زمان الوصل
تصدير المادة
المشاهدات : 2742
شـــــارك المادة
أصدرت قيادات وكالات ومنظمات تابعة للأمم المتحدة بياناً مشتركاً، حوى عبارات غاضبة ومحبطة، ومعبرة عن رعب كبير من هول المأساة السورية التي تتكشف فصولها كل يوم بينما تدخل الأزمة عامها الخامس.
ووقع البيان كل من: "فاليرى آموس" مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "مارجريت شان" المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "أرتارين كوزان" مدير عام برنامج الغذاء العالي، "أنطونيو جوتيريس" المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، "بيير كراينبول" المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، "أنتونى ليك" المدير التنفيذي لمنظمة الطفولة والأمومة (يونيسيف)، "ليلى زروقي" ممثلة الأمين العام المعنية بالأطفال في النزاعات المسلحة، و"زينب بونجورا" الممثلة الخاصة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات. واعتبر البيان أن الأزمة السورية أصبحت الأزمة التي كلفت الإنسانية ضميرها، بعد أن فشل المجتمع الدولي في وقف أهوالها، وشدد موقعو البيان من موقعهم في قيادة منظمات العمل الإنساني، على أنهم ملتزمون بمواصلة بذل قصارى الجهد لمساعدة من وقعوا ضحايا لهذه الحرب، وأولهم المدنيون المعرضون للخطر، بما فيهم المحاصرون وسط النزاع، والضعفاء الذين لايجدون مكاناً يذهبون إليه. وذكّر البيان أن الأزمة خلفت حتى الآن أكثر من 200 ألف قتيل، وجيلاً من الأطفال والشباب المحاطين بالعنف واليأس والحرمان، فضلاً عن نساء وفتيات ورجال وفتيان يعانون في ظروف الاعتقال، و12.2 مليون شخص يحتاجون لمساعدات، و3.9 مليون شخص فروا خارج سوريا، ولجؤوا في بلدان متفرقة بحثاً عن الأمان. وطالب موقعو البيان قيادات العالم بوضع خلافاتهم جانباً، واستخدام نفوذهم لإحداث تغيير حقيقي في سوريا، عبر "الضغط على الطرفين لإنهاء الهجمات العشوائية على المدنيين"، والعمل على رفع الحصار حيث يوجد أكثر من 212 ألف محاصر يعانون شح الطعام منذ عدة أشهر، كما دعا البيان "إلى تمكين وصول الإمدادات الطبية وغيرها، إضافة إلى إنهاء سياسة العقاب الجماعي للمدنيين".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة