أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3542
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 135 الصادر بتأريخ 14-1-2015م، تحت عنوان(تبادل أسرى بين النظام السوري و"داعش" جنوب القلمون): علمت "العربي الجديد" من مصادر عراقية وسورية، أن النظام السوري أبرم صفقة تبادل للأسرى مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، جرى بموجبها تبادل عشرات الأسرى لدى كلا الطرفين، تضاربت الأرقام الدقيقة حولهم، في قرية تقع إلى الجنوب من مدينة القلمون وبحضور ممثلين عن الطرفين، وكشف مسؤول بارز في الاستخبارات العراقية، لـ"العربي الجديد"، أن "النظام السوري تواصل مع تنظيم "داعش" أخيراً من خلال مهندسي نفط محليَّين، وعن طريقهم تم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين في الثالث من شهر يناير/كانون الثاني الحالي". وأوضح المسؤول، الذي يشغل منصباً رفيع المستوى في وكالة الاستخبارات العراقية، أن "سياسيين سوريين مقرّبين من نظام (الرئيس السوري بشار الأسد ويوجدون في بغداد، أكدوا في حديثهم مع مسؤولين عراقيين أن عملية تبادل الأسرى جرت في قرية صغيرة تسيطر عليها خلايا مسلّحة تابعة لداعش، من التي بايعت التنظيم أخيراً".
وبحسب المسؤول، تمت العملية فجراً، فتسلّم داعش العشرات من عناصره البارزة، فيما تسلّم النظام السوري أسرى من الجيش النظامي وحزب الله، من بينهم معاون آمر اللواء 155 السابق العقيد فؤاد الجمّال والقيادي في حزب الله المدعو "الشيخ حسن"، الذي تم أسره من قِبل فصائل سورية معارضة في معركة القصير في العام 2013. ولفت إلى أن غالبية الأسرى التابعين للنظام الذين يحتجزهم "داعش" من القياديين لم يعدمهم طيلة الفترة الماضية، على عكس الجنود الذين يتم اختطافهم أو أسرهم ثم قتلهم في المكان نفسه، وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن "غالبية أسرى النظام لدى داعش تم القبض عليهم من قبل فصائل سورية معارضة، لكن التنظيم أسرهم خلال حروبه الجانبية مع تلك الفصائل المسلّحة"، كاشفاً عن "انقسام حاد في أوساط المقربين من الأسد حول تلك الصفقة التي جرت مع داعش".
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13196 الصادر بتأريخ 14-1-2015م، تحت عنوان(70 فصيلاً مقاتلاً في سوريا يسيطرون على 60 % من الأرض): أكدت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر المعارض، وجود أكثر من 70 فصيلاً سورياً رئيسياً معارضاً يقاتل النظام، مشيرة إلى أن الفصائل المتطرفة منها تسيطر على 60 في المائة من الجغرافيا السورية، مما يعوق خطط تدريب المقاتلين السوريين المعتدلين الذين تنوي تركيا تدريبهم على أراضيها، بدءاً من أوائل الربيع المقبل، باعتبار أنهم القوة الكافية لقتال المتشددين في سوريا. وأشارت المصادر إلى أن قيادة الجيش السوري الحر وضعت تقديرات واضحة حول أعداد المقاتلين المتشددين في سوريا، وسط معلومات عن انشقاقات وانضمامات، وتبدل شهري لخريطة الولاءات في البلاد. ورجحت أن يكون عدد مقاتلي تنظيم داعش يفوق "الـ20 ألف مقاتل، بعد سيطرة التنظيم على أرياف دير الزور، وإجبار المقاتلين المعارضين المتخاصمين معه، على الانضمام إلى صفوفه أو الرحيل عن المنطقة"، بينما قدرت أعداد المقاتلين المنضوين تحت لواء "جبهة النصرة"، وهي ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، بنحو 15 ألف مقاتل.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4959 الصادر بتأريخ 14-1-2015م، تحت عنوان( عضو الائتلاف: نرفض مشاركة الأسد في أي مفاوضات): أكد عضو الائتلاف الوطني السوري سداد العقاد في تصريح لـ"عكاظ"، أن اجتماع القاهرة المرتقب هدفه فتح دائرة التشاور بين قوى المعارضة، حيث سيجتمع أعضاء من الائتلاف بأطراف معارضة غير منضوية ضمن الائتلاف، وذلك من أجل الخروج برؤية واحدة حيال التعامل مع الأزمة السورية، وقال العقاد في معرض رده على سؤال حول مطلب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بضرورة حضور الأسد طاولة المفاوضات رغم فقدانه للشرعية، إن الائتلاف يرفض أي مشاركة للأسد في أي اجتماع ما عدا المفاوضات التي سيتم فيها نقل السلطة، بحسب مقررات بيان جنيف1. وتابع قائلاً: أي تواجد للأسد أو أركان نظامه في أي مفاوضات مقبلة لغير تنفيذ مقررات جنيف هي مضيعة للوقت أولاً، وغير مقبولة والمعارضة السورية لن تجلس على أي طاولة مع الأسد للتفاوض على أي نقاط جديدة، وعن موعد اجتماع القاهرة، قال: بالرغم من تحديده يومي 21 و22 يناير الجاري، إلا أن متغيرات يبدو ستطرأ على موعد الاجتماع بسبب غياب الرؤية الواضحة التي يجب أن يخرج بها المجتمعون.
كتبت صحيفة النهار الكويتية في العدد 2356 الصادر بتأريخ 14-1-2015م، تحت عنوان(واشنطن تدعم المساعي المصرية لحل الأزمة السورية): أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يكون ممثلاً في أي مفاوضات لحل سلمي في سورية على الرغم من أن الأسد نفسه قد "فقد الشرعية"، وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف إن أي جهد من شأنه أن يقرب السوريين من حل سياسي حقيقي ودائم سيكون أمراً مساعداً"، مثمنةً "المساعي المصرية لحل الأزمة السورية"، معربة عن "تطلعها لنتائج تفضي لإحراز تقدم بين قوى المعارضة السورية". وأعلنت هارف أن "واشنطن تدعم كل جهد يهدف إلى تسوية الأزمة في سورية"، وكانت هارف تعلق على استضافة مصر مؤتمراً للمعارضة السورية في ـ22 من يناير في القاهرة ومؤتمر آخر سيعقد في موسكو بين الـ26 والـ29 منه، وذكرت هارف أن مؤتمر موسكو هو مبادرة روسية وأن الولايات المتحدة غير منخرطة في الإعداد له.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد ٩٧٠٨ الصادر بتأريخ 14-1-2015م، تحت عنوان(تنسيق مشترك بين "هل قطر" لإغاثة اللاجئين السوريين): علمت الشرق أن هناك تنسيقاً سيتم بين المؤسسات الخيرية في قطر لتنظيم عمل مشترك يستهدف جمع التبرعات والإغاثات للاجئين السوريين في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها هذه الأيام، من جهة ثانية استنفرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" كافة جهودها لتوفير أكثر من 1000 كرفان خلال الشهر الحالي إذ إن نحو 4 آلاف خيمة في معسكرات اللاجئين السوريين تالفة نتيجة العوامل الجوية شديدة البرودة وتحتاج للاستبدال، وتمكنت "راف" حتى الآن من توفير نحو 500 كرفان، من بينها 100 كرفان بقيمة أكثر من مليون ريال تبرعت بها محسنة قطرية. من ناحيتها ستقوم جمعية قطر الخيرية بتوفير 600 كرفان وتزمع المؤسسة تنفيذ حملة إغاثة بـ 60 مليون ريال، وأرسلت المؤسسة خلال الأيام القليلة الماضية نحو 3 قوافل، وتخطط لإرسال المزيد من الإغاثات خلال الأسبوعين المقبلين، وكانت قطر الخيرية قد قدمت إغاثات مع بداية العواصف الثلجية بـ 15 مليون ريال. وعلمت الشرق أن مؤسسة عيد الخيرية تستعد لإغاثة أكثر من نصف مليون سوري خلال الشهر الجاري وفبراير المقبل، وتتضمن الإغاثات مواد طبية وغذائية وكرفانات وخياما ومواد للتدفئة، وقامت مؤسسة الأصمخ الخيرية بإرسال مساعدات عاجلة للاجئين السوريين تضمنت المجالات الطبية والغذائية ومواد التدفئة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة