أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2899
شـــــارك المادة
أصدر المجلس الإسلامي السوري، بيانًا حذَّر فيه مما أسماها المخططات التآمرية والتقسيمية التي تقودها "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف حلب الشمالي، وجاء في بيان المجلس الإسلامي أن وثيقة مبادئ الثورة التي أصدرها سابقًا تضمنت وحدة سوريا، وقد لاقت قبولًا واسعًا من الفصائل والهيئات والشخصيات السياسية البارزة، وعلى هذا الأساس فإن الجميع سيقف ضد مشروعات التقسيم التي تسعى إليها بعض الميليشيات الكردية في ريف حلب الشمالي.
وقال المجلس إن الأكراد إخوة لنا ونحن وإياهم شعب واحد، يجمعنا الدين والتاريخ والوطن، ونحن على يقين أن النظام المجرم قد أوقع الظلم عليهم وحرم كثيراً منهم الجنسية والحقوق المدنية، وكان يتعامل معهم بقسوة ووحشية، ويسلط الجيران بعضهم على بعض مطبقاً مبدأ الاستعمار " فرق تسد".
وناشد المجلس الإسلامي في بيانه الشرفاء من الأكراد أن يقفوا ضد مخططات التقسيم التي تسعى إليها بعض الميليشيات بدعم من جهات خارجية، وقال المجلس في البيان" إن الهدف من ذلك أولاً: هو منع إقامة منطقة آمنة يأوي غليها السوريون من بطش النظام وأذنابه والاحتلال الروسي، وثانياً: حصار حلب والسيطرة على الشريط الحدودي، وجعل الدويلة الكردية واقعاً قائماً بدعم من القوى الدولية: الروس والأمريكان". وختم المجلس بيانه بتحذير "قوات سوريا الديمقراطية" التي فتحت جبهات جديدة على الفصائل المعارضة في منطقة عفرين، من المضي قدماً في هذه المشاريع التآمرية والمخططات التقسيمية، داعياً في الوقت نفسه الفصائل إلى الاتحاد للوقوف في وجه هذه المخططات وإفشالها. وناشد المجلس الدول الداعمة للشعب السوري إلى إمداد الفصائل المقاتلة بالسلاح والعتاد والضغط سياسيًّا على المتآمرين ومن وراءهم.
صورة البيان:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة