أحمد أرسلان
تصدير المادة
المشاهدات : 6112
شـــــارك المادة
رغم استمرار نظام الأسد بسياسة الأرض المحروقة، واستمراره بإمطار المحافظات السورية بالبراميل المتفجرة حتى دمر ربع حلب، إلا أن المجاهدين صدوا هجماته في حلب وحماة وريف دمشق والقنيطرة، بل كبدوه خسائر كبيرة في سلاح الطيران والدبابات، وقتلوا قياديين من حزب الله اللبناني الطائفين.
محافظة حلب ( إسقاط طائرتين وصد الهجوم ): ابتدأ مجاهدو حلب أسبوعهم بإطلاق معركة جديدة في حلب القديمة، حيث قام مجاهدو الجبهة الإسلامية بتفجير مبنى القصر العدلي، بعد حفر خندق استغرق تجهيزه ثلاثة أشهر، وقتل في العملية أكثر من 100 عنصر لقوات الأسد. وفي نهاية الأسبوع قامت الجبهة الإسلامية بتفجير آخر استهدف ( مبنى العلم ) بالقرب من قلعة حلب، قتل على اثر العملية أكثر من 25 عنصر لقوات النظام، وقطع الطريق إلى قلعة حلب. وفي جبهة نقارين، استرد المجاهدون من أحرار الشام (الجبهة الإسلامية ) وجبهة النصرة تلة الشيخ يوسف التي كان النظام قد احتلها مهدداً بذلك خنق حلب المحررة، كما حرر المجاهدون بلدة برج الرمان وحاجز السيريتيل في ريف حلب الجنوبي. أما فيما يخص معركة مطارات حلب، فقد تسلل المجاهدون إلى المطار واشتبكوا مع عناصر للنظام، وقتلوا منهم عشرة، وعادوا سالمين، وفي مطار كويرس، أسقط المجاهدون طائرة حربية من نوع باتريوس 17، وأسقطوا طائرة حربية أخرى فوق قرية ديمان في ريف حلب الجنوبي، كما أصابوا ثالثة وهبطت اضطرارياً في معامل الدفاع.
محافظة إدلب (تعزيز السيطرة على الطريق الدولي واغتنام دبابتين ): أطلق المجاهدون معركة واسعة تهدف إلى تحرير مدينة خان شيخون التي تقع على الطريق الدولي، ليعززا من سيطرتهم على الطريق، ويقعطوا طرق إمداد العدو لمحافظات الشمال، حيث حرر المجاهدون حاجز الفقير، ودمروا عربة شيلكا على حاجز كفرباسين بالقرب من مدينة معرة النعمان، كما تم تدمير دبابة على حاجز الخزانات. وفي عمليات المجاهدين حول مدينة ادلب المحتلة، قام المجاهدون بتحرير حاجز القلعة بالكامل على الكورنيش الجنوبي الغربي، واغتنام دبابتين. كما استطاع المجاهدين إعادة السيطرة على بلدة دركوش بعد انسحاب جماعة تنظيم الدولة منها.
دمشق وريفها ( خسائر بشرية لحزب الله اللبناني وإسقاط طائرتين ): افتتح المجاهدون هذا الأسبوع معارك القلمون بقتل قيادي بارز في حزب الله اللبناني ( قاسم رؤوف علاو ) مع مجموعة من عناصره، واختتم المجاهدون الأسبوع بقتل القائد العسكري للحزب في معركة القلمون ( عباس مصطفى سلهب ). والأنباء تتحدث عن مقتل أكثر من 150 عنصر لحزب الله وقوات النظام في معركة القلمون. ولم تقتصر خسائر قوات الأسد وحلفائها على الخسائر البشرية، بل طال عدة عربات ومصفحات، وتدمير دبابة، وإسقاط طائرة ميغ، تبع ذلك انسحاب لحوالي 50 بيكاب تابعة للحزب اللبناني الطائفي من محيط يبرود. كما أسقط المجاهدون طائرة سوخوي بالقرب من حمورية في ريف دمشق، وحرروا ( كتيبة الحرب الإلكترونية ) الواقعة بين الضمير والعتيبة، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم تجاهد بساتين مدينة دوما بريف دمشق، ومن أبرز العاملين في هذه الجبهات : ( الجبهة الإسلامية - احرار الشام وجيش الإسلام وجبهة النصرة ).
محافظة حماة ( تدمير 6 دبابات واغتنام دبابتين ): استمر المجاهدون باستهداف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد، حيث قتل عدة جنود وتسببت الصوارخي بأضرار مادية. كما تمكن المجاهدون من تحرير حاجز العمية على الأوتستراد قرب ناحية السعن في ريف حماة الشرقي، وأغتنم المجاهدون دبابتين وقتلوا عدداً كبيراً من عناصر قوات الأسد، كما انسحبت قوات الأسد من حاجز الصياد في ريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة مع المجاهدين. واستمر المجاهدون في تكبيد قوات الأسد خسائر كبيرة من خلال تدمير الدبابات، حيث دمر المجاهدون خلال أسبوع 6 دبابات على أطراف قرية البويضة وفي منطقتي تل بزام والكبارية وبالقرب من كوكب وأخرى بالقرب من مورك، كما أصابت الجبهة الإسلامية ( أحرار الشام ) طائرة مروحية لقوات النظام.
محافظة درعا ( إسقاط طائرة وتحرير كتيبة ): أسقط المجاهدون طائرة ميغ فوق سماء انخل، كما حرروا كتيبة الكيمياء قرب بلدة بصرى الحرير بريف درعا.
محافظة القنيطرة ( تدمير دبابة ): تمكنت حركة المثنى الإسلامية من تدمير دبابة لقوات الأسد في منطقة تل الأحمر في ريف القنيطرة، كما دمر المجاهدون عربة شيلكا على جبهة الهجة، واغتنموا BMP . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: تم جمع الأخبار خلال أسبوع من صفحة ( شبكة مرآة الشام الإعلامية)
أسرة التحرير
الحياة الإلكترونية
محمد أمين، عبد الرحمن عرابي
رامي القليوبي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة