العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 4019
شـــــارك المادة
أشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن "200 ألف طفل سوري لاجئ في لبنان مجبرون على العمل القسري"، معتبرة أن "العالم نسي محنة السوريين الذين هربوا من بلادهم وانشغلوا بالأعمال الوحشية التي يرتكبها تنظيم "داعش".
ووصفت الصحيفة مخيم "سعد نايل" الذي يحتضن اللاجئين السوريين بأنه "مفجع"، لافتة إلى أن "العديد من الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان يعملون في جمع البطاطا والفاصوليا والتين من الحقول في سهل البقاع، ويتعرض الكثير منهم للضرب بالعصي أثناء عملهم في صورة شبيهة بزمن العبيد".
وأوضحت أنه "عند انتهاء الحرب المدمرة في سوريا، فإنه سيترتب على هؤلاء الأطفال إعادة بناء بلدهم شبه المدمر، وسيعودون إلى سوريا نصف متعلمين، وقد عاشوا طفولة قاسية وأجبروا على العمل في سن مبكرة والنوم في أكثر المخيمات قذارة".
لافتة إلى أن "بعض مجالس البلديات في لبنان لا تسمح بأن يدفن اللاجئون السوريون موتاهم في مقابرها، إلا أن أحد اللبنانيين الخيرين تبرع بقطعة من الأرض لدفن السوريين، وتعد اليوم مقبرة الفاعور، المكان الوحيد في لبنان، الذي يدفن فيه المسلم والمسيحي في مكان واحد".
أورينت نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة