أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2467
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18462 الصادر بتاريخ 15-3-2017 تحت عنوان: ("الفصائل" تشارك في "الأستانة" بوفد تقني.. وروسيا تتوعد) أفادت مصادر في المعارضة السورية لوكالة أنباء الأناضول أن الفصائل المعارضة قررت المشاركة في مشاورات الأستانة أمس (الثلاثاء) بوفد تقني، فيما قال رئيس الوفد محمد علوش في تغريدة له على (تويتر) إن النظام اخترق الهدنة 533 مرة منذ إعلان سريانها في 30 ديسمبر الماضي. يأتي ذلك، فيما انطلقت المشاورات في يومها الأول من دون أي حضور للفصائل، الأمر الذي أثار غضب روسيا بحسب ما قال معارضون لـ«عكاظ». وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن روسيا هددت الفصائل بالتصعيد في الجبهة الجنوبية، إلا أن الفصائل أكدت أنها لن ترضخ لأي تهديد ما لم يتم تحقيق شامل لوقف إطلاق النار. من جهة ثانية، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، من مخاطر المأساة السورية، وقال خلال نقاش رفيع حول سورية في مجلس حقوق الإنسان الدولي: تحول البلد إلى غرفة تعذيب، بل إلى مكان للرعب الوحشي وعدم الإنصاف المطلق.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13987 الصادر بتاريخ 15-3-2017 تحت عنوان: (داعش يجهز دير الزور عاصمة بديلة) كشف نشطاء سوريون أن تنظيم داعش نقل في الفترة الأخيرة كبار قيادييه وعتاداً عسكرياً من الرقة والموصل إلى دير الزور التي تحولت إلى معقل بديل له، خصوصاً أن النظام السوري لا يسيطر في المدينة إلا على عدد من الأحياء والمطار العسكري. وشهد محيط منطقة المقابر قرب مدينة دير الزور أمس، اشتباكات عنيفة بين «داعش» والنظام. وبالتزامن مع المستجدات الميدانية في دير الزور، واصل «داعش» استعداداته لمعركة الرقة، إذ استكمل إنشاء التحصينات وبالتحديد عند الأطراف الشمالية للمدينة، كما أغلق شوارع بالكامل بالسواتر الترابية وفخخ الخنادق، حتى إنّه يحاول إقامة جسور بديلة عن تلك التي دمرها طيران التحالف الدولي، بحسب شهود عيان. في سياق آخر، تحولت العاصمة الكازاخية أمس، إلى ساحة إضافية لمحادثات حول مسائل الحل السياسي بين وفد النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، في ظل مقاطعة وفد المعارضة السورية المسلحة مفاوضات «آستانة 3» رغم الضغوط التي مورست عليه للتراجع عن موقفه. وفي محاولة للإيحاء بأن «آستانة 3» لم يفشل، أجرى الوفد الروسي محادثات مع وفد النظام السوري، تجاوزا فيها الطابع الرسمي لمفاوضات آستانة التي أعلنت فيها القوى الضامنة أنها ستركز على المسائل العسكرية. وأكد رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات، ألكسندر لافرينتيف، أن الوفدين بحثا أمس تشكيل لجنة دستورية وصياغة الدستور، موضحاً أن تركيبة اللجنة الدستورية «تفاصيل لا يعلن عنها، وسيتم حل هذه المسألة في جنيف».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 926 الصادر بتاريخ 15-3-2017 تحت عنوان: (حين اكتشف العالم أن سورية مسلخ بشري وغرفة تعذيب) على الرغم من أن الاعتقال السياسي في سورية ليس جديداً، إذ ظلت السجون "عامرة" على مدار التاريخ الحديث، خصوصاً بعد ثمانينيات القرن الماضي، في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، إلا أن اندلاع الثورة السورية ربيع عام 2011، ضاعف مرات عدة عدد المعتقلين. وكان الاعتقال أحد أكثر الأسلحة تفضيلاً لدى النظام، لأن آثاره لا تطاول الشخص المعتقل فقط، بل عائلته أيضاً، فضلاً عن كونه وسيلة تحطيم للمجتمعات الثائرة وابتزازها مالياً، إضافة إلى ردع وترهيب المجتمع بأسره. وكان على السوريين أن يُقتلوا طيلة ست سنوات لكي يكتشف المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأمير زيد بن رعد الحسين، أن سورية "أصبحت كلها غرفة تعذيب ومكاناً للرعب الوحشي والظلم المطلق". كان على السوريين أن يُقتلوا لست سنوات لكي تكتشف منظمة العفو الدولية، الحريصة عادة على "دقة مصطلحاتها ومهنيتها"، أن في سورية مسلخاً بشرياً اسمه سحن صيدنايا العسكري، في انتظار اكتشافها "مسالخ" جديدة. في هذا السياق، قدّرت مصادر عدة أن عدد المعتقلين في سورية يزيد عن 215 ألف معتقل، من دون احتساب من توفي منهم تحت التعذيب منذ بدء الثورة والمقدّر عددهم بعشرات الآلاف. وكانت أكبر عملية توثيق مصوّرة لهؤلاء الضحايا، كشفها مصور في الشرطة العسكرية السورية يدعى "قيصر" عام 2014، انشق وهرب خارج البلاد ومعه 55 ألف صورة لـ11 ألف ضحية تم تعذيبها في سجون النظام السوري حتى الموت. دائماً ما تبدأ رحلة التعذيب بالنسبة للمعتقلين منذ لحظة اعتقال الشخص، فيتعرض للضرب المبرح، وصولاً إلى الفرع الأمني، حيث تكون بانتظاره "حفلة استقبال" من الضرب والشتائم بشكل منظم. وكثيراً ما يظلّ رهن الاعتقال مع التعرّض للضرب والحرمان من كل الحقوق طيلة أشهر، من دون أن يخضع للتحقيق أو الاستجواب. والكثير من المعتقلين ذوي البنية الضعيفة أو الذين يعانون من الأمراض يفارقون الحياة خلال هذه الفترة، إما بسبب الضرب المبرح أو الحرمان من الطعام، أو عدم تناول أدويتهم. وقدّرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن "ستة أشخاص يموتون يومياً تحت التعذيب في المعتقلات النظامية أو غير النظامية في سورية"، مشيرةً إلى أن "هذا الرقم يمثل معدلاً وسطياً للمعتقلين الذين يموتون تحت التعذيب".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10503 الصادر بتاريخ 15-3-2017 تحت عنوان: (الأمم المتحدة تبرئ ثوار عين الفيجة من تسميم مياه دمشق) برأت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، المعارضة السورية التي كانت تسيطر على عين الفيجة، من تسميم خزان المياه الرئيسي الذي يغذي دمشق، مؤكدة أن طيران النظام قصف الخزان عمداً، جاء ذلك بالتزامن مع توقف محادثات أستانا بين النظام والمعارضة التي لم تحضر، حيث برر تغيبها بعدم التزام روسيا السيطرة على الهدنة ووقف الغارات. اتهمت لجنة التحقيق حول سوريا التابعة للأمم المتحدة طيران النظام السوري بأنه قصف عمدا عين الفيجة، خزان المياه الرئيسي الذي يغذي العاصمة في أواخر 2016، ما يشكل «جريمة حرب»، نافية أن تكون فصائل المعارضة قامت بتسميم المياه. وأعلنت اللجنة في وثيقة عرضتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن «المعلومات التي فحصتها اللجنة تؤكد أن قصف نبع عين الفيجة» خزان المياه الواقع في وادي بردى، البلدة التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة على بعد 15 كلم من العاصمة السورية، «تم من قبل سلاح الطيران السوري». وأكدت اللجنة أنه خلافا لما أكده النظام السوري آنذاك، لم تقدم فصائل المعارضة على تسميم خزان المياه هذا. وأدى قصف الخزان إلى حرمان نحو 5.5 مليون شخص في دمشق وضواحيها من المياه عند اشتداد القتال في وادي بردى قرب العاصمة السورية في أواخر ديسمبر. واتهم النظام المسلحين بتسميم مصادر المياه وقطعها، فيما قالت المعارضة المسلحة أن قصف النظام أدى إلى تدمير البنية التحتية لخزان المياه. وقالت اللجنة الدولية التي لم يسمح لها مطلقا بدخول سوريا وتستند في تقاريرها إلى مقابلات ووثائق: إنها لم تعثر على «أية مؤشرات على أن المياه قد تم تلويثها» قبل قصف الخزان في 23 ديسمبر. وأضافت «على العكس قال الأشخاص الذين تمت مقابلتهم إن سكان وادي بردى استخدموا المياه حتى وقت القصف في 23 ديسمبر، ولم يعانِ أي منهم من أعراض التلوث». وأضافت اللجنة: أنه عقب القصف تلوثت المياه بعد أن أدت شظية إلى تضرر مرافق للوقود الكلورين.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3590 الصادر بتاريخ 15-3-2017 تحت عنوان: (عالقو مخيم ''الرقبان''.. معاناة تصطدم بأمن المملكة) ساعاتٌ استمرت حتى وقت متأخر من الليل، للوصول إلى "الرقبان"، تلك المنطقة التي باتت ترتبط باسم مخيم، مقام وسط الصحراء القاحلة، يعيش فيه عشرات الآلاف من النازحين السوريين العالقين على الحدود الأردنية، فرضت عليهم حرب بلادهم أن يتخذوا الثرى فراشاً والسماء غطاءً. صعوبة الرحلة التي تجاوزت مسافتها 400 كم، وصولاً إلى "مركز الاستجابة الإنسانية" (2 كم عن المخيم)، بواسطة آليات عسكرية تابعة للواء حرس الحدود الأول، تـُظهر لمن عاشها شدة المعاناة التي يواجهها العالقون السوريون في برد الصحراء القارس ليلاً وأشعة الشمس الحارقة نهاراً. استهلّ العميد بركات العقيل، قائد لواء حرس الحدود الأول، الجولة الصحفية، بإيجاز تحدّث خلاله عن دور الحرس في حماية الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، مشيراً إلى أن مسؤولية الحماية التي تقع على عاتقهم تمتد لمسافة 450 كم. وبين العقيل أن واجباتهم الرئيسية تتمثل في "حماية الحدود من أي اعتداء إرهابي ومنع التسلل والتهريب، بالإضافة إلى مساعدة العالقين من السوريين في مخيمي الرقبان والحدلات، بالتعاون مع المنظمات الدولية". وعن دور مركز الاستجابة، لفت العقيل أن "إنشاءه تم قبل أربعة شهور، ويقدم العلاج للحالات المرضية في مخيم الرقبان وتحويل من يحتاج منها إلى المستشفيات الأردنية المختصة لتقديم اللازم لهم، ثم إعادتهم للمخيم". ووصف العقيل مخيم الرقبان بأنه "مركز للأعمال الإرهابية، إذ أن 10% من قاطنيه هم إرهابيون"، مضيفًا أن "تنظيم داعش يبعد مسافة 3 كم عن مخيم الرقبان". وأكد المسؤول العسكري أن "القوات الأردنية لا تُقاتل خارج حدود البلاد"، مستدركاً في الوقت ذاته أن "هناك قواعد اشتباك متبعة لأي تهديد". وأوضح أن دخول المساعدات الإنسانية للعالقين السوريين مستمر، وتشمل المواد العينية والبطانيات ومواد التنظيف. وأعاد العقيل التأكيد على استمرار إغلاق الحدود، وأنه لم يدخل الأراضي الأردنية أي لاجىء منذ 21 يونيو الماضي.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19703 الصادر بتاريخ 15-3-2017 تحت عنوان: (وصول قوافل إغاثة إلى أربع بلدات سورية محاصرة) وصلت قوافل إغاثة تابعة لللأمم المتحدة إلى أربع بلدات سورية محاصرة أمس (الثلثاء) لتسليم إمدادات غذائية وطبية إلى 60 ألف شخص وذلك للمرة الأولى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بحسب ما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة. وذكرت لجنة الصليب الأحمر على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «ندخل مضايا والزبداني والفوعة وكفريا مع الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة لتسليم مواد غذائية ضرورية وأدوات طبية». وأوضحت ناطقة أن قوافل منفصلة من الشاحنات تحمل إمدادات طبية وغذائية ودقيقاً أبيض ومواد غذائية إلى حوالى 40 ألف شخص في مضايا والزبداني، وهما بلدتان تحاصرهما قوات موالية للحكومة قرب الحدود اللبنانية وحوالى 20 ألف شخص في الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مسلحون من المعارضة في إدلب. وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي في شأن الأزمة السورية كيفين كنيدي إنه لم تتمكن أي قافلة من بين عشرين كانت مطلوبة من توصيل مساعدات الشهر الماضي.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة