أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2790
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3514 الصادر بتأريخ 9 _11_ 2016م، تحت عنوان(شخصيات سورية تدعم "درع الفرات"): طالب مجموعة من قادة الرأي في سوريا، وضع حدٍّ للحرب الأهلية في بلادهم، معربين عن دعمهم الكامل لعملية "درع الفرات" العسكرية التي أطلقتها تركيا لتطهير المناطق الحدودية من الإرهابيين، وقال محمد موسى، أحد قادة الرأي في المجال الديني للأناضول، على هامش مشاركته في ندوات نظَّمها اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية بتركيا (منظمة مدنية مستقلة)، بمدينة دياربكر جنوب شرقي تركيا، إنه لجأ إلى تركيا قبل نحو 4 سنوات بسبب الحرب في سوريا، وأن الحرب شردت ملايين السوريين، وأردف موسى، أن "تركيا باتت تشكل الأمل الوحيد للمسلمين حول العالم"، وأن "دخول تركيا إلى سوريا (عملية درع الفرات) أدخل الأمل إلى نفوسنا. الشعب السوري يرحب بعملية درع الفرات، وكنت أتمنى أن تكون هذه العملية نُفذت قبل 4 سنوات ". وتابع: "الشعب السوري يقف اليوم في مواجهة منظمة "ب ي د" الإرهابية (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا )، ويرزح تحت ضغوط متعددة الجوانب، ويشهد أيامًا صعبة للغاية على الصعيد المادي والمعنوي والسياسي"، لافتًا إلى ضرورة وجود "إرادة دولية لإيجاد حل في سوريا"، من جهته، قال سعيد سوري، المشارك في أنشطة اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية بتركيا، إن العالم الإسلامي يواجه "حربًا ضروسًا"، وإن سوريا تشهد نزيفًا حقيقيًا لدماء المسلمين، وشدد سوري على أن "القوى الدولية ساهمت في دمار البلدان الإسلامية، من أجل مصالحها الاقتصادية، ولسوء الحظ، فقد وقع المسلمون في شباك المخططات الغربية، وهم اليوم يُعملون القتل في بعضهم البعض". ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء، ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أية مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5623 الصادر بتأريخ 9 _11_ 2016م، تحت عنوان(روسيا تستأنف قصف حلب): فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها تستعد لاستئناف الضربات الجوية في حلب خلال الساعات القادمة، قتل 20 مدنيا، بينهم 10 أطفال وامرأتان حاملان، في قصف جوي ومدفعي روسي استهدف منطقتين في إدلب شمال غرب سورية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن بين القتلى ثلاثة أطفال أشقاء كانوا في زيارة الى منزل جدهم، إضافة إلى طفلين شقيقين من عائلة أخرى، ونفت وزارة الدفاع الروسية في بيان، استهداف طائراتها لمنطقة خان شيخون، وزعمت أنها لم تنفذ أي طلعات جوية في هذه المنطقة، ولم تشن أي غارات. إلى ذلك، شيعت إيران أمس القيادي في ميليشيا فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني هادي زاهد، والذي لقي مصرعه أثناء معارك في حلب، ووفقاً لوسائل إعلام إيرانية كان زاهد أبرز الضباط المشرفين على معارك حلب، وقتل الأحد الماضي بعد إصابته في صدره، وخسرت إيران خلال المعارك الأخيرة في حلب، العديد من ضباطها بينهم العميد محمد علي محمد حسيني، قائد كتيبة الكوماندوز، واللواء غلام رضا سمايي، واللواء ذاكر حسيني من الوحدات الخاصة، أثناء مواجهات إلى جانب قوات بشار الأسد ضد المعارضة السورية.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10370 الصادر بتأريخ 9 _11_2016م، تحت عنوان(الحاجة أم الاختراع في أحياء حلب المحاصرة): يتفنن سكان أحياء حلب الشرقية في ابتكار أساليب وأدوات لتأمين حاجاتهم في ظل الحصار المفروض عليهم من قوات النظام، فيصنعون التبغ من أوراق الشجر، ويزرعون الخضار على أسطح منازلهم، وينتجون الكهرباء بالدراجات الهوائية، ويجلس خالد كردية (25 عاما) على كرسي من جلد بني اللون أمام محله لتوزيع الإنترنت في حي كرم الجبل، ويلخص ما يعانيه سكان الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة بالقول لوكالة "فرانس برس": "اضطررنا للعودة إلى العصور الحجرية"، ويعيش سكان الأحياء الشرقية في مدينة حلب البالغ عددهم أكثر من 250 ألفا، منذ بدء حصار قوات النظام قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وضعا معيشيا صعبا في ظل نقص كبير في المواد الغذائية والمواد الأساسية، فضلا عن الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي نتيجة المعارك في محيط المدينة. وعمد هؤلاء إلى ابتكار الأفكار ووسائل الاستمرار للتأقلم مع الحصار، فمن أجل تعويض النقص في جرار الغاز، ابتكر خالد "تنكة زيت" للطهي عليها وتسخين الشاي والقهوة، ويقوم بجمع الخشب في حي كرم الجبل ويضعه في "تنكة زيت مستعملة أحضرها من القمامة"، ويشرح خالد اختراعه الذي وضع عليه إبريقا تغلي داخله المياه، فيقول: "ثقبت تنكة الزيت وركبت عليها مروحة صغيرة من أجل توجيه نار الحطب وتأجيج اشتعاله، وفي ظل النقص الدائم في الوقود واقتصار التيار الكهربائي الذي تنتجه المولدات على ثلاث ساعات فقط في بعض الأحياء، بدأ سكان حلب باستخراج المازوت من البلاستيك لاستخدامه في المولدات الكهربائية. أما أبو رحمو (48 عاما)، فبدلا من استخدام الوقود المصنع يدويا، اختار أن يشحن البطاريات باستخدام الدراجات الهوائية، ويعمل أبو رحمو ميكانيكيا للسيارات في حي الأنصاري، وداخل ورشته الصغيرة يقوم الرجل الأربعيني بتلحيم مولد كهربائي صغير (دينمو) بدراجة هوائية ويصله من بعدها ببطارية صغيرة تستخدم في المنازل، وتتيح البطاريات المنزلية تشغيل لمبات صغيرة الحجم أو حتى غسالة إذا لزم الأمر، ويطلب أحد الزبائن شحن بطاريته، فيحمل أبو رحمو مع أحد العاملين لديه الدراجة الهوائية بين شوارع حلب المدمرة، وفي حي الكلاسة القريب، يفتح أمير سندة باب منزله الحديدي ليجد دجاجته الصغيرة بانتظاره، يقوم بإطعامها قبل أن يصعد إلى سطح منزله حيث زرع ما تيسر له من بذور، ووضع أمير عشرات العلب المصنعة من الفلين الأبيض اللون، ملأها بالتراب واعتنى بها لتنبت فيها الخضار. ويقول: "لقد نبت عندي حالياً البقدونس والفجل وقريبا سوف ينمو السبانخ والسلق، ونتيجة النقص في المواد الغذائية، لم تتوقف أسعار المنتجات القليلة المتوفرة عن الارتفاع، فبات سعر ضمة البقدونس 300 ليرة سورية مقابل 50 ليرة سورية كحد أقصى في السابق، أما كيلو الطحين فوصل إلى 1500 ليرة مقابل 200 قبل الحصار.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17260 الصادر بتأريخ 9 _ 11_ 2016م، تحت عنوان("غارديان": إيران على وشك إكمال مشروعها في العراق وسورية): كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية أن إيران على وشك إكمال مشروعها الستراتيجي بتأمين ممر بري يخترق العراق في نقطة الحدود بين البلدين ثم شمال شرق سورية إلى حلب وحمص وينتهي بميناء اللاذقية على البحر المتوسط، وذكرت الصحيفة الصادرة، أمس، أن قوات كبيرة من الميليشيات الشيعية تضع اللمسات الأخيرة على خطط للتقدم بتنفيذ مشروع الممر الذي ظل في طور التبلور خلال العقود الثلاثة الماضية، مشيرة إلى أن هذه الميليشيات لم تُمنح دوراً في معركة استعادة مدينة الموصل، لكنها ستقطع الطريق غرب المدينة على أي قوات لتنظيم "داعش" تحاول الهروب من المدينة إلى الرقة بسورية.
وأضافت أن الشريط البري غرب الموصل الذي ستعمل فيه الميليشيات الشيعية، يُعتبر أساسياً في تحقيق الهدف الإيراني للوصول للبحر الأبيض المتوسط، توطيد الأقدام، معتبرة أن إيران حالياً وبعد 12 عاماً من الصراع في العراق ومشاركتها في الحرب الأهلية الشرسة بسورية، أقرب من أي وقت مضى لتأمين ممر بري سيوطد أقدامها بالمنطقة، ومن المحتمل أن ينقل الوجود الإيراني إلى أراض عربية أخرى.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6770 الصادر بتأريخ 9- 11- 2016م، تحت عنوان(روسيا تتجه لقوننة أوضاع المرتزقة في سورية): يناقش مجلس الدوما (النواب) الروسي حالياً تعديلات على قانون الخدمة العسكرية، ستسمح للعسكريين العاملين والاحتياطيين بإبرام عقود قصيرة المدى، لا تزيد مدتها عن عام واحد، لأداء الخدمة خارج الأراضي الروسية، وفي الوقت الذي أشارت فيه المذكرة التوضيحية لمشروع القانون إلى ضرورة منع "نشاط الإرهاب الدولي خارج أراضي روسيا الاتحادية"، رأت الصحافة الليبرالية الروسية أن هذه التعديلات تمهّد لقوننة أوضاع أفراد الشركات العسكرية الخاصة العاملة بالفعل في سورية، إذ إن المادة 359 من القانون الجنائي الروسي تحظر تجنيد المرتزقة ومشاركتهم في النزاعات المسلحة في الخارج، وأوضحت صحيفة "نوفايا غازيتا" الليبرالية المعارضة أنه في حال اعتماد التعديلات الجديدة، "سيُعامل مقاتلو الشركات العسكرية الخاصة معاملة العسكريين المتعاقدين، بعد إبرامهم عقوداً مع وزارة الدفاع، ما سيسهل كثيراً إرسال المتطوعين إلى سورية". ومنذ بدء تدخلها العسكري المباشر في سورية قبل أكثر من عام، نفت روسيا مراراً نيتها استخدام قواتها المسلحة لشن عمليات برية واسعة النطاق، إلا أن تقارير إعلامية متكررة تحدثت عن وجود الآلاف من الأفراد التابعين لشركات عسكرية خاصة على الأرض، وفي مقدمتها شركة "فاغنر"، للمشاركة في عمليات عالية المخاطر، مثل تحرير تدمر في مارس/ آذار الماضي، وبحسب التقارير، فإن هؤلاء الأفراد لا يتبعون للجيش الروسي، وبذلك "لا يفسدون" الإحصاءات الرسمية حول عدد القتلى، إذ يتم ربط صرف التعويضات لذويهم بالالتزام بسرية المعلومات، ما يضمن عدم انتشارها على نطاق واسع. ويرى الأكاديمي والمعارض السوري المقيم في موسكو، محمود الحمزة، أن الاستعانة بشركات عسكرية خاصة، سواء في أوكرانيا أو سورية، ساعدت السلطات الروسية على تمويه شكل التدخل وتفادي الإحراج أمام الرأي العام داخل البلاد، ويقول الحمزة، لـ"العربي الجديد"، "تعلن روسيا دائماً أنها لن تتورط برياً، وبذلك تموه على شكل التدخل، لأن المرتزقة، وبينهم عناصر من الاستخبارات، لم ينقطعوا يوماً عن العمل في كل مكان على الأرض السورية"، ورغم أن العدد المعلن للضحايا في صفوف القوات الروسية في سورية يبلغ نحو 20 قتيلاً فقط، إلا أن هذا الرقم لا يشمل عشرات من الضحايا المحتملين بين أفراد الشركات العسكرية. ويعود أول ذكر لمشاركة شركة "فاغنر" غير المسجلة رسمياً في أعمال القتال في سورية إلى مارس/ آذار الماضي، عندما نشرت صحيفة "فونتانكا" الإلكترونية المستقلة تحقيقاً أفادت فيه عن مقتل العشرات من أفراد الشركة أثناء عملية تحرير تدمر. وبحسب الصحيفة، فإن اسم الشركة يعود إلى قائدها ديمتري أوتكين، وشهرته "فاغنر"، وسبق لها أن عملت في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014، ثم في مقاطعة لوغانسك، شرق أوكرانيا، قبل أن تركز جهودها في سورية منذ خريف العام 2015، وحول وظيفة "فاغنر" أثناء العمليات، نقلت الصحيفة عن أحد "المحاربين القدماء" قوله "نسير في الصف الأول. نقوم بتصويب الطيران والمدفعية ونبعد العدو، وتلينا القوات الخاصة السورية، ثم فيستي-24 والقناة الأولى الروسية تتسابقان بكاميراتهما لمحاورتها".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10450 الصادر بتأريخ 9_11_ 2016م، تحت عنوان(دعم جوي أميركي لاستعادة الرقة): أكدت وزارة الدفاع الأميركية، أن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش قدمت دعماً جوياً لقوات سوريا الديمقراطية أثناء عملية استعادة الرقة، وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك في الموجز الصحفي الذي عقده من واشنطن الاثنين "لقد واجهوا (قوات سوريا الديمقراطية)، حتى الآن، مقاومة وتم دعم تقدمهم عن طريق الغارات الجوية للتحالف، والتي دمرت عدداً من المركبات المجهزة بالعبوات الناسفة وعجلات أخرى لداعش بالإضافة إلى مواقع قتالية واهداف أخرى"، وأضاف بأن بلاده "لا تستهين بالعمل الجاد الذي على القوات المحلية أن تقوم به (في سوريا) إلا أنها ستواصل القتال في الرقة.. إننا واثقون بأنه مع مساعدة التحالف، فإنهم سينتصرون". وأشار إلى أن مهمة القوات الأمريكية الخاصة المرافقة للمعارضة السورية "لم تتغير بعد والتي تنحصر في "تقديم المشورة والمساعدة إلى القوات المحلية"، وبالرغم من إدراج الولايات المتحدة وتركيا لتنظيم بي كاكا في قائمة المنظمات الإرهابية، إلا أن واشنطن تصر على التعاون مع الذراع السوري للمنظمة "ب ي د" وجناحه العسكري "ي ب ك" في محاربة داعش داخل سوريا وهو امر يثير استياء تركيا التي تصنف التنظيمين نفسهما بالإرهاب. وعلى الرغم من احتواء قوات سوريا الديمقراطية على قوات عربية هي التحالف العربي السوري ومجاميع عرقية أخرى، إلا أن الغالبية الكبرى من هذه القوات التي يبلغ تعدادها بحدود 30 الف مقاتل، هم من مقاتلي "ي ب ك"، والأحد، بحث رئيس هيئة الأركان العامة التركية خلوصي أكار، مع نظيره الأمريكي، الذي يزور تركيا، قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي وآخر التطورات في سوريا والعراق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة