أفادت مصادر داخل حركة أحرار الشام بوقوع انفجار بموكب لقادة الحركة، وذلك أثناء خروجهم من أحد الاجتماعات في قرية رام حمدان بريف إدلب. 

وأكدت المصادر أن المعلومات الأولية تشير إلى استشهاد حوالي 45 شخصاً أبرزهم قائد الحركة الشيخ حسان عبود والمعروف بـ (أبو عبد الله الحموي)، أبو يزن الشامي، أبو عبد الملك الشرعي، أبو الزبير الحموي. بالإضافة إلى العديد من قيادات الحركة. 

هذا ولم يتضح بعد سبب التفجير، إذ لا تزال التحقيقات جارية للتأكد من السبب والجهة التي تقف وراءه. 

وقد أصدرت الجبهة الإسلامية بياناً نعت فيه قادة الحركة الذين استشهدوا. وفيما يلي نص البيان كاملاً:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية و شعب سوريا الصابر ابنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه : أبو يزن الشامي , أبو طلحة الغاب , أبو عبد الملك الشرعي , أبو أيمن الحموي , أبو أيمن رام حمدان . أبو  سارية الشامي .محب الدين الشامي , أبو يوسف بنش , طلال الأحمد تمام , أبو الزبير الحموي , أبو حمزة الرقة وآخرين الذين قضوا شهداء " نحسبهم والله حسيبهم " في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد .مضوا إلى الله بعد سنين من الجهاد أبلوا فيها في مقارعة طاغوت الشام فلم يهنوا لما أصابهم وما ضعفوا وما استكانوا حتى لقوا الله تعالى.ولن يزيدنا هذا إلّا إصراراً على طريق الجهاد حتى نلقى الله طالبين رضاه.