أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2276
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر بتاريخ 10-2-2018 تحت عنوان: (المواجهة بين إسرائيل وإيران تدخل مرحلة جديدة)
تشي المواجهات المباشرة وغير المسبوقة بين إيران وإسرائيل داخل العمق السوري بمحاولة طهران لتوريط تل أبيب في الحرب السورية، فيما طالب السفير الإسرائيلي لدى موسكو بانسحاب ميليشيا حزب الله والمقاتلين الشيعة المدعومين من إيران من جنوب سوريا. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن السفير هاري كورين قوله إن «نفضل التحدث عن تنفيذ الاتفاقات المختلفة بشأن مناطق خفض التصعيد، وفي حالتنا هذه، في الجنوب على الحدود مع إسرائيل. وتابع «على وجه التحديد، يجب على الفور تقليص وجود أي وحدات إيرانية وقوات حزب الله والمقاتلين الشيعة. وهذه هي المرة الأولى التي تتواجه فيها إيران وإسرائيل بطريقة مباشرة، وعلى ما يبدو أن هذا التصعيد لم ينته بعد، حيث يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاورات أمنية، ومن غير المستبعد أن تنفذ إسرائيل غارات إضافية الليلة في العمق السوري حيث تتواجد قوات الحرس الثوري الإيراني. واعتبر الجيش الإسرائيلي أن ما حدث يعد هجوماً إيرانياً على سيادة إسرائيل، وأن إيران تجر المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي. وأردف عبر بيان صدر اليوم: «ننظر ببالغ الخطورة إلى إطلاق النيران باتجاه طائراتنا. وكل من تورط في إطلاق الطائرة دون طيار قد جرى استهدافه. وقال متحدث باسم الجيش في بيان لاحق أن إسرائيل لا تسعى للتصعيد في المنطقة. وأضاف «نحن مستعدون ومتأهبون وقادرون على تكليف من يهاجمنا ثمنا باهظا ولكننا لا نسعى لتصعيد الموقف. كان هذا عملا دفاعيا أثاره تصرف عدواني إيراني ونحن ندافع عن مجالنا الجوي وسيادتنا والمدنيين» في إسرائيل. وتأتي هذه التطورات بعد يومين من تحذير خبراء دوليين من خطر تفجر حرب إقليمية على نطاق واسع، تكون سوريا ميدانها، في حال تجاوزت الأطراف المعنية الخطوط الحمراء المتفاهم حولها بصفة مباشرة أو غير مباشرة برعاية روسيا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1258 الصادر بتاريخ 10-2-2018 تحت عنوان: (إسرائيل تطلب من روسيا التدخل لتطويق التصعيد العسكري في سورية)
كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" قبل قليل، النقاب عن أن إسرائيل طالبت القيادة الروسية بالتدخل العاجل لمنع تفجر الأوضاع في الساحة الشمالية، وذلك بعد الاشتباك الإسرائيلي الإيراني صباح اليوم السبت، فوق الأراضي السورية.
ونوّه الموقع إلى أن إسرائيل أوضحت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنها غير معنية بالتصعيد، وأنها تكتفي بالهجمات التي قامت بها ردّاً على اختراق الطائرة الإيرانية بدون طيار وإسقاط طائرتها النفاثة. وأشارت الصحيفة إلى أن الطلب الإسرائيلي العاجل قدّم لموسكو في أعقاب المداولات المكثفة التي أجراها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وكبار وزرائه وقادة الجيش والاستخبارات. وأوضح الموقع أن إسرائيل ضمنت الرسائل التي نقلتها اليوم لموسكو تأكيدات بأن تحذيراتها السابقة من تداعيات تعاظم النفوذ الإيراني في سورية قد تجسدت اليوم. ويتضح مما نقلته الصحيفة أن الرسائل الإسرائيلية لعبت على الوتر الحساس لروسيا من خلال الادعاء بأن إيران، وبخلاف روسيا، غير معنية باستقرار المنطقة، مما يجعلها تقدم على الاستفزازات التي تمثلت اليوم بتوجيه الطائرة بدون طيار وجعلها تخترق المجال الجوي الإسرائيلي، بحسب المصدر نفسه. وفي هذا الصدد، اعتبر المعلق في القناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية، مؤآف فاردي، أن توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لروسيا لطلب التهدئة والتدخل لتطويق التصعيد على الجبهة الشمالية يتماشى مع سماته الشخصية.
وفي تغريدة على حسابه على "تويتر" اليوم، أضاف فاردي أن نتنياهو يدرك أن الجمهور الإسرائيلي غير مؤهل ولا مستعد لتحمل تبعات مواجهات عسكرية، منوها إلى أن رئيس الحكومة يخشى أن يتأثر مستقبله السياسي بشكل سلبي في حال اندلعت مواجهة على الجبهة الشمالية.
وأضاف: "من يعتقد أن نتنياهو معني بالتصعيد العسكري من أجل التغطية على التحقيقات في قضايا الفساد التي تجرى معه حاليا لا يعرف الرجل، نتنياهو يدرك أن أولمرت (سلفه في المنصب) لم يسقط في انتخابات 2009 بسبب قضايا الفساد التي تورط فيها، بل بسبب سقوط 121 قتيل إسرائيلي في حرب لبنان الثانية"، على حد تعبيره.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20035 الصادر بتاريخ 10-2-2018 تحت عنوان: (باريس تدفع بوثيقة "الدول الخمس" بديلاً من مسار سوتشي للحل السوري)
في ظلّ تصاعد التباعد الدولي في شأن الملف السوري وشلل متواصل في مجلس الأمن تجلّى في فشل مساعي التوصل إلى هدنة لمدة شهر، برزت محاولات فرنسية لإحياء «وثيقة الدول الخمس» ودفعها إلى المسار العملي، مع مطالبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا باعتمادها منطلقاً لخريطة عمله في المرحلة المقبلة.
وأعلنت السعودية إدانتها واستنكارها الشديدين لقصف نظام بشار الأسد الغوطة الشرقية واستخدام الأسلحة الكيماوية. وأعرب مسؤول في وزارة الخارجية أن القصف يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، موضحاً أن «هذا العمل العدواني لا يتماشى مع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة السورية سياسياً وفق مبادئ إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن الرقم 2254».
وفي مؤشر الى ديناميّة فرنسية متجددة تجاه القضية السورية، طلب الرئيس إيمانويل ماكرون أمس من نظيره الروسي فلاديمير بوتين «القيام بكل ما في وسعه حتى يوقف النظام السوري التدهور غير المقبول للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وإدلب»، معرباً عن «قلقه» إزاء «احتمال أن يكون الكلور استُخدم» ضد المدنيين «مرات في الأسابيع الأخيرة». وشدد على أن بلاده لن تتراجع عن التصدي للإفلات من العقاب في شأن استخدام الأسلحة الكيماوية، فيما طالبت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي بفتح «ممرات إنسانية في أسرع وقت».
وعلمت «الحياة» من مسؤول فرنسي أن وزير الخارجية جان إيف لودريان سيناقش الموضوع السوري في موسكو، وأن ماكرون سيلتقي في أيار (مايو) المقبل بوتين في روسيا بعد زيارة دولة يقوم بها الرئيس الفرنسي لواشنطن في 24 نيسان (أبريل) المقبل، ويتطرق خلالها مع نظيره الأميركي دونالد ترامب إلى الملف السوري.
إلى ذلك، كشف مسؤول بارز يتابع الملف السوري لـ»الحياة» أن الدول الخمس (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن) التي اجتمعت في باريس في 23 كانون الثاني (يناير) وتبنّت ما وصِف بـ»وثيقة الدول الخمس» في شأن الملف السوري تناولت خصوصاً مسألتي الدستور والانتخابات، تريد أن تؤكد لروسيا وتركيا وإيران بعد مؤتمر «الحوار الوطني» في سوتشي أن الورقة الدولية يجب أن تكون أساساً لما ينبغي العمل عليه من أجل الحل في سورية.
ولفت إلى أن المجموعة ستطلب من المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن يكون أكثر حزماً بمتطلّباته بالنسبة إلى مفاوضات جنيف، وأن يعمل في شكل مكثّف على هذا الصعيد، مذكراً بأن «فرنسا قالت منذ البداية أن سوتشي لا يحظى بشرعية دولية حقيقية».
وأكد المصدر أن النظام السوري شارك في فيينا، لكنه عملياً لم «يفاوض على أي أمر»، وانتهت المفاوضات إلى محادثات بين الروس والمعارضة في شأن المشاركة في سوتشي، مشيراً إلى أن باريس ترى أن المؤتمر أظهر أن التأثير الروسي على النظام السوري «نسبي»، وأن دمشق تحاول تحريك الورقة الإيرانية ضد الورقة الروسية قدر المستطاع.
واعتبر المسؤول أن ورقة إعمار سورية قد تكون عامل جذب لحمل دمشق على التفاوض، حتى لو أنها تؤثر في شكل هامشي على النظام، مع ملاحظة أن هناك احتمالاً بأنها قد تعيده إلى الشرعية الدولية. ولفت إلى أن باريس ترى ضرورة العمل مع الروس لإقناعهم بالضغط على النظام.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10835 الصادر بتاريخ 10-2-2018 تحت عنوان: (إسقاط مقاتلة إسرائيلية بنيران من سوريا)
قال مراسل الجزيرة إن مقاتلة إسرائيلية أسقطت بنيران من داخل سوريا، وذلك بعد إسقاط جيش الاحتلال طائرة مسيرة إيرانية انطلقت من سوريا. وأفاد المراسل بأن طياريْ المقاتلة الإسرائيلية من طراز إف16 قد نجوا.
وجاء ذلك بعد إعلان الاحتلال إسقاطه طائرة مسيرة إيرانية انطلقت من سوريا ودخلت الأجواء الإسرائيلية. وأفاد التلفزيون السوري نقلا عن مصدر عسكري أن الدفاع الجوي تصدى للهجوم الإسرائيلي وأصاب أكثر من طائرة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي إن مروحية حربية إسرائيلية اعترضت طائرة من دون طيار إيرانية أطلقت من سوريا ودخلت الأجواء الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه تم رصد القطعة الجوية في أنظمة الدفاع الجوي في مرحلة مبكرة حيث كانت تحت متابعة حتى إسقاطها.
وأضاف أنه ردًّا على ذلك قام الجيش الإسرائيلي بالإغارة على أهداف إيرانية في سوريا، وأن الصافرات التي أطلقت في هضبة الجولان ناتجة عن نيران سورية أطلقت باتجاه الطائرات الإسرائيلية.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3867 الصادر بتاريخ 10-2-2018 تحت عنوان: (الجبهة السورية الإسرائيلية وإيران بينهما.. أحداث ساخنة)
شهدت الحدود الإسرائيلية السورية، صباح اليوم السبت، تصعيداً عسكرياً استثنائياً، تخلله قيام مقاتلات إسرائيلية بغارات على أهداف إيرانية وسورية، وتصدي المضادات لها قبل أن تتحطم إحداها من طراز F-16 وإصابة طياريها الاثنين. وبدأت الأحداث عندما رصد الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة، "إطلاق طائرة بدون طيار إيرانية من مطار تيفور في منطقة تدمر السورية باتجاه إسرائيل"، بحسب المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي. وأضاف "أدرعي" في بيان له: "تم إسقاطها (الطائرة المسيرة) من قبل مروحية أباتشي داخل إسرائيل، وهي موجودة لدينا"، مشيراً أنه عقب ذلك "تم استهداف عربة إطلاق الطائرة الإيرانية في غارة معقدة داخل سوريا". واتضح لاحقا أن الغارة تمت بمقاتلة إسرائيلية من طراز F-16، التي قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري إن المضادات الأرضية أصابتها بالإضافة إلى مقاتلات الأخرى. وأقر أدرعي، أن المقاتلات تعرضت لإطلاق نيران مضادة للطائرات، وأن الطيارين قاما بتفعيل أنظمة إخلاء المقاتلات، قبل سقوط الطائرة في منطقة الجليل الأسفل شمالي "إسرائيل". وأكد أن الطيارين هبطا داخل "إسرائيل"، ونقلا لتلقي العلاج الطّبيّ في المستشفى، مشيرا أن إصابة أحدهما خطيرة والآخر طفيفة. ورفض الجيش الإسرائيلي الإقرار بأن الطائرة سقطت نتيجة استهدافها بنيران سورية، ومع ذلك اعتبر الحادث "هجومًا إيرانيًا على سيادة إسرائيل".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة