أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2637
شـــــارك المادة
أكدت الإدارة العامة للخدمات في مدينة حلب في بيان لها اليوم الثلاثاء خروج 80 % من شبكة مياه الشرب في حلب عن الخدمة، وذلك بسبب قصف طيران العدوان الروسي والأسدي لخطوط المياه الرئيسية، وحذرت الإدارة العامة في بيانها "من كارثة إنسانية في حلب في حال استمرت عمليات التدمير وانقطاع المياه".
وأضافت في البيان " أن السعي لتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية التي يتم تحريرها كان الهدف الأبرز لقوات الأسد وحلفائها منذ أول حملة عسكرية على حلب في 2012، ومع مرور الوقت كانت تستخدم أسلحة أكثر تدميراً من سابقتها ليزداد حجم الدمار والخسائر في القطاع الخدمي، كما أشارت الإدارة العامة إلى أنه في 20 -9 - 2016 بدأت القوات الروسية وقوات الأسد حملة عسكرية جديدة على مدينة حلب استخدمت فيها الأسلحة المحرمة دولياً والصواريخ الارتجاجية والقنابل الخارقة للتحصينات، والتي تحدث أضراراً كبيرة في البنى التحتية خصوصاً شبكات المياه". مشيرة ً إلى أن الأمر لم يقتصر على تدمير شبكات المياه بل تم استهداف محطات تعقيم وضخ المياه في محطة باب النيرب وسليمان الحلبي من قبل الطيران والمدفعية، ما تسبب بخروجهما عن الخدمة، كما تم استهداف الآبار الارتوازية، ومحطات تحويل الكهرباء التي تغذي محطات المياه والمدنيين بالكهرباء، بهدف زيادة الضغط على المدنيين في المدينة". كما أكد بيان الإدارة العامة للخدمات أن " 80% من شبكات المياه خرجت عن الخدمة، حيث تعرضت الشبكة لـ 18 عطلاً ما تسبب بمنع وصول المياه لـ 45 حياً من أحياء مدينة حلب المحاصرة، وبالتالي حرمان 200 ألف مدني من المياه، وأن ورش الصيانة التابعة لها لم تتوقف حيث قامت بإصلاح أكثر من 20 موقعاً متضرراً، على أن تستمر عمليات الصيانة ضمن الإمكانيات المتاحة، محذرين من كارثة إنسانية في حال استمر انقطاع المياه عن المدنيين والأحياء المحاصرة". وتتعرض حلب يومياً لقصف شديد من قبل طيران العدوان الروسي والأسدي على البنية التحتية، والمنشآت الصحية، ويهدف الروس والأسد من خلال هذا القصف إجبار الأهالي على مغادرة المدينة، وإخلائها بعد أن فشل تقدم النظام وميليشياته نحوها براً.
صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة