانيه اليوم هو فرض جيش المشرق شبيحة فرنسا الذي قاتل الثوار في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي كنواة للجيش السوري، وجيش المشرق كان من الأقليات وتحديداً العلويين، وقد بدأت معاناة الشام منذ تلك الفترة، الطريق الثالث أمام السوريين هو نفس طريق الأفغان عشية سقوط نظام الدمية الروسي فقد هددوهم بمشاركة النظام في حكومة الغد، أو بتقسيم الشمال الأفغاني وثبت لاحقاً أنها بالونات اختبار لمدى صبر وإصرار الأفغان، اليوم يتكرر المشهد غداة تحرير دمشق، والمقدمات تترى كما لو أنني أعيش يوم تحرير كابل، فلا مؤسسات نظام مجرم أثخن بالسوريين مقبولة، ولا دولة علوية يمكن لها أن تقوم..الخيار الثالث وهو خيار الشعوب خيار انتصار الثورة ومؤسساتها القادرة على حمايتها، وهو مرهون بمدى وعي قادة الثورة العسكريين وفهمهم وإخلاصهم، وفرزهم لجسم سياسي يتناغم معهم ومع طموحاتهم وأحلام شعبهم، وعلى قدر حلمك تتسع الأرض. ( العرب القطرية) تبدلات المشهد السوري الميداني: حسين عبد العزيز منذ سيطرة النظام السوري على مدينة القصير في ريف حمص الجنوبي، في الخامس من يونيو/حزيران عام 2013، بدأت مرحلة تقدم ملحوظة لقوات النظام السوري وداعميه، في مناطق مختلفة من سورية (ريف حمص، القلمون الفوقا، القلمون التحتى، شرقي الغوطة، حماة)، وبدأت معها عملية تراجع واضحة للمعارضة المسلحة، لا سيما الجيش الحر الذي أصبح أثرا بعد عين، لكن التطورات الميدانية التي شهدها الجنوب السوري، في الأسابيع الماضية، في ريفي القنيطرة ودرعا والسيطرة على بصرى الشام ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن من جهة، والتطورات في الشمال التي تشهدها محافظة إدلب منذ نحو شهر، من جهة ثانية، بدأت في تغيير معادلة القوى على الأرض، ودفعت وزير الدفاع السوري إلى عقد اجتماع طارئ مع نظيره الإيراني في طهران. ما جرى في مدينة إدلب ومن ثم في جسر الشغور ومعسكر القرميد ليس تفصيلا عادياً في سياق عمليات الكر والفر بين النظام والمعارضة المسلحة، صحيح أن هذه التطورات تظل بعيدة عن تغيير المعادلة الميدانية، وبالتالي، ميزان القوى على الأرض، بحيث يمكن استثمارها سياسيا في الوقت الحالي، لكن الصحيح، أيضاً، أن ما جرى هو بداية تحول مهم، يعتبر الأول من نوعه، منذ بدء الأزمة السورية، في بقعة جغرافية تشكل أهمية فائقة، وساحة مفتوحة لكل الفصائل والقوى المقاتلة. فللمرة الأولى منذ عامين، بدأ الحديث عن خسائر مهمة للنظام، وانتصارات مهمة للمعارضة المسلحة، وكسر للمعادلة التي طالما حاول النظام تثبيتها لصالحه، وهي أن أي اتفاق سياسي مرهون بتطورات الميدان. وللمرة الأولى، نجد ارتباكا واضحا في صفوف النظام في اللاذقية لم نشهده مع معارك رأس البسيط قبل نحو عام، مثل هذه المنطقة ستسهل إقامة حكومة للمعارضة تمهيدا لدمجها مع الحكومة الرسمية في حال التوصل إلى اتفاق سياسي، وهي الإمكانية التي بدأ الحديث عنها، أخيراً، وتتبناها بعض الدول العربية والغربية. ( العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) إياد صوان _ريف دمشق إبراهيم محمد البوسطة_ حمص _ الدار الكبيرة محمد أحمد يحيى _ حلب _ المشارقة
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - الجبهة الشامية - مرآة سوريا - الاتحاد برس - الائتلاف السوري المعارض - شبكة شام الإخبارية - سوريا مباشر - سراج برس - وكالة الأناضول - العرب القطرية - العربي الجديد - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة