أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2853
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 168 الصادر بتأريخ 16-2-2015م، تحت عنوان(القنيطرة.. السجال السياسي والعسكري): مع اقتراب انقضاء السنة الرابعة من عمر الثورة السورية، حققت المعارضة المسلحة تقدما كبيراً على الأرض، في محافظة القنيطرة، فجميع ألوية النظام وكتائبه في ريفي القنيطرة الجنوبي والأوسط، بما في ذلك الشريط الفاصل، ومعبر القحطانية الحدودي مع الاحتلال الإسرائيلي، ذلك كله بات تحت سيطرة المعارضة التي أحكمت بذلك حصارها على معاقل النظام في الريف الشمالي، بما في ذلك مدينتا البعث وخان أرنبة. سيطرةٌ دفعت النظام السوري، بحسب ناشطين، إلى "استقدام تعزيزات من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، للحفاظ على مدينتي البعث وخان أرنبة، وإرباك مشهد تقدم المعارضة ميدانياً"، وهذا من خلال افتعال معارك وهمية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتثبت بذلك ما سمّته التورط في تعاون المعارضة السورية مع الاحتلال الإسرائيلي، ولتحفظ بذلك ماء وجهها، وتبرر خسارتها مواقع مهمة في القنيطرة أمام مؤيديها. المعارضة السورية التي نأت بنفسها عما يحصل بين عدوها الحالي النظام وحزب الله وبين من أسمته العدو التاريخي، أكدت على أن هدفها الأول تخليص الشعب السوري من العدو المباشر الذي فرض عليهم الحصار والقتل بكل طرقه، وهو ما أكده الناطق الإعلامي باسم ألوية الفرقان العاملة في الجولان السوري، صهيب الرحيل.
كتبت صحيفة الدستور الأدرنية في العدد 17091 الصادر بتأريخ 16-2-2015م، تحت عنوان(جودة: لا نعير التصريحات الصـادرة عن النظام السوري الكثير من الاهتمام): قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة إن الأردن لا يعطي كثيراً من الاهتمام للتصريحات الصادرة عن النظام السوري مؤخراً بخصوص تدريب الأردن لإرهابيين، مؤكداً أن هذه التصريحات التي ليست بالجديدة، وإنما اعتاد المسؤولون السوريون على تبنيها واتهامها للأردن، وشدد على أن موقف الأردن واضح وعبر عنه جلالة الملك في العديد من المرات. وفيما يتعلق بمشاركة الأردن بالحرب على الإرهاب، أكد جودة أن تصريحات جلالة الملك باستمرار تتحدث بأن هذه الحرب حربنا، وأن الأردن لم يذهب إليها لقناعات الآخرين، وإنما بناء على قناعاته وما يتماشى مع مصلحته العليا، مشدداً على أن كل دولة مشاركة بالتحالف تقوم بالدور المطلوب منها.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13229 الصادر بتأريخ 16-2-2015م، تحت عنوان("الجبهة الجنوبية" تتوعد النظام وحلفاءه بـ"حرب استنزاف"): وسّعت القوات الحكومية السورية أمس دائرة هجومها في جنوب البلاد إلى محيط ازرع وانخل الواقعتين على الأوتوستراد الرئيس الذي يربط مدينة درعا بالعاصمة السورية، معتمدة على سلاح الجو، وتجددت المعارك في جنوب سوريا، بعد 3 أيام شهدت هدوءاً حذراً إثر سوء الأحوال الجوية التي حيدت سلاح الجو السوري النظامي من المعركة. وقالت مصادر المعارضة في الجبهة الجنوبية لـ"الشرق الأوسط" إن القوات النظامية، مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين وأفغان، وسعت دائرة معركتها من ريف دمشق الجنوبي إلى عمق الطريق المؤدي إلى درعا، موضحة أن قوات النظام وحلفاءها "فشلت في التقدم إلى الأوتوستراد، على ضوء المقاومة العنيفة التي واجهتها، ما اضطرها إلى استخدام المدفعية الثقيلة وسلاح الجو"، مشيرة إلى أن القوات الحكومية "تحاول استعادة السيطرة على الأوتوستراد والتلال المحيطة به التي تعرضت لقصف مركز، وذلك بهدف استعادة خطوط الإمداد إلى مدينة درعا، ومحاصرة مدينتي ازرع وانخل تمهيداً لاقتحامهما". وقالت المصادر إن قوات المعارضة "تمكنت من صد هجوم بدأ من جنوب مدينة الصنمين" التي تتضمن مراكز عسكرية ضخمة للقوات الحكومية، مشيرة إلى صد هجمات "انطلقت من شرق مدينة ازرع" أيضاً، وأكدت المصادر أن العملية العسكرية التي تخوضها قوات النظام "ستتطلب وقتاً طويلاً وتستنزفها من غير تحقيق أي هدف"، متوعدة القوات الحكومية بـ"خسائر فادحة"، وقالت: "في ظل هذا الهجوم، لم يتمكن النظام اليوم (أمس) من التقدم شبراً واحداً، ولم يستطع حماية مدينة درعا في قصفنا الذي استهدف تحركاته وتجمعاته العسكرية".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة