نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4655
شـــــارك المادة
عثر الأهالي على خمسين جثة جديدة في النبك أعدمتها قوات الأسد المجرمة، بينما استمرت حملات القصف الوحشي على حمص وريف دمشق و ريف ادلب وحلب، بينما استطاعت الجبهة الإسلامية تحقيق انتصارات في دير الزور والغوطة الشرقية .
أعداد القتلى: 99 قتيلا كانوا ضحية جرائم النظام الأسدي هذا اليوم، بينهم 19 طفلا و13 امرأة و5 تحت التعذيب، في حلب وحدها بلغ عدد القتلى 50 شخصا، بينما ارتفع العدد في دمشق وريفها إلى 27 قتيلا، و10 في إدلب و6 في حمص و5 في درعا، و1 في دير الزور.(1) حالات القتلى: هذا وكان معظم القتلى في حلب حيث ذهب ضحية القصف 11 شخصا في حي المرجة و19 آخرين في حي السكري بالإضافة إلى 10 قتلى مجهولي الهوية في مدينة حلب و5 أطفال في معر حرمة نتيجة قصف الطيران على البلدة بريف إدلب. (2) مجزرة جديدة في النبك وحريق في معمل سادكوب بعدرا: عثر أهالي النبك اليوم على 50 جثة في أحد مزارعها أعدمتهم ميليشيا النظام ولواء ذو الفقار العراقي حسب إفادة ناشطين، وتعتبر هذه المجزرة هي السادسة التي ترتكبها قوات النظام خلال شهرين. إلى ذلك قصفت قوات النظام مدينة عدرا العمالية بريف دمشق بالمدفعية الثقيلة راح ضحيتها عدد من المدنيين وإصابات مباشرة في البنية التحتية للمنطقة. هذا وتسبب القصف باحتراق ضخم في معمل سادكوب ومعمل آخر في المدينة الصناعية أسفر عن خسائر كبيرة فيها. كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ كلا من دوما ومديرا وجسرين ومعضمية الشام وإفرة وكفر الزيت بوادي بردى ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بعضهم بحالة خطيرة ووقوع أضرار مادية.(3) قصف عنيف، وتدمير للمنازل: قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والرشاشات مدينة الشيخ مسكين بريف درعا ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بعضهم بحالة خطرة. هذا واستهدف الطيران الحربي لقوات النظام طريق السد ومخيم اللاجئين في درعا المحطة ما خلف دماراً كبيرا في المباني السكنية. (3) واستمرت قوات النظام في قصفها العنيف على القرى المحيطة بمطار دير الزور العسكري بالمدفعية والهاون وراجمات الصواريخ تزامنا مع اشتباكات محدودة في بعض القطاعات على جبهة المطار.(2) النظام يستهدف الأماكن الأثرية في حمص والرستن: استهدفت قوات النظام بلدة الحصن في ريف حمص بالمدفعية الثقيلة ما أدى لاستشهاد سيدة وجرح آخرين. هذا وقصف النظام مدينة الرستن بقذائف الهاون ما أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين بعضهم بحالة خطرة، أسعف بعضهم إلى المشافي الميدانية ما أدى لامتلائها وسط نقص شديد في المواد الطبية جراء الحصار الخانق على المنطقة. أما في حماة فقد استهدفت قوات النظام بالصواريخ بلدة عقرب وقرى(عيدون والتلول الحمر)، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وتهدم بالغ في الأبنية السكنية في المنطقة. (3) براميل متفجرة تودي بحياة 5 أطفال في معرة حرمة بإدلب: ألقى طيران النظام الحاويات المتفجرة على بلدة معرة حرمة في ريف إدلب ما أدى لاستشهاد 5 أطفال وسقوط عدد من الجرحى بعضهم بحالة خطرة. كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ والرشاشات الحربية مدينة بنش والرويجة وجبل الزاوية وقرية البارة بريف إدلب ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية.(3)
سلسلة معارك ادخلوا عليهم الباب: بعد أيام من سلسلة معارك "ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ" المرحلة الثانية تمكن المجاهدون من تحرير حاجزي اللواء 68 والحسينية وقتل كل من تبقى من المليشيات الشيعية التي كانت تتحصن داخل الحاجز وتمكنوا من اغتنام عدد من المدرعات الثقيلة من بينها دبابة تي 72. الجدير بالذكر أن هذا الحاجز يعتبر الحاجز الرئيسي الذي يربط اوتوستراد القنيطرة مع اوتوستراد السلام الموقع الاستراتيجي الأهم في الغوطة الشرقية.(4) استهداف مباشر لمقرات النظام في درعا: استهدف المجاهدون اليوم مقرا لقوات النظام على الجبهة الشرقية في مدينة نوى بدرعا بقذائف الهاون وRPG ما أسفر عن مقتل عدد من قوات النظام وجرح آخرين. ودارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات النظام على جسر مورك في حماة، حقق الأول خلالها إصابات مباشرة في الصفوف العسكرية للأخير. (3) إسقاط طائرة ميغ واستيلاء على دبابة تي72: تمكن مجاهدو الجبهة الإسلامية مساء أمس من إسقاط طائرة حربية من نوع "ميغ" في معارك مستودعات التسليح في الضمير واستطاعوا السيطرة على دبابة من نوع تي 72 بالإضافة إلى سيارة عسكرية وعربة "بي إم بي" مع استمرار المجاهدين في معارك عنيفة في "الضُّمَير" وجبال "القلمون". (4) قصف فرع الأمن العسكري: وضمن سلسلة من العمليات في منطقة ريف إدلب يعمد مجاهدو الجبهة الإسلامية إلى قصف النقاط الحساسة للميليشيات الشيعية والمراكز الأمنية وآخرها فرع الأمن العسكري في جسر الشغور حيث قام المجاهدون بقصف الفرع المذكور براجمات الصواريخ بعد عمليات الرصد والمراقبة داخل المناطق التي تحتلها الميليشيات الشيعية ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة داخل المنطقة الجدير بالذكر أن منطقة جشر الشغور تصل بين كل من ريف إدلب وريف اللاذقية.(4) الجبهة الإسلامية تتقدم في دير الزور وتقتل 50 عنصرا من قوات النظام: سيطرت كتائب الجبهة الإسلامية اليوم على حاجز البانوراما والكازية ومدرسة السواقة في دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة دارت مع قوات النظام أدت لمقتل 50 عنصراً وجرح آخرين. كما قتلت الجبهة 17 عنصرا من قوات النظام أثناء تصديها محاولتهم اقتحام حي الرشيدية. هذا وقصفت قوات النظام بقذائف الهاون قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي ما أدى لاستشهاد شخصين وجرح عدد من المدنيين، بالتزامن مع قصف عنيف لقوات النظام براجمات الصواريخ على حي كنامات والحويقة ما أسفر عن وقوع أضرار اقتصرت على الماديات.(3) قصف تجمعات المليشيات الشيعية: تقوم وحدات المدفعية والصواريخ بقصف تجمعات المليشيات الشيعية في بلدة كفرنان ذات الموقع الاستراتيجي الواصل بين الحولة والرستن بريف حمص الشمالي بقذائف الهاون والتي تشكل جزئاً هاماً من الطوق الذي تفرضه قوات النظام على الحولة المحاصرة.(4)
الصمت الدولي تجاه مجازر النظام لا يشجّع أعضاء الائتلاف للتصويت على قرار الذهاب إلى جنيف 2: أفاد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر الدين جاموس أن "الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في حلب، لا يشجّع أعضاء الائتلاف في اجتماع الهيئة العامة القادم، بالتصويت على قرار الذهاب إلى جنيف2"، مردفاً " إلا أن هذا القرار لا يمكن للائتلاف أن يحتكر حق الموافقة عليه، لذا أرسلنا عددا من أعضاء الائتلاف للتشاور مع الثوار وشرح الاحتمالات المبنية على الذهاب من عدمه". فيما اعتبر الأمين العام عجز المجتمع الدولي عن إيقاف عمليات القتل والتدمير العشوائي في كافة المدن السورية، يخلق تساؤلاً بدهيا عن مدى إمكانيته في الضغط على النظام للاتجاه نحو الحل السياسي وتطبيق بنود جنيف1؟". هذا وقال عضو الهيئة السياسية فايز سارة في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي: "إن الأسد لم يتأخر في محاولة تضليل المجتمع الدولي عن أهدف جنيف، عندما أعلن أن ذهابه إلى جنيف ليس لنقل السلطة بل لمحاربة الإرهاب". كما وصف سارة جنيف2 "ببوابة الحل السياسي الذي يسعى نظام الأسد إلى إغلاقه، من خلال قتله العشوائي لأبناء الشعب السوري"، وزاد في تصريحه للمكتب الإعلامي "لا بد من إرادة دولية تقف بوجه المجازر العشوائية للنظام في حال جديتها تجاه نجاح جنيف2". واختتم سارة بقوله: " إن لم ينجح المجتمع الدولي في صناعة بيئة مناسبة لإنجاح المؤتمر لن يكون هناك فرصة حقيقية لعقده".(3) تخوف من ترجيح خيار محاربة الإرهاب على تنحية الأسد: تتخوف المعارضة السورية من اعتماد الدول الغربية لخيار محاربة الإرهاب في سوريا ومنحه الأولوية على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك إثر إعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف - للمرة الثانية في أسبوع - أن «الغرب بات يدرك أن إسقاط النظام السوري قد يؤدي إلى سيطرة المتطرفين على السلطة»، مشيرا إلى أن «تحقيق الاستقرار في سوريا مهمة ذات أولوية. والحديث عن الشخصيات ونظام الانتخابات بات ثانويا». وعبر عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سمير نشار، عن خشيته أن «تكون أولوية الدول الغربية الدفع باتجاه تكاتف الجميع لمحاربة الإرهاب في سوريا، بحيث يتحالف النظام والمعارضة لمواجهة (القاعدة)». وقال نشار في تصريحات له إنه «يغيب عن ذهن الغرب أن تخليه عن السوريين هم ما دفعهم نحو التطرف، لا سيما وأن الولايات المتحدة الأميركية قد أوقفت مساعداتها غير الفتاكة للمعارضة ما أجبر القوى المعتدلة على التراجع». واتهم نشار «نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنه كان قناة رئيسة لنقل الإرهابيين إلى العراق في عام 2003».(5) قصف حلب لنسف جنيف: قال قيادي في الهيئة السياسية لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، إن تصعيد النظام القصف «يرمي إلى التهرب ومن مؤتمر جنيف 2»، لافتاً إلى أن حلفاء «الائتلاف» أبلغوا قادته ضرورة التمسك بالمؤتمر الدولي. وأوضح قيادي في «الائتلاف» لـ «الحياة»، أن رئيسه أحمد الجربا بعث برسائل إلي كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ومسؤولين آخرين، جاء فيها أن تصعيد النظام للقصف هو «رد» على تحديد موعد جنيف في 22 الشهر المقبل، وأن المعارضة باتت في «موقف حرج»، لكن القيادي أشار إلى أن النصائح التي تلقتها المعارضة تضمنت التمسك بالمشاركة في المؤتمر.(6) الحكومة المؤقتة تسعى لتأمين مساعدات إغاثية وإنسانية: تسعى الحكومة المؤقتة إلى تأمين مساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوري من خلال عدة لقاءات يقوم بها رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة في دول مجلس التعاون الخليجي. وكان طعمة التقى مع أمير قطر تميم بن حمد أل ثاني وبحث معه سبل تقديم الدعم للحكومة المؤقتة لتستطيع تحمل مسؤولياتها أمام الشعب السوري. كما دعا دول مجلس التعاون الخليجي لبذل الجهد الحثيث لإنقاذ السوريين الذي يمر بوضع مأساوي جراء استهدافه الممنهج بالبراميل المتفجرة. وحدد طعمة مسألة الأمن والأمان كأولوية تسعى الحكومة على فرضها في المناطق المحررة، والتي "لن تتحقق إلا من خلال إعادة ترتيب وتنظيم الجيش الحر، ومعونات في مجال الصحة والتعليم والمجالس المحلية".(3) دعوة إلى توحيد الدعم عبر قناتين: دعا وزير الدفاع في الحكومة السورية الموقتة أسعد مصطفى في حديث إلى «الحياة»، الدول العربية إلى «توحيد» جميع أنواع دعمها ليكون عبر قناتي الحكومة الموقتة ووزارة الدفاع، مشدداً على ضرورة أن «يرتفع دعم الأشقاء والأصدقاء إلى مستوى حجم الكارثة التي نعانيها». وقال: «نواجه نظاماً مجرماً، معه حلفاء يساعدونه في القتل والإجرام ويقدمون له المال والسلاح والرجال بدعم سياسي من دولة كبرى في مجلس الأمن هي روسيا».(6)
النظام يتهم المعارضة بمحاولة إفشال تدمير الكيماوي: اتهمت دمشق مقاتلي المعارضة بشن هجمات على موقعين للأسلحة الكيميائية في ريف دمشق ووسط سوريا قبل أيام، وذلك وسط استعدادات لنقل هذه الأسلحة وتدميرها خارج البلاد، في وقت أعلنت موسكو أنها تستضيف محادثات دولية الجمعة لمناقشة تدمير الترسانة الكيميائية السورية. وأفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية بأن مقاتلي المعارضة هاجموا موقعا للأسلحة الكيميائية في المنطقة الوسطى بأعداد كبيرة، «إلا أن الجهات المعنية قامت بالتصدي لهذا الهجوم الغادر وإفشاله».(5) النظام: دول تسرب معلومات عن الكيماوي للمعارضة: وقال مصدر في الخارجية السورية لم تكشف وكالة الأنباء الرسمية عن اسمه إن تعاون دمشق مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية "أثار غضب الأطراف التي تتآمر على سوريا" مضيفا أن تلك الدول قام بـ"تسريب المعلومات إلى تلك المجموعات حول الأسلحة الكيميائية" محملة إياها مسؤولية المخاطر التي ينطوي عليها ذلك. وتابع المصدر بالقول: "في هذا الإطار جاءت الهجمات الإجرامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية المسلحة على مواقع وجود المواد الكيميائية التي تم التوصل إلى اتفاق لنقلها إلى خارج سوريا، قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بالهجوم على أحد المواقع في المنطقة الوسطى بأعداد كبيرة وأرتال من العربات مزودة برشاشات ثقيلة، إلا أن الجهات المعنية قامت بالتصدي لهذا الهجوم الغادر وإفشاله." وأضاف المصدر أن مجموعات من "لواء الإسلام" و"جبهة النصرة" هاجمت موقعا ثانيا في ريف دمشق إلا أن عناصر حماية الموقع تصدوا للهجوم" لافتا إلى أن المهم بالنسبة لدمشق هو "كيفية تمكن هذه المجموعات الإرهابية من معرفة الجهود الجارية لنقل هذه المواد إلى خارج سوريا بالتعاون مع الأمم المتحدة."(6)
110 إصابة بمرض السل بين اللاجئين السوريين بالأردن: اكتشفت وزارة الصحة الأردنية 110 حالة "سلّ" بين اللاجئين السوريين، منذ دخولهم الأراضي الأردنية حسب إفادة مدير الأمراض وصحة الوافدين خالد أبو رمان، الذي قال: "إن هناك حالات مشتبه بإصابتها بانتظار الفحوصات المخبرية لتأكيدها"، مضيفا "إن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريرا يكشف عن وجود 20 مصابا بمرض السل بين كل 100 ألف من اللاجئين"، فيما حذر أبو رمان من ارتفاع أعداد اللاجئين المصابين بمرض السل، متوقعاً أن يرتفع عددهم إلى أكثر من 200 حالة، مبينا "إمكانية أن ينقل مريض السل العدوى إلى 13 شخصا وسطياً"، فيما أخبر عن وجود "خمسة حالات إصابة بمرض السل المعند والذي تبلغ كلفة علاج الواحد منهم 72 ألف دينار". (3) إقامة عشوائية للاجئين: في الأطراف الجنوبية من العاصمة الأردنية عمان أقامت عشرات العائلات السورية التي لجأت إلى الأردن من محافظة حماه مخيما عشوائيا للإقامة فيه. ورغم افتقار المكان لأي خدمات أو بنية تحتية فإن عشرات العائلات السورية اللاجئة تفضل الإقامة في تلك المناطق العشوائية في عمان على الإقامة في مخيم الزعتري أو المخيمات الرسمية التي أقيمت للاجئين السوريين. الجدير ذكره، أن اللاجئين السوريين في منطقة خريبة السوق أقاموا عشوائيتين متجاورتين، الأولى تضم 350 خيمة والثانية صغيرة بها 35 عائلة.(5) طفل سوري يولد كل ساعة في مخيمات اللاجئين: وصل عدد الولادات في مخيمات اللاجئين السوريين خلال الأعوام الثلاثة التي مرت على الثورة السورية إلى أكثر من 21 ألف طفل، "أي ما يعادل ولادة طفل سوري كل ساعة" حسبما أفادت إحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة. والتي حذرت مما قد "يؤول إليه مصير جيل جديد من السوريين في ظل أوضاع إنسانية مريرة يعانون منها داخل البلاد وخارجها، فأكثر من مليون طفل هم من بين مليونين ومئتي ألف سوري أجبروا على ترك ديارهم والنزوح إلى دول الجوار هرباً من القصف في سوريا، إضافة إلى خمسة ملايين آخرين تحولوا إلى نازحين داخل حدود بلادهم". وأفادت منظمة الأمم المتحدة بأن معظم هؤلاء الأطفال في لبنان، و 23% منهم فقط يحملون شهادات ميلاد". وحذرت منظمة الأمومة والطفولة التابعة للأمم المتحدة من أن الأطفال الذين يولدون في المخيمات هم الأكثر عرضة للخطر وذلك مع ظروف الشتاء القاسية التي خيّمت على اللاجئين السوريين. حيث أدى انخفاض درجات الحرارة ليلاً إلى 6 درجات مئوية تحت الصفر إلى تزايد الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة والإنفلونزا والالتهاب الرئوي بين الأطفال السوريين. وتسبب نقص التطعيم في تفشي مرض شلل الأطفال لأول مرة في المنطقة منذ 14 عاماً، والذي بات يهدد نحو 500 ألف طفل سوري. (3)
اجتماع لمناقشة القضاء على ترسانة سوريا الكيماوية: قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن "روسيا ستستضيف اجتماعاً دولياً الجمعة المقبل لمناقشة القضاء على أسلحة سوريا الكيماوية". حيث يجتمع خبراء روس وأمريكيون بحضور الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لنقاش آليات التدمير. والجدير بالذكر أن اتفاقاً روسيا أمريكياً نص على تدمير ترسانة سوريا الكيماوية قبل منتصف عام 2014 وتمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن. (3) روسيا تستضيف محادثات لمناقشة تدمير الكيماوي: أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن بلاده تستضيف محادثات دولية يوم الجمعة المقبل، لمناقشة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي سيُعقد في موسكو سيضم خبراء من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا. وأكد ريابكوف في حديث لإذاعة «صوت روسيا اليوم»: «إننا سنتمكن من استكمال هذه العملية في إطار الجدول الزمني المتفق عليه، أي في النصف الأول من العام المقبل».(5) إسقاط الأسد ليس سبيلا للتسوية: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تحقيق الاستقرار في سورية مهمة ذات أولوية، مشددا على أن الحديث عن الشخصيات ونظام الانتخابات في سورية جديدة له أهمية ثانوية. وقال لقناة (روسيا اليوم) إن شركاء روسيا الغربيين باتوا يدركون أن إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد لا يمثل سبيلا لتسوية الأزمة السورية، بل قد يؤدي إلى استيلاء المتطرفين على السلطة خلال فترة وجيزة. وفي الشأن السوري نفسه، نقلت روسيا اليوم عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن سفنا تابعة للمجموعة الروسية في البحر المتوسط سترافق السفن التي ستنقل على متنها أسلحة كيميائية سورية. وقال مسؤول رفيع المستوى في الهيئة إن قائد الأركان العامة سيتخذ بعد الاطلاع على تقرير لقائد القوات البحرية قرارا بشأن تحديد السفن ومهماتها انطلاقا من الوضع في البحر المتوسط.(6) العراق تغلق حدودها مع سوريا: أغلقت القوات الأمنية العراقية منفذ التنف الحدودي بين العراق وسوريا ومنعت عبور المركبات عبره، كما قطعت قوات الجيش الطريق الرئيس الرابط بين قضائي الرطبة والقائم أقصى غرب الأنبار ومنعت حركة العجلات فيه. وأفاد مصدر أمني عراقي أن هذه الإجراءات هدفها "تضييق الخناق على مسلحي القاعدة" حيث حدد رئيس الوزراء نوري المالكي أسبوعاً واحداً للقضاء على وجود تنظيم القاعدة في صحراء الأنبار ومنطقة الجزيرة الرابطة بينها وبين محافظات صلاح الدين ونينوى التي تعد إحدى أكبر المناطق التي تتواجد تلك التشكيلات فيها.(3)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) أم جمال رمضان شاويش - حمص - قلعة الحصن فهد عدنان الغزلاني - ريف دمشق - عين ترما أماني ابراهيم غنون - ريف دمشق - عين ترما محمد سعدين عمار السلامة - حمص - مهين صلاح علوش / علوتي - دمشق - عبد الله طلاس - حمص - الرستن سالم الديب - غير ذلك - السعودية: جدة حسام أنور عاطف - حلب - دارة عزة وليد زكي الللو دعمة - حلب - دارة عزة صفوح محمود البرزاوي - ريف دمشق - الريحان محمد يونس جمعة - ريف دمشق - حفير الفوقا وليد اللودعمي - حلب - حي السكري حسن علي نور - حلب - حي السكري سالم علي نور - حلب - حي السكري محمد نور - حلب - حي السكري محمد عمر نور - حلب - حي السكري صلاح محمد نور - حلب - حي السكري وليد حمادة - حلب - حي السكري محمد رزوق - حلب - حي السكري يسرى محمود حمادة - حلب - حي السكري مروة محمود حمادة - حلب - حي السكري نجوى شوا - حلب - حي السكري حسام مصطفى - حلب - حي السكري سعد أحمد ميرة - حلب - حي السكري هيثم عبد الوهاب قصاب - حلب - حي السكري علي نور - حلب - حي السكري نضال ابراهيم الغزاوي - درعا - جاسم منال علي خلوف - ادلب - معرة النعمان عبد الله ياسين البرهان - دير الزور - حسين السيد أحمد - ريف دمشق - القلمون: الرحيبة عذرا فلاح العمان - درعا - بلدة العمان يعقوب هشام مصطفى - ريف دمشق - مخيم خان الشيح باسم حوراني - ريف دمشق - المليحة عدنان شكر الميسر - ريف دمشق - التل: معربا محمد عباس الأغبر - ريف دمشق - التل: معربا عبد العزيز سريول - ريف دمشق - دوما حسين بويضاني - ريف دمشق - دوما محمد أبو عطالله الخميسي - ريف دمشق - مخيم خان الشيح شكرية النابلسي - درعا - نافعة مصعب موسى الصعيدي - درعا - قرية الشيخ سعد محمد سعيد الهم - دمشق - الشاغور أيهم حسن السعدو - حلب - تادف أنس جنعير - حمص - قلعة الحصن عبد الله علي الفياض - الرقة - معدان قاسم محمد المغربي - دمشق - مخيم اليرموك إسماعيل حسن عبود - دمشق - مخيم اليرموك محمد زاهر إبراهيم عواطة - دمشق - جوبر حمد جعفر جعفر - ريف دمشق - رنكوس خالد حسين علي الرفاعي - ريف دمشق - القلمون: قرية راس المعرة خالد ناصر الرفاعي - ريف دمشق - القلمون: قرية راس المعرة المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية. 3- الائتلاف الوطني السوري. 4- الجبهة الإسلامية. 5- الشرق الأوسط. 6- المرصد السوري لحقوق الإنسان. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة