أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2736
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في لعدد 241 الصادر بتأريخ30-4-2015م، تحت عنوان(الكيماوي السوري: حرب من طرف واحد): أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بياناً خاصاً بمناسبة يوم إحياء ذكرى ضحايا السلاح الكيماوي، كشفت فيه عن أن النظام السوري استخدم الغازات السامة ضد السكان المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، 121 مرة، وذلك منذ اندلاع الثورة السورية، في شهر مارس/ آذار من العام 2011. وأشار بيان الشبكة، الذي جاء تحت عنوان "إحياء لذكرى ضحايا الحرب الكيميائية في سورية: حرب من طرف واحد"، إلى أنها أصدرت 21 تقريراً حول استخدام الغازات السامة في سورية، منذ أول استخدام في حي البياضة بمدينة حمص بتاريخ 23 ديسمبر/ كانون الأول 2012، وكان آخر تقرير قد صدر في 19 أبريل/ نيسان الجاري، وجميع تلك التقارير رصدت استخدام قوات النظام للغازات السامة في مختلف المحافظات السورية، وتسبب استخدام الغازات السامة بمقتل ما لا يقل عن 1242 شخصاً، هم 1159 مدنياً، من بينهم 176 طفلاً، و170 سيدة، أي أن 93% من الضحايا هم مدنيون، فيما قتل 40 من مسلحي المعارضة، و7 من أسرى قوات النظام، قتلوا خلال قصف القوات الحكومية لأحد مقرات المعارضة المسلحة، كما أصيب ما لا يقل عن 3550 شخصاً، نصفهم تقريباً نساء وأطفال، بحسب البيان.
وكشف البيان عن أن محافظة ريف دمشق هي الأكثر تعرضاً للاستهداف بالغازات السامة بواقع 45 حادثة، معظمها في منطقة الدخانية، في حين تأتي العاصمة دمشق في المرتبة الثانية بواقع 22 حادثة قصف، نال منها حي جوبر الحصة الأكبر بواقع 17 حادثة قصف، في حين جرى قصف محافظة إدلب 19 مرة، وحماة 17 مرة. وطالب البيان بتزويد "أهالي المناطق الواقعة في شمال سورية، والتي خرجت عن سيطرة القوات الحكومية، بما لا يقل عن 20 ألف قناع واق، لأن تلك المناطق معرضة بشكل كبير للهجوم بالغازات السامة، بعد خروجها عن سيطرة القوات الحكومية، والمجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن عاجز تماماً عن حماية المدنيين فيها".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5065 الصادر بتأريخ 30-4-2015م، تحت عنوان(تقدم المعارضة شمالا والاقتصاد يخنقان الأسد): تقدمت المعارضة السورية المسلحة أمس باتجاه المسطومة جنوب محافظة إدلب التي حررتها المعارضة مطلع الأسبوع الجاري، فيما رد النظام السوري على ذلك التقدم بارتكاب مجازر في حلب وإدلب إذ قتل حوالي 21 شخصا في قصف لمقاتلات الأسد على الأحياء المدنية. يأتي ذلك، فيما يشتد العامل الاقتصادي على النظام السوري، وقال تجار ومصرفيون إن المخاوف حول الانتكاسات التي مني بها جيش النظام أمام مقاتلي المعارضة في الأسابيع الأخيرة دفعت سعر صرف الليرة إلى مستوى قياسي منخفض أمام الدولار في السوق السوداء، وقال ثلاثة تجار تحدثوا عبر الهاتف من دمشق إن سعر الدولار بالشارع يصل إلى 310-315 ليرة. وحومت العملة حول مستويات أعلى في أنحاء أخرى من البلاد ليتم تداولها عند 324-328 ليرة للدولار مقارنة مع 220 ليرة مقابل الدولار في بداية العام، ووسعت الأزمة من نطاق تداول الدولار حيث يحاول الناس من أعمال مختلفة حماية أنفسهم من هبوط قيمة الليرة وارتفاع التضخم. والمستوى القياسي المنخفض السابق لليرة بلغ 310 ليرات مقابل الدولار في يوليو تموز 2013 في ظل مخاوف من عمل عسكري أمريكي محتمل، ويقارن هذا بسعر صرف بلغ 47 ليرة مقابل الدولار في بداية انتفاضة 2011 ضد الرئيس بشار الأسد.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9818 الصادر بتأريخ 30-4-2015م، تحت عنوان(حظر الطيران الحل الوحيد لوقف كيماوي الأسد): أكد خبير الأسلحة الكيماوية هاميش دي بريتون جوردون أن نظام بشار الأسد يواصل استخدام السلاح الكيماوي بشكل يومي ضد المدنيين المروعين وغير المحميين، وذلك رغم القرارات الصادرة من الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يقف عاجزاً عن مواجهة الأمر كله رغم مقتل مئات الآلاف من السورين. وأضاف الخبير البريطاني أن العينات التي جُمعت من مدن الشيخ مقصود وسراقب في مايو 2013 والتي تم فحصها في المعامل البريطانية قد ثبت احتواؤها على غاز السارين، فضلا عن الغارة الكيماوية الكبيرة التي وقعت في غوطة دمشق في 21 أغسطس 2013، عندما تم إسقاط ألف كيلوجرام من غاز السارين ما أدى لمقتل 1500 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال. ويحمّل الكاتب النظام السوري المسؤولية عن هجمة الغوطة، رغم أن التحقيق الذي أجرته منظمة حظر السلاح الكيماوي فشل في إلقاء اللوم على جهة معينة، وقال الكاتب إنه من المستحيل أن تتمكن إحدى فصائل المعارضة السورية الحصول على هذه الكمية من غاز السارين، وإن الصواريخ أطلقت من مواقع عسكرية يسيطر عليها النظام، ودعا الكاتب إلى ضرورة فرض منطقة حظر طيران محدودة وأنها العمل الواقعي الوحيد الذي يمكن أن تتخذه الأمم المتحدة للرد على استمرار الهجمات الكيماوية على سكان سوريا.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16713 الصادر بتأريخ 30-4-2015م، تحت عنوان(إيران تريد تدشين خط بحري مباشر مع سورية): كشفت مصادر إيرانية، أمس، أن طهران تريد تدشين خط بحري مباشر مع سورية من أجل زيادة المبادلات التجارية بين البلدين الحليفين، وقال الملحق التجاري بالسفارة الإيرانية في دمشق علي كازيمبيني لوفد سوري يزور طهران إن "الخط البحري المباشر سيزيد المبادلات التجارية البالغ حجمها مليار دولار حاليا". وطهران الداعم الإقليمي الرئيسي للنظام السوري الذي يخوض حرباً ضد الثوار منذ نحو أربعة أعوام، وتقدم مساعدات عسكرية لجيش النظام السوري، يشار إلى أن طهران تقدم مساعدات مالية، حيث فتحت في العام 2013 ثلاثة اعتمادات لحساب دمشق يبلغ حجمها 7.6 مليار دولار، من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان خلال لقائه نظيره السوري فهد الفريج في طهران الدعم الإيراني لسورية، وقال دهقان في تصريحات صحافية إن إيران "تقف إلى جانب الأمة والحكومة السورية حتى القضاء على جذور الورم السرطاني للإرهاب والعنف".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة