رضا خليل الجروان
تصدير المادة
المشاهدات : 6764
شـــــارك المادة
حمص لا ماء فيها، وحماة لا طعام، ودرعا لا غاز، وباقي المدن العدم العدم والخراب، والإعلام السوري في عالم آخر فماذا يقول:
إن سوريا تخوض اليوم معركة مصيرية ضد عصابات الإرهاب القاعدية فوق أرضها. إن ما يجري في سوريا هو لصالح إسرائيل فإسقاط الدولة السورية هو إسقاط لنهج المقاومة والممانعة. إن روسيا العظيمة توفر لشعبها الديمقراطية عبر انتخابات مجلس الدوما ورئاسة الدولة التي شهد لها العالم بالشفافية والنزاهة. العودة المباركة للرئيس بوتين شكلت صعقة لمن يريد الشر لروسيا فلقد عاد لاستلام دفة القيادة للعالم. إن المقاتل السوري وهو يستخدم السلاح الروسي يشعر بنبض صانعيه من مهندسين وعمال ليسهم بحماية الشعوب ومستقبل أجيالهم. إن سوريا تسجل لروسيا اليوم الشكر بمداد الروح والوفاء لوقوفها الشجاع في الحرب الإرهابية المفروضة على سوريا. إن رفع رايات الشكر والعرفان والتحية للشعب الروسي وقيادته الحكيمة فرض عين على كل سوري مخلص لوطنه وحريص على سيادته في يوم عيدها الوطني. لقد فات أوان التوبة على الأمراء والمشايخ كما فات على غيرهم. هناك وقفة تأمل وبعض التفكير لا بل نجزم أن أدوار المشايخ والزعامات الإقليمية بعثمانييها الجدد ليس بريئاً فقد دخلوا مع إسرائيل بخط واحد. تحية من قلوب السوريين إلى السيد حسن نصر الله زعيم الممانعة والمقاومة و قاهر العدو الصهيوني. و و و و و و و و و .........
إنكم أيها الشبيحة الإعلاميون تنفخون في قرب مثقوبة، فالشعب السوري قال كلمته وحدد مصيره: الشعب يريد إسقاط النظام بكل رموزه,الشعب يريد إعدام الرئيس. وملفنا ارتفع بعون الله إلى عدالة رب الأرباب بعد أن خذلنا الحكام والشعوب ونحن اليوم إن شاء الله في جمعة جديدة خذلنا الحكام فأين الشعوب فهذا الجهد منا وعلى ربنا التوكل لإسقاط النظام.
هناء الحمراني
طارق الحميد
أبو مضر
فيصل القاسم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة