أعدمت مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) طفلاً جنوب القامشلي، بينما قتل 4 من عناصر الحزب على يد عنصر انشق عن مسلحي الحزب في بلدة المناجير بريف الحسكة.

وقال "مهند الكاطع" عضو "تجمع الشباب العربي" في القامشلي: إن وحدات حماية الشعب (YPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الإرهابية ارتكبت جريمة جديدة أمس (السبت) 13 كانون الأول 2014، بإعدام الطفل عبد الحميد جمعة العبوش ١٤عاماً، من أهالي قرية شرموخ بريف القامشلي الجنوبي الشرقي.
وذكر "الكاطع" على صفحته على موقع "فيسبوك" إن وحدات حماية الشعب (YPG) مستمرة في انتهاكاتها لحقوق الانسان، وذلك من خلال حملات تهجير السكان المدنيين في الريف الجنوبي لمدينة ‫‏القامشلي، مشيراً إلى تهجير عشرات القرى في شهر أيلول الماضي على يد الـ (YPG) من منطقة الحويجة جنوب وادي الرَّد، حيث دمّرت بلدة جزعة وقرى القادسية، وعكرشة، وسفانة، والحنوة، والمنتثرة، والزرقاء، والبشو، فجعلتها دكاء كأن لم تكن.
وأضاف "القاطع" جرت خلال ثلاثة الأسابيع الماضية عمليات تهجير لسكان قرى همدان، كنانة، المستريحة، قضاعة، طويرش، ذراية، الحريشية، الثامرية، القادسية، القادسية الصغيرة، جزعة، تل حميد، كنهو، رام الله (العيّاد)، رام الله (العليّان)، قريش، عدنان، خراب حسن، خراب حسن (المتعب)، الهويرة، الركابية، عرجا (الولغة).
وقدّر "الكاطع" عدد العائلات المهجرة بشكل تقريبي بــ 565 عائلة، بافتراض أن كل منزل يؤوي عائلة واحدة، أي التقريب بالنقصان، لافتاً إلى أن أغلب القرى التي تم تهجيرها خلال الشهر الماضي سكانها ينتسبون لقبيلة شمر العربية.
وفي ذات السياق أفاد الناشط "عبد العزيز خليفة" عضو اتحاد شباب الحسكة لـ "أورينت نت" بأن وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) جرفت قرية " الذيبان" جنوبي رأس العين 20 كم، وأحرقت المنازل في قرية جديدة عدوان، مشيراً إلى أن السكان في القريتين ينتسبون إلى عشيرة عدوان العربية.
وأضاف الناشط أن 4 من عناصر إحدى المليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)‫ لقوا مصرعهم، برصاص زميلهم محمود عبد العزيز والملقب (أبو جوهر) خلال انشقاق في بلدة المناجير شمال غرب الحسكة، موضحاً أن العنصر المنشق من المكون العربي، فرّ إلى مناطق تنظيم "الدولة"، بعد استيلائه على أسلحة القتلى.
ولفت الناشط إلى أن هذه الحالة الأولى من نوعها بين صفوف المجموعات التابعة لــ PYD، منذ بدء حملة "التجنيد القسري" للشباب في جبهات القتال بريف الحسكة.

أورينت نت