نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3296
شـــــارك المادة
حصيلة القتلى: حصيلة ضحايا عدوان قوات الأسد ليوم الأحد 3-11-2013 هو 20 قتيلا بالنسبة لإحصائية "الهيئة العامة للثورة السورية" معظمهم في درعا و3 قتلى من بصرى الشام بدرعا وقتيلين من حمص نتيجة القصف على مدينة يبرود بريف دمشق, بين القتلى امرأة واحدة و3 أطفال وأما بالنسبة لإحصائية "مركز توثيق الإنتهاكات السورية" فقد بلغ العدد 30 قتيلا. وقد توزع القتلى في المناطق التالية: في درعا 10 بينهم 3 أطفال وفي حمص 3 أشخاص وفي حلب 2 أحدهم طفلة، وفي دير الزور 2 بينهم امرأة وفي إدلب 2 وفي دمشق شخص واحد. (1)
ضحايا الحجر الأسود: قال نشطاء أن ميليشيا تتألف من عناصر من إيران والعراق وحزب الله اللبناني اجتاحت ضاحيتين جنوبيتين الشهر الماضي تتطلع إلى تعزيز تقدمها بالسيطرة على أحياء قريبة من قلب دمشق من يد قوات المعارضة. وجاء في بيان صادر عن الهيئة العامة للثورة السورية أن سقوط الضحايا يتوالى في الحجر الأسود "على وقع قصف مستمر منذ أربعة أيام على المنطقة بالمدفعية الثقيلة". وأضاف البيان أن طفلا يبلغ من العمر أربع سنوات توفي جراء سوء التغذية الناجم عن الحصار المفروض على المنطقة وهو ما أودى أيضا بأرواح العديد من الأطفال. ولا يمكن التحقق من تلك الوفيات بشكل مستقل. وقال نشطاء أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على الحجر الأسود أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 مدنيا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. كما قتل عشرة من مقاتلي المعارضة. ولم يصدر على الفور أي تعليق من السلطات السورية. وذكرت وسائل إعلام رسمية في وقت سابق أن قوات الأسد تحارب "إرهابيين" من تنظيم القاعدة في المنطقة. وقال دبلوماسي يقيم في الشرق الأوسط في أعقاب اندلاع القتال أن قوات الأسد تحاول أن "تقضم ببطء" منطقة تلو الأخرى في الحجر الأسود والأحياء المجاورة. وأضاف "ضحايا مثل هذا النوع من الحروب يكونون في الأغلب من المدنيين. (4)
شعارات شيعية: قال نشطاء أن لقطات فيديو عثر عليها في هواتف مقاتلين شيعة قتلى ينتمون إلى لواء أبو الفضل العباس العراقي تظهر ما يفترض أنهم رجال ميليشيا يتحدثون بلكنة عراقية وهو يطلقون قذائف مورتر ورصاص مدافع رشاشة على جنوب دمشق وهم يرددون شعارات شيعية. وأظهرت لقطات أخرى مقاتلا عراقيا وهو يوزع الحلوى على رفاقه خلال عيد الأضحى الشهر الماضي في حي الذيابية السني الذي تم الاستيلاء عليه. ولم يتسن التحقق من صحة لقطات الفيديو من مصادر مستقلة. (4)
استمرار القصف: تعرضت منطقة الحجر الأسود وحي العسالي في جنوب العاصمة لقصف عنيف من قوات الأسد. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن هناك "محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام" الحجر الأسود. وفي درايا بـريف دمشق قصفت مدفعية النظام المتمركزةُ في مطار المزة العسكري وجبالِ الفرقة الرابعة أحياء سكنية في المدينة، مما أدى إلى احتراق وتدمير عدد من المنازل دون وقوع إصابات. كما قصفت قوات النظام منطقة القدم جنوب دمشق. وسقطت قذيفة في وسط دمشق، مما أصاب أحد جدران قلعة دمشق الأثرية دون وقوع ضحايا، فيما سقطت أخرى في حي دويلعة بالعاصمة مما أدى لاحتراق معمل للنسيج، واندلاع حريق وتصاعد دخان كثيف. وفي تطور آخر قال ناشطون إن القوات النظامية السورية مدعومةً بعناصر من حزب الله اللبناني سيطرت على قرية العزيزية شمال مدينة السفيرة في ريف حلب. وفي ريف حماة، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدتي كفرنبودة وكفرزيتا. (3)
نقاط القصف: وثقت اللجان 467 نقطة للقصف في سوريا.. وكان القصف بالطيران الحربي في 36 نقطة والقصف بالبراميل المتفجرة في كل من كفرزيتا، كفرنبودة، عطشان بحماة, والسفيرة بحلب والقصف بصواريخ أرض-أرض في السبينة, وتم إطلاق صاروخ سكود من اللواء 155 في القطيفة باتجاه الشمال السوري.. والقصف المدفعي في 164 نقطة، والقصف الصاروخي في 131 نقطة، أما القصف بقذائف الهاون في 127 نقطة في سوريا. (6)
محادثة هاتفية لزعيم الحزب الكردستاني تبرئ الثوار من الكيماوي: أفادت تقارير للصحافة التركية عن أن روسيا - أقوى حلفاء النظام السوري - وراء ترويج تقارير كاذبة عن أن تركيا زودت ثوار سوريا بأسلحة بما في ذلك أسلحة كيماوية. واستنادًا لـصحيفة «خبرتيرك» التركية، فإن "الاستخبارات الروسية قامت بالضغط على حزب العمال الكردستاني المحظور نشاطه وفرعه السياسي في سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني؛ لنشر تقارير كاذبة بأن تركيا زودت قوات المعارضة التي تقاتل ضد نظام بشار الأسد بأسلحة بما في ذلك أسلحة كيماوية". وبرهن التقرير بالدليل القاطع على تورط روسيا حليفة الأسد؛ حيث علمت "الاستخبارات التركية من خلال التنصت على محادثة هاتفية بين زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني صالح مسلم وعضو آخر بأن روسيا سوف تكون سعيدة إذا ما تم نشر هذه المعلومات". وفي مقابل ذلك، فإن "مسلم" سوف تتاح له فرصة لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. (5)
عرض عسكري بدرعا للواء شهداء اليرموك: شهدت درعا عرضا عسكريا للواء شهداء اليرموك أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة في استعراض للقوة شاركت فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وقال أحد قادة اللواء إن سلاحهم سيبقى موجها ضد نظام الرئيس بشار الأسد، و"سيبقى وفيا لتطلعات الشعب في ثورته". وشاركت بالعرض دبابات وعربات مدرعة ومضادات للطائرات وغيرها من الأسلحة التي أكد قائد اللواء أبو علي البريدي أنهم غنموها من قوات الأسد، وتضاعفت بسواعد أبنائه "دون أي دعم من أي جهة أو ولاء خارجي يبعده عن طريق الثورة". ويستذكر البريدي أياما صعبة عاشها المقاتلون بداية تكوينهم "اضطرتهم لأكل الخبز اليابس المتعفن قبل خوضهم معارك فاصلة مع قوات النظام مكنتهم من غنائم وعتاد وافر". وأكد أن لواء شهداء اليروموك حقق انتصارات باهرة بكل المعارك التي خاضها على رأسها "يرموك الكرامة" و"أم المعارك" و"البكار" و"عين ذكر" و"الجميلية" مشيرا إلى أن اللواء يسيطر حاليا على المنطقة الواقعة من تل شهاب (الحدود الأردنية السورية) حتى المناطق المحتلة. ورغم قرب اللواء والأماكن التي يسيطر عليها من الأردن فإن البريدي يؤكد عدم حصولهم منه على أي دعم مباشر، مضيفا أن "الدعم الأردني يستهدف أناسا معينين وضباطا منشقين". (3)
نقاط الاشتباكات: اشتبكت المقاومة مع قوات النظام في 149 نقطة قام من خلالها في دمشق وريفها باستهداف تجمعات لقوات النظام وعناصر حزب الله ولواء أبو الفضل العباس في السيدة زينب بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون, كما استهدف عدد من عناصر النظام أثناء محاولتهم التسلل إلى بساتين حي القابون, كما تصدى الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام المناطق المحررة من حي تشرين وأحرق إحدى نقاط قوات النظام بالقرب من ثكنة الروس وقتل عدد من العناصر. (6)
نظام الأسد أهداف للمقاومة: استهدفت المقاومة في حلب قوات النظام في قرية الزيارة بمدافع محلية الصنع, واستهدفت كذلك مبنى البحوث العلمية الذي يعد مركزاً لقوات النظام في الراشدين وحقق إصابات مباشرة, وكذلك استهدفت الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بصواريخ محلية الصنع وحقق إصابات مباشرة, وأيضاً مطار كويرس العسكري بقذائف الهاون كما قامت المقاومة باستهداف حاجز الكيالي التابع لقوات النظام وقتل عدد من العناصر وفي الراموسة تم استهداف تجمعات للنظام بقذائف الهاون, كما تم قصف مقرات لقوات النظام في قرية عزيزة بقذائف الهاون، واستهدف شبيحة النظام في بلدتي نبل والزهراء. وفي دير الزور استهدفت المقاومة مطار دير الزور العسكري وقرية الجفرة المجاورة للمطار وحققت إصابات مباشرة, وتم استهداف مراكز لقوات النظام في حي الرصافة , وتم تدمير ناقلة جنود في حي الصناعة وقتل العناصر المتواجدة بداخلها. وفي درعا تصدت المقاومة لمحاولة اقتحام قوات النظام بلدة عتمان ودمرت عربة ب م ب وقتلت عددا من العناصر, وقتلت عددا من عناصر النظام في بصرى الشام بعد اشتباكات عنيفة, واستهدفت تجمعات لعناصر النظام بعدة قذائف وحقق إصابات مباشرة.. أيضاً تم استهداف حاجز المعصرة في مدينة طفس بقذائف الهاون. وفي الرقة استهدفت المقاومة مطار الطبقة العسكري, الفرقة 17 بعدة قذائف.. أما في حمص فقد استهدفت المقاومة حاجز الغربال في الدار الكبيرة.. هذا ودمرت المقاومة عدة آليات ومدرعات تابعه لقوات النظام في مدن وبلدات من سوريا. (6)
اتحاد عناصر من المقاومة: انضم مقاتلون من جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطين ويتألفان بشكل كبير من جهاديين أجانب إلى الكتائب الإسلامية ووحدات الجيش السوري الحر في أماكن القتال القريبة من حي الحجر الأسود. وأغلب سكان الحجر الأسود من اللاجئين من مرتفعات الجولان المحتلة. (4)
استقالة القائد العكيدي: أعلن قائد المجلس العسكري الثوري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي استقالته من الجيش الحر، وبرر العكيدي استقالته بما سماه تخاذل المجتمع الدولي في نصرة الشعب السوري وتهاون المعارضة السياسية في نصرة الثورة, كذلك أخطاء بعض كتائب المعارضة التي تهدف إلى الشهرة والسلطة، على حد وصفه. وقال في شريط فيديو تم بثه على موقع "يوتيوب" على الإنترنت إن "الثورة أسقطت آخر الأقنعة عن وجه المجتمع الدولي فأسفر عن دمامة وقباحة قيمه ومدى تآمره على الشعب والثورة". وتوجه إلى بعض القادة الميدانيين ممن أسماهم "أمراء الحرب"، معتبرا أنهم توجوا أنفسهم ملوكا وأمراء على عروش وكيانات واهية، وقال كفاكم تناحرا وتسابقا على الزعامة والإمارة ولهثا وراء سراب الخارج وأجنداته التي "لا تسمن ولا تغني من جوع". إلا أن العكيدي حيا في المقابل من وصفهم بالثوار المجاهدين الأبطال الذين "سطروا أروع ملاحم البطولة والإباء بعيدا عن الظهور والرياء"، معتبرا "أن الأمل في الثورة معقود عليهم". (3)
«الائتلاف» يرفض أي دور إيراني في «جنيف 2» قال الجربا إن الشعب السوري يقدر الدعم العربي ويعتبره دينا في عنقه ستحمله الأجيال لكنه استغرب أن يدعم البعض سفاحاً لا نظير له على مستوى العالم، وتساءل هل تستباح دماء السوريين؟ شارحا معاناة السوريين ومؤكداً أن لا دور لإيران في «جنيف 2». وقال «اتخذنا قرارانا بالمواجهة حتى الرمق الأخير لأن العالم وقد اختبرناه في الكيماوي ينام على سرير المصالح، والدماء تصرخ في سورية وامعتصماه». وطالب الوزراء «بدعم أكثر منكم». وقال «إذا كان المجتمع الدولي لا يستطيع فتح ممرات وإنقاذ أطفال ونساء معتقلات كيف يستطيع تغيير هذا النظام». ودعا الجربا الاجتماع إلى إعلان إيران دولة محتلة لسورية و ميليشيا حزب الله منظمات إرهابية ترتكب عمليات تطهير طائفي وتمارس عدواناً على دولة عربية عضو مؤسس في الجامعة، ووضع الدول الدائمة في مجلس الأمن أمام مسؤولياتها كون سورية عضو في الأمم المتحدة. وشدد على أن المعارضة لن تحضر محادثات السلام المقترحة في جنيف ما لم يكن هناك إطار زمني واضح لرحيل الرئيس الأسد.(4)
دمشق ترى أن تصريحات كيري «من شأنها إفشال مؤتمر جنيف» أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أمس، أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والتي وصفها بـ «التدخل السافر» في الشؤون السورية، «من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده». وجاء ذلك بعد ساعات من تصريح جديد لكيري تحدث فيه عن صعوبة أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور في المرحلة المقبلة في سورية بسبب «فقدانه سلطته المعنوية». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن المصدر قوله «يواصل جون كيري وزير الخارجية الأميركي الإدلاء بتصريحات من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده، وهي تدخّل سافر بالشؤون السورية واعتداء على حق الشعب السوري في تحديد مستقبله». وأضاف المصدر: «إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بالتعاون مع روسيا الاتحادية في رعاية مؤتمر جنيف، فإن على كيري أن يفهم أن الشعب السوري وحده صاحب الحق في اختيار قيادته ومستقبله السياسي من دون أي تدخل خارجي». وتابع: «على كيري أن يدرك أن نجاح مؤتمر جنيف يتوقف على إرادة السوريين دون غيرهم بالتوافق في ما بينهم للعمل على وقف العنف والإرهاب وتحقيق التسوية السياسية التي تقود إلى أوسع مشاركة في رسم مستقبل سورية». (4)
إدلب.. النظام يقصف معسكرين له بالخطأ: أكد عدد من النشطاء لـ"زمان الوصل" أمس السبت, أن الطيران الحربي قصف بالخطأ معسكري الطلائع والقرميد بالرشاشات الثقيلة. وأشار الناشط "حسام،ع" إلى اندلاع حريق في المعسكر جرّاء القصف، دون أن يؤكد أي معلومات حول حدوث إصابات بين قوات النظام المتمركزة داخله. يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقصف بها النظام مواقعه بالخطأ، إذ سبق وقصف حاجزاً له في حي الأشرفية بحلب، وكذلك مبنى عسكريا في حي الإسماعيلية الذي يعتبر مجمّعاً أمنياً له بحلب. (7)
السعودية تعلن إعفاء الوافدين السوريين من الترحيل: أعلنت السعودية أمس استثناء العمالة السورية المخالفة لنظام الإقامة من الترحيل في الحملة التي تقوم بها لتنظيم سوق العمل. وقال اللواء منصور التركي الناطق باسم وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي أمس، إن الظروف الحالية التي تشهدها سوريا لا يمكن معها إلزام المخالفين بالمغادرة، مؤكدا أنه سيتم تمكينهم من البقاء ومنحهم فرصة تصحيح أوضاعهم. وانتهت في السعودية أمس المهلة التي منحتها الدولة للعمالة الأجنبية في البلاد لتصحيح أوضاعهم بالعمل لدى كفلائهم الأصليين أو الانتقال لكفالة مؤسسات أخرى يعملون لديها، وهو ما نجم عنه إصدار أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف رخصة عمل، ومليونين و300 ألف تعديل مهنة، إضافة إلى مليونين و450 ألف نقل للخدمة. (2)
مساع قطرية لتسوية الخلافات داخل «الحر» في إسطنبول قبيل «جنيف 2» على مدى يومين التقى وزير الخارجية القطري خالد العطية أبرز قيادات «الكتائب الإسلامية» في الجيش السوري الحر المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد في سلسلة اجتماعات بمدينة إسطنبول، هدفت لبلورة موقف موحد للكتائب الإسلامية بخصوص العلاقة مع الائتلاف السوري المعارض وهيئة أركان الجيش السوري الحر (المرتبطة بالائتلاف) ومؤتمر «جنيف2» للسلام الخاص بسوريا المزمع عقده خلال أسابيع. لكن اجتماعات تلك الكتائب انتهت من دون اتفاق واضح على توحيد جهودها في إطار تنظيمي موحد تردد أنه سيحمل اسم «جيش محمد» بهدف الخروج عن مظلة «هيئة الأركان» وانتزاع جزء من تمثيل «العسكر» في الائتلاف الوطني السوري قبل أيام من اجتماع موسع للائتلاف سيعقد في إسطنبول للبحث في موضوع مشاركة المعارضة في مؤتمر «جنيف2» الذي تسعى الولايات المتحدة وروسيا إلى عقده نهاية الشهر الحالي. (2)
التركي يحذّر من التطرف في سورية: حذّر الرئيس التركي عبد الله غول، من تهديد انتشار التطرف في سورية على أوروبا ومن خطر تحول البلاد إلى أفغانستان على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، واصفاً أداء مجلس الأمن الدولي حيالها بالمشين. وقال غول في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" نشرته في موقعها على الإنترنت "إن الأمة السورية تموت أمام أنظار عالم لا يبالي، كما أن انتشار أفكار التطرف بين أوساط الناس العاديين في مختلف أنحاء سورية على يد الجماعات الجهادية الاسلامية صار يشكّل خطورة متزايدة على جيرانها ودول أوروبا". وأكد غول في معرض رده على سؤال بأن تركيا "سترد عسكرياً وبأقوى طريقة ممكنة في حال هوجمت أو تعرضت أراضيها للغزو". وقال "قمنا بالفعل بتغيير قواعد الاشتباك ومنحنا صلاحيات لقواتنا المسلحة في هذا الصدد رداً على تطورات الأوضاع في سورية، والتي هي سيئة للغاية حالياً ولا أرى كيف يمكن أن تسوء أكثر"، مشدداً على أن المشكلة "ليست ثنائية بين تركيا وسورية ولم تكن لدينا أي مشكلة معها، ولكن عندما بدأت انتهاكات حقوق الإنسان تقع على أراضيها إلى جانب ذبح الشعب السوري، اصبحت القضية تمثل مسألة انسانية بالنسبة لنا جميعاً في المجتمع الدولي". (4)
المعارضة السورية والذهاب إلى جنيف2 هكذا عنون الكاتب/ عمر كوش لمقالته التي نشرت في الجزيرة نت قال فيها:
ما الذي سيحمله جنيف2؟ حرك الاتفاق الروسي الأميركي حول نزع أسلحة النظام السوري الكيميائية المياه الراكدة التي كان مؤتمر جنيف2 يغطس فيها منذ شهور عدة، حيث كثر الحديث حوله، في أيامنا هذه. لكن رغم كل الحراك الدبلوماسي والسياسي الذي تشهده العواصم والدوائر المعنية به، لا أحد يمكنه التأكيد على أن هذا المؤتمر سيعقد في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، بالنظر إلى اختلاف التفسيرات والحيثيات لنص جنيف نفسه، وافتراق مواقف قوى وأطراف الصراع، خصوصا بعدما أعاد الاتفاق الروسي الأميركي بعضا من "الشرعية الدولية" للنظام الأسدي، مع حملة دولية مشبوهة لإعادة تأهيله وتلميعه. وهذا الأمر الذي جعل رأس النظام الأسدي يعلن بكل صفاقة استعداده للترشح لولاية رئاسية جديدة، ووضع شروطا رفض من خلالها التفاوض على تسليم صلاحياته كاملة إلى أي حكومة مؤقتة، مما يعني عدم التسليم برحيله أمام معارضة ينكر وجودها، ولا يعترف بها، بل ويلصق بها أبشع التهم، التي تثير هواجس وأحاسيس الساسة الغربيين، في تضليل متعمد، يعيه جيدا القاصي والداني في عالم السياسة. المحصلة الصفرية: يبدو أن اللقاءات المتكررة بين كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، بنيت على خلفية موقف إستراتيجي مشترك، بين ساسة الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، حول تركيز الجهود للبحث عن حل سياسي للأزمة السورية، ينهض على أسس اتفاق جنيف الأول. ترتب على ذلك أن دعوا إلى عقد مؤتمر دولي حول سوريا، وراحوا يحضرون ويحشدون لعقد جنيف2، ويعطون تفسيرات حوله، كلّ حسب وجهة نظره وفهمه، بما يتسق مع نفوذ ومصالح بلاده وأمنها القومي، حيث لم يكف الروس عن الدفاع عن الأسد ونظامه، ويتحدثون باستمرار عن ضرورة التخلي عن شرط تنحي الأسد، وسعوا إلى إشراك إيران في المؤتمر. وبموازاة مع ذلك تراجع ساسة الولايات المتحدة الأميركية عن الضربة العسكرية، بعد أن حصلوا على صفقة تجريد النظام من سلاحه الكيميائي، ووافقوا على بدء التفاوض مع وجود المجرم في الحكم، دون أي عقاب على جريمته ضد المدنيين العزل في مجزرة الغوطتين، واكتفوا بالقول إنه لن يكون له دور في العملية الانتقالية، مع القبول بإمكانية مشاركة إيران، رغم كونها شريكا كاملا في قتل السوريين. ولا شك أن الدعوة إلى مؤتمر جنيف2 تحمل في طياتها دعوة روسية أميركية للحوار مع النظام، بغية الوصول إلى حل مبهم للأزمة السورية، واقتضى ذلك تراجعا أميركيا عن الدعوة لرحيل الأسد كشرط مسبق للبدء بأي عملية سياسية. وإذا أضفنا إلى ذلك أن الساسة الأميركيين قبلوا بدعوة إيران وحضور المؤتمر، فإن ذلك كله يعد تعزيزا لمواقف النظام المجرم، وإقرارا بدور حليفته إيران في حل الأزمة. ومن الطبيعي أن تثار شكوك كثيرة حول مؤتمر جنيف2، خاصة لدى قطاعات واسعة من الحاضنة الاجتماعية للثورة السورية، حيث إن المهم لساسة كل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا هو أن ينعقد المؤتمر دون أي ضمانات تتعلق بنجاحه في تقديم حل مقبول من قبل جميع الأطراف. لذلك تبذل هذه الأطراف جهودا محمومة، وتمارس ضغوطا على المعارضة، كي تكون مسألة عقده حتمية، ومطلوبة بحد ذاتها، وكأنها مسألة قائمة وحدها، بوصفها إنجازا يطلب تحقيقه بأي ثمن، ولو على حساب دماء السوريين وعذاباتهم. ويجد الناظر، في تطورات ملف جنيف 1 وجنيف 2، أنه رغم كل الحراك الدبلوماسي والسياسي الدولي، الذي تشهده المنطقة، فإن المحصلة صفرية، إذ منذ إعلان جنيف في 30 يونيو/حزيران 2012 أوكلت الإدارة الأميركية مهمة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية إلى ساسة الكرملين، دون أن تبذل أي جهد حقيقي بخصوص إيجاده، بل ولم تتشاور مع حلفائها الفرنسيين والبريطانيين والعرب، بغية إيجاد الحل المطلوب. أكثر من ذلك راحت تتحدث عن المخاوف الكبيرة من سقوط النظام الأسدي، ووصول قوى إسلامية متطرفة إلى الحكم في سوريا، وظلت إلى وقت قريب تعتبر أن الوضع في سوريا لا يحظى بأولوية في سياستها الخارجية.
مواقف المعارضة: في المقابل، فإن مواقف بعض أطراف المعارضة السورية متضاربة ومرتبكة، إذ يرفض بعضها الذهاب إلى جنيف2، ويشترط بعض شخصياتها رحيل الأسد مقدمة لأية عملية تفاوض، في حين تقبّل آخرون الذهاب إلى مؤتمر جنيف2، بوصفه أمرا واقعا، حتى قبل معرفة تفاصيله. والأدهى من ذلك أن ضغوطا عديدة تمارس على قوى المعارضة لحضور المؤتمر العتيد، حيث تتحدث بعض شخصيات المعارضة عن تهديدات، أطلقها السفير الأميركي، روبررت فورد، بقطع المساعدات الأميركية، مع أن إدارته تفرض حظرا على تقديم السلاح إلى المعارضة المسلحة، رغم تأكدها من خرق النظام الأسدي للخط الأحمر الذي وضع رئيسه، المتمثل باستخدام السلاح الكيميائي. لعله من المضحك والمبكي في آن أن يهدد الساسة الأميركيون بقطع شيء لم يقدموه، رغم أنهم أشبعونا كلاما حول ضرورة "تغيير موازين القوى على الأرض" لإجبار النظام على الذهاب إلى جنيف، ولم يفعلوا شيئا في هذا الخصوص.
وليس جديدا، القول بأن كل أطياف المعارضة السياسية السورية لا تمتلك تصورا واضحا ومحددا حول المشاركة في جنيف2، وحول من يمثل المعارضة في وفد موحد، ومن يمثل النظام من رموزه الذين لم تتلوث أياديهم بدماء السوريين؟
الأمر الذي يطرح التساؤل عمن في النظام الأسدي يمتلك تفويضا سياسيا كاملا ولم تلوث أيديه بالدماء. ويبدو أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في وضع لا يحسد عليه، إذ طالب رئيسه بالتوافق على "التمسك بثوابت الثورة مهما عظمت التضحيات". وأكد أن قراره السياسي بهذا الشأن، كما هو في كل شأن، مرتبط بعملية التواصل المستمرة مع الثوار على الأرض، ويخضع كل قرار يتخذه في النهاية، للتصويت من قبل الهيئة العامة للائتلاف. وقد جرت حملة تشويه لأحاديث صدرت عنه في بعض المناسبات، رغم أنه شدد على أنه لا حوار مع المجرم بشار الأسد، وأن الحل السياسي يحتاج ظروفا موضوعية، وفي مقدمتها انسحاب قوات الحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله الغازية، والحصول على ضمانات عربية وإسلامية للتفاوض، انطلاقا من ثابتة تنحي الأسد ورموز نظامه المجرم، مع التمسك بحق الجيش السوري الحر بالاستمرار بالقتال للدفاع عن الشعب السوري. ولعل قوى عديدة في المعارضة السورية تطالب بتنفيذ بنود جنيف1 الستة، قبل الذهاب إلى جنيف2، تلك القاضية بوقف إطلاق النار، وسحب وحدات الجيش من المدن والبلدات والقرى السورية، وإطلاق جميع المعتقلين منذ بدء الثورة السورية، والسماح بكل أشكال ومظاهر التظاهر السلمي، وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة، تشرف على إعادة هيكلة الجيش والأمن والقضاء، بغية الوصول إلى إقامة نظام ديمقراطي وتحقيق تطلعات الشعب السوري.
ما الذي سيحمله جنيف2؟ إن ما يثير التوجس لدى قطاعات الشعب السوري الثائر هو أن الولايات المتحدة الأميركية، الشريك الرئيس لجنيف2، لم تقف بالفعل مع الشعب السوري في محنته الكارثية، بل وضعت مع حلفائها الأوروبيين حظرا على توريد الأسلحة النوعية إلى الثوار والمقاتلين في الداخل السوري ضد قوات وشبيحة النظام الأسدي، ومنعت محاولات بعض الدول العربية تأمين مثل هذه الأسلحة لهم. ومن الطبيعي أن يطالب السوريون بتحديد المتطلبات الإستراتيجية، التي يجب انتهاجها قبل الذهاب إلى جنيف٢، ومناقشة وتحديد الشروط التي ينبغي أن تتوافر لنجاح المفاوضات، التي عليها أن تنتهي برحيل نظام الأسد والدخول بمرحلة انتقالية، تفضي إلى سوريا جديدة، دولة مدنية، ديمقراطية وتعددية. وعليه، فإن المطلوب هو وضع أسس واضحة ومحددة للمفاوضات، تنهض على منظور انتقالي سياسي حقيقي. لكن المشكلة هي أن الإدارة الأميركية ما زالت غامضة حول ما تقوم به مع الجانب الروسي فيما يخص جنيف٢، ويكتفي مسؤولوها بالقول إن إدارتهم تريد "مسارا انتقاليا في سوريا"، لكن لا أحد يعرف -بالضبط- ماذا يعني هذا المسار، وماذا تفعل هذه الإدارة مع الجانب الروسي في شأن طبيعة هذا المسار الانتقالي. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي سيحمله مؤتمر جنيف2 للسوريين، في ظل تجربة التسعة والعشرين شهرا التي خلت من عمر الثورة، ولم يقدم فيها "المجتمع الدولي" الدعم الذي يرتقي إلى مستوى الدعم الذي يتلقاه النظام السوري، والذي يجعل الحرب التي يخوضها ضد غالبية شعبه، تدار من طرف ساسة روسيا وإيران وحزب الله وبعض القوى السياسية في العراق، في حين أن الشعب السوري ترك وحيدا، يقتل منه النظام ما يشاء، ويجتاز كل الخطوط التي وضعتها الولايات المتحدة الأميركية وغيرها. لا يختلف كثير من السوريين على تفضيل حل سياسي، يخلص السوريين من المجازر ومن الدمار والكارثة التي سببتها حرب النظام وحلفائه، فالناس في الداخل السوري أرهقتها المجازر والجرائم، تنام وتصحو على وقع قصف الطائرات والصواريخ ومختلف أنواع المدافع والراجمات. ومع ذلك يختلف غالبية السوريين كثيرا حول أي حل سياسي يعيدهم إلى الوراء، أي إلى استبداد حكم آل الأسد. وهناك تخوف من أن يلجأ النظام الأسدي إلى التفاوض، بوصفه لعبة لشراء الوقت، وهي لعبة يجيدها، مثله مثل وصيفه الإسرائيلي، الذي مارس هذه اللعبة عقودا طويلة مع الفلسطينيين، وتفاوض معهم مع أجل التفاوض فقط، أي من أجل إطالة أمد احتلاله للأرض الفلسطينية، والخوف من أن تتكرر اللعبة من أجل إطالة أمد احتلال آل الأسد لسوريا. (3)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (8) إبنة حسن الحجي المقداد ـ درعا ـ بصر الشام إبنة مطانس الشيخ ـ حمص ـ أحمد شعلان الأسعد ـ حمص ـ القصير: الضبعة أحمد طلال الحجي المقداد ـ درعا ـ بصر الشام حبسة الشيخ ـ حمص ـ حسن الشهابي ـ حلب ـ مساكن هنانو حسين عيفان الرفاعي ـ درعا ـ سملين حمد جمال الخضر ـ دير الزور ـ رائد أحمد المواس ـ درعا ـ عتمان رنيم سركيس دروج ـ حمص ـ سعد الفتيان ـ دير الزور ـ صالح أبو النور ـ ريف دمشق ـ السبينة عبد اللطيف حمد الفروي ـ دير الزور ـ الحسينية عبد الله محمد الناصر ـ حمص ـ حوارين عبدالرحمن عبود البدران ـ دير الزور ـ خشام عمر ياسين محمد موسى بديوي ـ درعا ـ خربة غزالة غسان الجوري ـ حمص ـ بابا عمرو فادي سركيس دروج ـ حمص ـ مازن عبد القادر السويداني ـ درعا ـ نوى مأمون السعدي ـ درعا ـ محمد أحمد يوسف ـ حلب ـ قرية حور محمد سوادي ـ ادلب ـ محمد عماد الحمصي ـ الرقة ـ الطبقة محمد فتحي عبدالله المغازي ـ درعا ـ محمد قتحي عبد الله المغاري ـ درعا ـ مخيم النازحين مروة عبد الله الشاكر ـ دير الزور ـ الميادين مريم الشيخ ـ حمص ـ مصطفى محمد الشحمة ـ درعا ـ بصرى الشام مطانس الشيخ ـ حمص ـ
------------------------------ 1) الهيئة العامة للثورة السورية 2) الشرق الأوسط 3) الجزيرة نت 4) الحياة 5) مفكرة الإسلام 6) أورينت نت 7) زمان الوصل 8) مركز توثيق الانتهاكات
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة