أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3162
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد الصادر بتاريخ 29-5-2014م، تحت عنوان(روسيا تقدم 200 مليون يورو لسوريا والمعارضة تعدها محاولة لتجميل صورتها): قدمت الحكومة الروسية أمس مبلغ 240 مليون يورو منحة مالية لحل القضايا الاجتماعية في سوريا خلال العام الحالي، حسبما ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أمس، ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في الحكومة الروسية قوله إن "المنحة جاءت استجابة لطلب تقدمت به الحكومة السورية"، وشكك عضو الائتلاف الوطني المعارض هشام مروة بأن تصل هذه الأموال للشعب السوري. موضحا أنه "لو كانت الحكومة الروسية تريد مساعدة الشعب السوري المنكوب بسبب الحرب التي يشنها نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد عليه، لكانت قدمتها عبر الأمم المتحدة التي تجمع عادة مبالغ مالية وتبرعات ضمن اجتماعات خاصة لمساعدة المتضررين السوريين، ووضع مروة الخطوة الروسية في سياق "محاولة روسيا تجميل صورتها أمام الشعب السوري وتقديم نفسها في موقع الذي يساعده ويقدم له الأموال"، مضيفا: "مهما فعل الروس فإنهم سيظلون في نظر الشعب السوري حلفاء نظام مجرم لا سيما أنهم رفضوا إحالة ملف الجرائم التي ارتكبتها قوات الأسد على محكمة الجنايات الدولية عبر الفيتو الروسي المتكرر في الأمم المتحدة.
كتبت صحيفة القدس العربي في العدد 7760 الصادر بتأريخ 29-5-2014م، تحت عنوان(بان كي مون: تدمير الأسلحة الكيميائية السورية لن ينجز في 30 يونيو): رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية لن تنجز في المهلة المحددة في 30 حزيران/ يونيو، في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن، وكانت رسالة بان كي مون إلى مجلس الأمن مرفقة بالتقرير الأخير لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الذي قدر نسبة الأسلحة الكيميائية التي خرجت حتى الآن من سوريا بـ92%. وتابع "لكنه بات من الواضح أن بعض الانشطة المرتبطة بتفكيك برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، ستتواصل إلى ما بعد 30 حزيران/ يونيو 2014"، وتوقع بأن في هذا السياق أن تواصل البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة عملها لفترة محدودة بعد 30 حزيران/ يونيو 2014″.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16383 الصادر بتاريخ 29-5-2014م، تحت عنوان(مقاتلو المعارضة يقطعون رأس قائد من الحرس الثوري): قطع مقاتلون من قوات المعارضة السورية، رأس القيادي البارز في "الحرس الثوري" الإيراني عبدالله إسكندري الذي انخرط في القتال إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وذكر موقع "رجا نيوز" الإيراني الإلكتروني، أن عبدالله إسكندري هو أحد قادة القوة البرية لـ"الحرس الثوري" ورئيس سابق لمؤسسة "الشهيد" في إقليم فارس جنوب إيران، وأكد موقع "أبنا" للأنباء الناطق بالفارسية أن هذا القائد العسكري كان يترأس "مؤسسة الشهيد" في إقليم فارس حتى العام 2013، ونشرت مواقع سورية معارضة، صورةً لشاب وهو يحمل بيده اليمنى رأس إسكندري المقطوع، بعد ذبحه من الوريد إلى الوريد، كما تظهر الصورة تهشم جمجمته من الناحية اليسرى.
كتبت صحيفة الشروق المصرية في العدد 1943 الصادر بتأريخ 29-5-2014م، تحت عنوان(وزير العمل اللبناني يطالب بترحيل السوريين الذين شاركوا بالانتخابات في سفارة بلادهم): أعلن وزير العمل اللبناني سجعان قزي نائب رئيس حزب الكتائب، أنه سيطلب في مجلس الوزراء اللبناني، اتخاذ موقف حازم لإعادة الآلاف السوريين الذين سعوا إلى انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد في أسرع وقت ممكن، وقال قزي، إن ما شهده لبنان أمام السفارة السورية من تجمعات "يكشف أن هؤلاء اللاجئين ليسوا لاجئين وإنما هم قوات بشرية جديدة على غرار قوات الردع السابقة" (القوات السورية في لبنان). وأضاف: "ما دام ان الآلاف المؤلفة الموالية للنظام السوري سعوا إلى انتخابه فهذا يعني أنهم يستطيعون العودة فورا إلى مناطق النظام الذي وسع نطاق سيطرته في سوريا، لذا، فإنني سأطلب في مجلس الوزراء اتخاذ موقف حازم لإعادة هؤلاء إلى سوريا في أسرع وقت ممكن"، وأضاف كما أنني سأطلب من الهيئات الدولية التي تتولى تقديم مساعدات إلى اللاجئين أن تعيد النظر في تقديماتها لكي يتم تخصيصها للاجئين الحقيقيين".
كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية في العدد 14205 الصادر بتأريخ 29-5-2014م، تحت عنوان(21 مليون يورو مساعدات أوروبية للاجئين السوريين في لبنان): وافقت المفوضية الأوروبية على تخصيص 21 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، حيث تجاوز عددهم المليون لاجئ، وقالت المفوضية الأوروبية أن إجمالي المساعدات التي خصصتها للاجئين السوريين بعد إضافة الحزمة الجديدة، تجاوز 354 مليون يورو، وإجمالي عدد اللاجئين السوريين بلبنان بلغ أكثر من مليون نازح.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5045 الصادر بتأريخ 29-5-2014م، تحت عنوان(الأسد يمدّد حكمه على بلد مدمّر وشعب مثكول ومشرد): وكأن سوريا ليست سوى بضعة مدن يحكم بشار الأسد قبضته عليها ويريدها أن تنتخبه حاكما على طول بلد وعرضه، بات مدمرا وشعب مثكول ومشرد، فاليوم، وفق رزنامة النظام، مطلوب ممن هم في مناطق سيطرة الأسد أن يقولوا "نعم" لفترة حكم ثالثة له، بعدما كان ورث الفترة الأولى وفرض نفسه في الثانية عبر استفتاء ليس فيه كلمة لا، والأسوأ هي الفترة الثالثة التي يريد أن يمدد حكمه فيها بعدما دمر سوريا وقتل واعتقل مئات الآلاف وشرد الملايين داخل البلد وخارجها، وللسخرية، فإن النظام قرر في مشهد هزلي ترشيح شخصين محكوم عليهما أن يفشلا، وأن يفوز بشار الأسد عليهما. ولا تمتد رقعة الاقتراع سوى على 40 في المئة من مساحة البلاد، ويشارك فيها أقل من ثلث الشعب السوري، فيما نحو 10 ملايين هم نازحون في الداخل أو لاجئون في الخارج، ولا يتوقع أن تحدث الانتخابات تغييرات كبيرة على المشهد السياسي، ويرى أرون لوند، صاحب مقالات وأبحاث عديدة حول النزاع السوري في المعهد السويدي للشؤون الدولية، أن "تعديلا وزاريا قد يحصل، ولكن لن يكون هناك أي تغيير سياسي"، ويضيف أن النظام قد يقوم ببعض المبادرات الصغيرة "من أجل الاستهلاك الدولي ولكي يثبت لمناصريه أن لديه مخططا واقعيا للمستقبل.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة