أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4950
شـــــارك المادة
يبدو أن تجربة بناء دولة، التي يتباهى بها تنظيم داعش، تتداعى مع تدهور الأوضاع المعيشية في المناطق التي يسيطر عليها، مما يكشف مواضع قصور التنظيم، الذي يكرس جلّ جهده لخوض المعارك وفرض قوانين صارمة. الخدمات تنهار، والأسعار ترتفع، والعقاقير نادرة الوجود، في بلدات ومدن «الخلافة» التي أعلنها التنظيم في العراق وسوريا على حد قول السكان، وهو ما يثبت كذب التنظيم الذي يزهو بتقديمه نموذجا مثاليا لحكم المسلمين. ولا تتطابق المقاطع المتطورة المصورة التي ينشرها التنظيم وتظهر بها مكاتب حكومية يسير العمل بها على ما يرام وكذا مساعدات يتم توزيعها، مع الواقع الذي يعاني فيه السكان من الحرمان وانعدام التنظيم والقيادة المتخبطة على حد قولهم. ولم تظهر عملة «الدولة الإسلامية» التي تم التغني بها إلى حيز الوجود، وكذلك الحال بالنسبة إلى جوازات السفر التي وعد بها التنظيم. والوضع في المدارس لا يسير كما ينبغي، وهناك نقص في الأطباء، والأمراض في تزايد. (صحيفة الشرق الأوسط)
مع اقتراب الحرب في سورية من إكمال عامها الرابع يتراجع شكل الدولة أكثر وأكثر لصالح مجموعة من التنظيمات المتحاربة مما يجعل القوى الأجنبية أكثر عزوفاً عن التدخل في هذا البلد حتى مع تحوله بشكل أكبر إلى بؤرة لتقويض استقرار المنطقة. ودخلت الولايات المتحدة الحرب في سورية أخيراً هذا العام بعد ثلاث سنوات من قول الرئيس الأميركي باراك أوباما إن على الرئيس بشار الأسد التنحي. لكن الولايات المتحدة فعلت ذلك على مضض خاصة بعد التقدم الخاطف لمقاتلي داعش في العراق وبشكل لا يمثل تحدياً للأسد. وبعد سقوط 200 ألف قتيل وتشرد الملايين يمكن أن تزداد سورية تمزقاً لأسباب كثيرة أضيف إليها الانخفاض المفاجىء في أسعار النفط في ديسمبر/ كانون الأول. هذا الضغط الاقتصادي الإضافي سيجعل من الصعب على أي طرف إحراز تقدم حاسم. وتبددت محاولات إيجاد «حل سياسي» تقول القوى الدولية إنه الطريق الوحيد للمضي قدماً ربما في صورة تسوية بين الأسد وخصومه. بل ليس من الواضح الآن من سيكون طرفاً في أي حل مستقبلي. فأقوى الجماعات المناوئة للأسد هي في الأساس جماعات المتشددين مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة التي تنتمي للقاعدة. (صحيفة الرياض)
أعادت خرائط جوجل تسمية البحيرة الصناعية المعروفة باسم “بحيرة الأسد” في شمال سوريا “بحيرة الثورة”. كان قد تم الانتهاء من إنشاء تلك البحيرة في شمال سوريا في عام 1974 إبان حكم حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي بشار الأسد. حيث يتم إعادة المياه من نهر الفرات من خلال بناء سد الطبقة، بحيث تستخدم لإغراق منطقة المصب لتوليد الطاقة الكهرومائية. وقد تم تمويل بناء كل من البحيرة والسد من قبل الاتحاد السوفياتي آنذاك. وتغطي البحيرة مساحة قدرها 610 كيلو متر مربع، وتوفر معظم إمدادات مياه الشرب لمدينة حلب عبر خط أنابيب. وتقع البحيرة على بعد 40 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة الرقة، التي كانت في السابق عاصمة الإقليم الوحيد الذي انتزع بالكامل من سيطرة الحكومة خلال الحرب الأهلية الطويلة التي امتدت لمدة أربع سنوات تقريباً بين الرئيس الأسد المحاصر ومختلف الجماعات المتمردة. ثم استطاع مسلحو داعش السيطرة على المدينة، حيث أصبحت الآن بمثابة عاصمة لهم في سوريا. (صحيفة التقرير)
وصل القاهرة، يوم الجمعة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، هادي البحرة، قادماً من تركيا، فى زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين المصريين لمناقشة الحل السياسي للأزمة السورية، حسب مصادر دبلوماسية. المصادر التي كانت في استقبال البحرة بمطار القاهرة، وفضلت عدم الكشف عن هويتها، قالت لـ"الأناضول" إنه "من المقرر أن يلتقي البحرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، في مقر الجامعة بالقاهرة الساعة العاشرة صباح السبت وبعدها يلتقي زير الخارجية المصري سامح شكري في الحادية عشرة والنصف صباحاً. (السبيل)
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة