الهيئة العامة للثورة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 3397
شـــــارك المادة
أردى ثوار أحرار الشام أكثر من 25 عنصراً لقوات النظام قتلى خلال تجدد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة قرب معامل الدفاع جنوب حلب لليوم الرابع على التوالي
كما سيطر الثوار على قرية (صدعايا)، وصدوا كل محاولات قوات الأسد الساعية لاستعادة السيطرة على بعض المناطق والقرى التي خسرتها خلال المرحلة الأولى لمعركة "زئير الأحرار". وفي حديث مع الناطق الإعلامي لمعركة زئير الأحرار " أبو اليزيد" قال لـ "الهيئة العامة للثورة السورية" : " تصدى الثوار لرتل أرسلته قوات الأسد في محاولة منها اقتحام القرى التي سيطر عليها الثوار من محوري قرية باشكوي ومؤسسة المياه، وأردوا 10 عناصر قتلى" مضيفاً أن "الثوار شنوا هجمواً مباغتاً على بلدة العدنانية الاستراتيجية، وغنموا دبابة وعربة شيلكا ورشاش عيار 23، وسيطروا على مساحات جديدة من العدنانية المطلة على معامل الدفاع". وأكد الناطق باسم المعركة للمراسل أن " الثوار سيطروا اليوم السبت على قرية (صدعايا) القريبة من العدنانية بعد اشتباكات استمرت لساعتين قتل فيها 15 عنصراً من قوات النظام وسط محاولة فاشلة للرتل الذي أرسلته قوات الأسد اقتحام خطوط الثوار من عدة محاور"، ونوه أبو اليزيد أن "قوات النظام أرسلت رتلاً ثانياً ضخماً لتعزيز قواتها في محيط معامل الدفاع في محاولة منها استعادة السيطرة على قرية من القرى الـ7 التي خسرتها، وبأن الاشتباكات في محيط معامل الدفاع توسعت تزامناً مع تدعيم الثوار لخط الجبهة وتصديهم لكل المحاولات واستهدافهم قوات وشبيحة النظام بالأسلحة الثقيلة". المتحدث الإعلامي نفى للمراسل ما تناولته بعض وسائل الإعلام بأن فصائل ثورية ثانية مشاركة في معركة زئير الأحرار قائلاً: " حركة أحرار الشام الوحيدة التي تلاحق قوات الأسد وتحاول السيطرة على معامل الدفاع ثأراً لقادة الحركة الذين قضوا في انفجار استهدف اجتماعاً لمجلس شورى الحركة قرب بلدة رام حمدان بريف إدلب الشهر الماضي"، كما نفى الناطق باسم المعركة البدء بالمرحلة الثانية قائلاً: "المرحلة الأولى لم تنتهِ ولم تُقطف ثمارها بعد، وبأن أية معلومة عن معركة زئير الأحرار يتناقلها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليست دقيقة، وبأنه يعمل على نشر كل معلومات المعركة بشكل دقيق". وسيطر ثوار أحرار الشام خلال الأيام الماضية على قرى الزراعة الفوقانية، والزراعة التحتانية، وباشكوي، وكاشوطة، والبزراني، وصدعايا ومؤسسة المياه وأسقطوا مروحيتين لقوات النظام وطبقوا حظراً جوياً على مروحيات قوات النظام التي كانت تهبط وتحلق من داخل المعامل لتلقي البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة من حلب، وإدلب، وحماة. ونفى الناطق باسم معركة "زئير الأحرار" ما تناولته وسائل الإعلام عن خطط ومراحل سير المعركة قائلاً إنّ هذه المعركة لها إستراتيجية خاصة ولم يتم الإفصاح عن أي خطوة من خطواتها لبعد تنفيذ العملية، وأي معلومة ليست صادرة عن غرفة المعركة ليست دقيقة، مشيراً إلى أن هدف المعركة السيطرة على معامل الدفاع ولكن باستراتيجية خاصة لم يتم الإفصاح عنها، وبأن الخطوة الأولى من الهدف لم تتحقق بعد.
المرصد الاستراتيجي
الشرق الأوسط
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة