أعلن "الحشد الشعبي" العراقي استهداف مواقع لتنظيم الدولة في سوريا، بالتزامن مع المعارك المستمرة بين الأخير وميلشيا قسد شرقي نهر الفرات.

وأكد الموقع الرسمي للحشد الشعبي، أن الأخير قصف بالمدفعية أهدافاً لتنظيم "داعش" في منطقة "الباغوز" السورية، مشيراً إلى أن عملية القصف تأتي في اطار إفشال اي تسلل لعناصر التنظيم إلى الأراضي العراقية.

ونقل الموقع عن قائد عمليات الأنبار "قاسم مصلح" قوله: إن "قوات الحشد رصدت تحركات لعناصر التنظيم قرب الحدود"، وأكد استهداف "تجمعات لعناصر داعش في الجانب السوري عن طريق المدفعية الصاروخية" مشيراً إلى أن الضربات الدقيقة ساهمت بإبعاد الخطر وإفشال تسلل عناصر التنظيم عبر الحدود.

قائد العمليات ذكر أيضاً أن "المعارك تشتد في الجانب السوري بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتنظيم داعش الإرهابي دون حسم الأمر رغم مرور عدة ايام على بدء المعارك".

يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه المعارك المندلعة بين ميلشيا قسد وتنظم الدولة، الذي لم يعد يسيطر إلا على عدة جيوب صغيرة قرب الحدود العراقية، حيث اقتصرت سيطرته على  بلدة باغوز فوقاني وقرى السفافنة، الشحلة، باغوز تحتاني.