..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بقوة صاروخ فراغي: ثوار إدلب يكشفون عن ( جهنم 2 )

عماد جبريل

٢٤ يوليو ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3063

بقوة صاروخ فراغي: ثوار إدلب يكشفون عن ( جهنم 2 )
جهنم 2 405_270_0140618233080122.jpg

شـــــارك المادة

كشف ثوار الريف الإدلبي عن صاروخ جديد محلي الصنع يحمل اسم ( جهنم 2 )، جرى تصنيعه كامل بالإضافة لمدفعه في ريف إدلب، ويبلغ مدى وصول 1.5 كيلو متر ووزنه 70 كغ، فيما يعادل انفجاره انفجار صاروخ فراغي لطائرة مقاتلة، وقد استخدم الثوار ( جحيم ) لأول مرة في معاركهم ضد معسكر( الحامدية) جنوب معرة النعمان، واستهدفوا فيه حواجز (الطراف- والدهمان -الهنجاك ) قبل اقتحامها وتحريرها، وكان له أثره الكبير في ترجيح الكفة للثوار في تلك المعركة.


ويقول أبو خالد فتوح قائد مجموعة في الحر ( أحد المشرفين على تصنع الصاروخ وتجريبه ): "نظراً للخطورة التي يحملها ( جهنم 1) كون قذيفته هي عبارة عن اسطوانة غاز منزلية، وغير مهيئة لتكون قذيفة، ولسبب آخر هو الأزمة الاقتصادية التي تنتج جراء الاستخدام الكثير للأسطوانات في صناعة القذائف، حيث قلت عن السابق في السوق المحلية، قررنا تغيير شكل صاروخ جهنم، ليكون بالشكل الذي رأيتموه، وهو أقل خطورة عن الشكل السابق، وأكثر فعالية وأدق في تحقيق الأهداف، علاوة عن المدى المجدي الذي يفوق بكثير الشكل السابق، علماً أن الصاروخ محلي الصنع 100%".
ويضيف الفتوح: "استخدمنا الصاروخ في معركتنا الأخيرة ضد حواجز (الحامدية) وكان له أثر جيد، حيث دمرنا حصون الحواجز الثلاثة، ما سهل على مجموعات الإقتحام دخولها بسهولة".
ويختم الفتوح قوله: "لدينا أفكار عدة لتطوير هذا الصاروخ، بل لتطوير وصناعة العديد من الأسلحة المحلية، لكن ما ينقصنا هو الدعم، فمثلا مدفع ( جهنم 2) تبلغ تكلفته 450000 ل.س وتكلفت قذيفته 50000 الف ليرة، وهذا مكلف ويرهقنا مادياً، وخصوصا أنه لا يوجد لدينا دعم في الوقت الحالي، سوى من بعض التبرعات من هنا وهناك، ونحن ننتظر دعما واضحا وجيدة باستراتيجية محددة، علنا نستطيع زيادة انتاجنا من هذه الأسلحة المحلية وتطويرها".
الجدير بالذكر أن أغلب الفصائل والكتائب التابعة للحر أو لفصائل أخرى في ريف إدلب، تعتمد على ذاتها من خلال تصنيع الأسلحة والذخائر التي تقاتل بها على أكثر من جبهة قوات النظام، وقد أبدت هذه الأسلحة كفاءة لا بأس بها، وهم يحاولون تطوير هذه الأسلحة يوما بعد يوم، في ظل شح الدعم العسكري الذي تحدده استراتيجيات ولعبات السياسة للدول العظمى.

 

أورينت

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع