..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

صحف غربية تبرز تخاذل واشنطن ولندن تجاه دعم السوريين

نورس الديبان

١٧ ديسمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5307

صحف غربية تبرز تخاذل واشنطن ولندن تجاه دعم السوريين
US_obama_syria_chess_map_66.jpg

شـــــارك المادة

في الوقت الذي تتكاثر فيه الكوارث والويلات على الشعب السوري وتزداد حاجته إلى كافة أنواع الدعم، نرى تخاذلاً واضحاً في الموقف الدولي تجاهه.. صحيفة الإندبندنت قالت: "إن السياسة البريطانية حول سوريا أفلست كما هي حال سياسات الولايات المتحدة".

وفي برنامج تفاصيل أمس سُلط الضوء على هذه السياسيات من خلال صحفها..

 

أمريكياً شنت الصحافة لديها هجوماً لاذعاً على السياسة السيئة لكل من أوباما وكيري الداخلية والخارجية، كما جاء في مقال لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "أن أوباما يعتبر عامل التخريب في البلد واصفة إياه بالرئيس المكروه، ولفتت الصحيفة إلى أنه ومع اشتداد فصل الشتاء فإن الشعب السوري في المناطق المحررة مازال يعيش في حصار خانق من قبل النظام لا يسمح فيه بوصول أي من المواد الغذائية او الدوائية وإن سوريا بذلك سقطت في هاوية السيد كيري -على حد قولها- منوهة بأن هناك نحو 7 ملايين سوري أو 40% من السوريين بحاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة الطبية -بحسب تقرير فاليري آموس منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية- والذي حذر أيضاً من ازدياد عدد اللاجئيين السوريين بنهاية العام الحالي إلى 3 ملايين لاجئ."..
وأضافت الصحيفة ذاتها: "أن أوباما كان ممن فازوا بجائزة أسوأ أسبوع خلال 2013 وأنه مرشح للفوز بجائزة أسوأ عام.

ومن جهة أخرى من يرى موقف وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" واتهامه لنظام الأسد بشن حرب إبادة على شعبه لتجويعه، ودعوته للمجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لإنقاذ الشعب السوري يقف مستغرباً إزاء ردة فعله الساكنة لتدهور الوضع الإنساني في سوريا، وأشارت واشنطن بوست إلى أن كيري كان مهندس ومسوق الاتفاق الكيماوي الذي جنب الأسد الضربة العسكرية من واشنطن، وأن تركيزه كان مقتصراً على إخراج ترسانة الأسلحة الكيماوية من سوريا، في حين أنه لم يبدِ أي اهتمام يذكر بالكارثة الإنسانية في سوريا.
وفي الجانب البريطاني يقول "باتريك كوكبيرن": "إن مداهمة مقاتلو الجبهة الإسلامية لمقرات المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر كان آخر مظاهر إفلاس السياسية البريطانية والأمريكية في سوريا وأنه حلل ذلك في الإندبندنت أون صنداي بعنوان "السياسة البريطانية حول سوريا أفلست، ولم يلاحظ ذلك أحد".

وفي الوقت نفسه توقفت بريطانيا والولايات المتحدة عن تزويد المخازن التابعة للجيش الحر بالمساعدات غير الفتاكة، كما قامت تركيا بإغلاق حدودها التي يسيطر عليها من الناحية الأخرى مقاتلون إسلاميون، وهنا يرى "كوكبيرن" أن الجيش السوري الحر والائتلاف الوطني قد فقدا مصداقيتهما".

 


أورينت نت

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع