خالد الخلف
تصدير المادة
المشاهدات : 3033
شـــــارك المادة
بدأت جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية مساء الجمعة هجوماً واسعاً ومكثفاً على مطار (أبو الظهور) العسكري، إلى الشرق من مدينة سراقب في ريف إدلب، بعد محاصرة المطار خلال اليومين الماضيين من أربع محاور.
وأكد مصدر مطلع لـ سراج برس إجراء مفاوضات بين الثوار وضباط المطار قبل الهجوم مساء لتسليم المطار، وتسليم الضباط والعناصر أنفسهم للمحاكم الشرعية قبل بدء الاقتحام، إلا أن هذه المفاوضات باءت بالفشل بسبب خلافات بين الضباط، وسط حالة من التخبط، والرعب تسود بين قوات الأسد داخل المطار المحاصر، وأنباء عن انشقاقات واسعة ضمن صفوف قوات الأسد. وأكد مراسل (سراج برس) أن الثوار حشدوا عدداً كبيراً من العربات، والآليات الثقيلة حول المطار، وبدؤوا باستهدافه بالرشاشات الثقيلة، وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، فيما تداول ناشطون أنباء عن أسر /18/ عنصراً من قوات الأسد حاولوا الهروب من المطار. يقع مطار أبو الظهور العسكري شرق مدينة سراقب (20كم) بالقرب من بلدة أبو الظهور، بعيداً عن طريق خناصر(أثرية) قرابة ( 12 كم )، ويبلغ طوله 5 كم والعرض 2800 متر، يحوي على مهبطين للطائرات أحدهما 3000 متر والثاني 3200 متر، كما يوجد بداخله مستودعات للوقود، ويعتبر المطار حصناً قوياً لقوات الأسد، ويقدر عدد العناصر بداخله - بحسب جنود منشقين- قرابة 700 عنصر، ويعتبر أحد أكبر المطارات العسكرية في الشمال السوري، وثاني أهم مطار عسكري في سوريا. ويعتبر المطار شبه خارج عن الخدمة عسكرياً منذ أكثر من سنة تقريباً بسبب هجمات الثوار المتكررة عليه، إلا أنه يحتوي على دبابات وعربات BMB ، وأكثر من ستة رشاشات دوشكا (فوهتين) متوزعة على أطراف المطار، وتقوم قوات الأسد باستهداف القرى المجاورة للمطار يومياً بقذائف الهاون، والدبابات.
سراج برس
أسرة التحرير
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة