أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2752
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 204 الصادر بتاريخ 24-3-2015م، تحت عنوان( بان: الشعب السوري يشعر بأنّ العالم يتخلّى عنه): اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنّ "الشعب السوري يشعر على نحو متزايد بأن العالم يتخلّى عنه، مع انتقال تركيز الاهتمام العالمي على مقاتلي "الدولة الإسلامية"، بينما العنف والبيروقراطية يعرقلان تقديم المساعدات لنحو 12 مليون شخص"، ورأى في تقريره الشهري الثالث عشر عن سورية، الذي قدّمه لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الإثنين، أنّ "غياب المحاسبة أثناء الحرب الأهلية التي استمرت أربعة أعوام، أدى كذلك إلى زيادة الاتهامات بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان". وأشار بان في التقرير الذي اطلعت عليه "رويترز"، إلى أنّه "بينما ينصبّ الاهتمام العالمي على التهديد للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، الذي توجّهه جماعات إرهابية، مثل "الدولة الإسلامية"(داعش) و"جبهة النصرة"، فإنّ اهتماماً يجب أن يظل موجّهاً لكيفية مساعدة ودعم الشعب السوري على أفضل وجهٍ"، إلى ذلك، لفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنّ أكثر من 220 ألف سوري قتلوا، منذ أن قمعت قوات الأمن احتجاجات تطالب بالديمقراطية في العام 2011، مما أشعل انتفاضةً مسلحةً، وأدى إلى فرار أربعة ملايين سوري للخارج، بالإضافة أنّ هناك 7.6 ملايين نازح في سورية. من جهةٍ أخرى، أوضح بان أنّ "توصيل المساعدات بات يشكل تحدياً متزايداً بسبب "العنف وانعدام الأمن، وتغيّر خطوط الصراع والتدخل المتعمد من قبل أطراف الصراع، واتخاذ إجراءات إدارية تفرض قيوداً على التوصيل الفعلي للمساعدات"، وفي التقرير الذي قدّمه، ذكر أنّ "وضع حوالي 4.8 ملايين شخص في مناطق يصعب الوصول إليها، وخصوصاً نحو 212 ألف شخص في المناطق المحاصرة، يثير "قلقاً بالغاً"، وتتعرض المستشفيات والمدارس لهجمات، وفشل التمويل الدولي للمساعدات في الوفاء بالاحتياجات".
كتبت صحيفة عكاظ السعزدية في العدد 5028 الصادر بتأريخ 24-3-2015م، تحت عنوان(سياسيون لـ "عكاظ":لا حل مع بقاء الأسد وسورية إلى المجهول): أجمع خبراء وسياسيون مصريون على أن الثورة السورية دفعت ثمناً باهظاً للعجز الدولي الراهن وتباين مواقف القوى الكبرى، وتواطؤ قوى إقليمية ودولية ضد إرادة السوريين، وأكدوا أنه لاحل سياسيا يلوح في الأفق مع بقاء بشار الأسد في السلطة، وأن سوريا تسير في طريق مجهول، وتوقع الخبراء الذين تحدثت إليهم "عكاظ" بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة، استمرار الوضع الراهن دون بارقة أمل في تسوية سياسية في ظل إصرار النظام على التمسك بالسلطة ولو على حساب أشلاء السوريين. ورأى سفير مصر السابق في دمشق د. مصطفى عبد العزيز، أنه لا بارقة أمل في وضع حد للصراع الدائر في سورية، مستبعداً تسوية سياسية تفضي إلى وضع نهاية للاقتتال الدائر في ظل بقاء النظام الذي كان سببا فيما آلت إليه الأوضاع من دمار شامل، من جهته، اعتبر وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتور مصطفى علوي، أن ترهل النظام الدولي وسيطرة التباينات على القوي الكبرى وحسابات المصالح كانت وراء المحنة التي حلت بالسوريين، الى جانب الدعم غير المحدود الذي تلقاه نظام الأسد من قوى خارجية خاصة إيران وحزب الله. وأكد أنه لا يوجد أي بارقة أمل في حل سياسي أو وضع حد للاقتتال الدائر في سورية في ظل استمرار نظام الأسد بالحكم والإصرار على اعتباره جزءاً من معادلة التسوية، وهو أمر لا يمكن أن يقبل به السوريون في ظل ما جرى من دمار وخراب على مدى السنوات الأربع الماضية، بدوره، أكد رئيس الهيئة القانونية للائتلاف السوري هيثم المالح، أن المعارضة السورية تقف على قلب رجل واحد الآن وترفض تماما بقاء الأسد في الحكم، وشدد على أن الحوارات التي جرت مؤخراً نجحت في توحيد المواقف الى حد كبير حيال مستقبل الحل في سورية، وأكد المالح أن النظام فقد السيطرة تماما على مجريات الأمور في سورية، والتي باتت تخضع للمرتزقة الذين أتى بهم من الخارج سواء من إيران أو حزب الله، وشدد على أن الثورة السورية مستمرة ولا يمكن أن تنهزم أبدا وسوف تتواصل حتى يزول هذا النظام من الحكم وينال الشعب حريته.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13265 الصادر بتأريخ 24-3-2015م، تحت عنوان(المعارضة السورية في الجنوب تعلن بصرى الشام منطقة عسكرية): أعلنت مصادر في المعارضة السورية في درعا لـ"لشرق الأوسط" أن قوات المعارضة التي تهاجم بلدة بصرى الشام منذ 3 أيام، "أعلنت مدينة بصرى الشام منطقة عسكرية بعد تحقيق تقدم محدود" في الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، مشيرة إلى أن تلك الأحياء "باتت تحت مرمى مدافع وصواريخ المعارضة"، مشيرة إلى أنها "تسعى للوصول إلى المنطقة الأثرية، مما يعني إبعاد القوات النظامية بالكامل من المدينة" التي تعد أبرز معاقل القوات الحكومية في الريف الجنوبي. وأطلقت قوات المعارضة معركة للسيطرة على مدينة بصرى الشام التاريخية، فجر السبت الماضي، في محاولة لطرد القوات الحكومية وحلفائها من المنطقة الفاصلة بين ريف السويداء وريف درعا الجنوبي المتاخم للحدود مع الأردن، ويقول ناشطون إن السيطرة على المدينة التي تسكنها أغلبية شيعية "تفصل ريف درعا عن ريف السويداء، وتسهل حركة قوات المعارضة"، وتعد المدينة من أكبر مواقع النظام في الريف الشرقي من جهة، وكونها الدرع الحامية لمحافظة السويداء من جهة أخرى. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ"الشرق الأوسط"، إن أهمية السيطرة على المدينة "معنوية في المقام الأول"، نظرًا إلى أنها "مدينة شيعية، تستقطب عناصر حزب الله اللبناني ومقاتلين من الشيعة، مما يعني أن سقوطها سيكون ضربة معنوية للنظام"، مشيرًا إلى أن أهميتها الاستراتيجية "تأتي من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يتيح للقوات الحكومية الوصول إلى السويداء بسرعة والتنقل في ريف درعا الجنوبي الشرقي، القريب من الحدود الأردنية".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9777 الصادر بتأريخ 24-3-2015م، تحت عنوان(مصر: مقعد سوريا بالقمة العربية "شاغر"): قال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن هناك فريق عمل بشرم الشيخ من وزارة الخارجية للتحضير للاستعدادات النهائية للقمة العربية، وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الحياة"، أن القمة ستناقش الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا والعراق والتحديات التي تواجه الدول العربية، لافتاً أنه سيتم مناقشة تعديل ميثاق الجامعة العربية ليصبح أكثر مرونة، وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية "كافة الدول العربية ستمثل في القمة العربية القادمة، بينما مقعد سوريا سيظل شاغراً وفقاً لقرارات القمة العربية السابقة".
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة