اللاذقية:
تجولت مظاهرة الرمل الجنوبي في أنحاء الرمل والغراف وسكنتوري وعين تمرة وأعداد متزايدة للمتظاهرين، في هتافات عالية بإسقاط النظام ونصرة أهل حماه وغيرها من المناطق الجريحة، بينما انشقت عائلة إسماعيل بالقرداحة وانضمت إلى الثورة.
دير الزور:
شهدت دير الزور مظاهرات واعتصامات عديدة في الجورة شارع الوادي والشارع العام والمطار القديم والحويقة وشارع التكايا والجبيلة وجامعة الفرات وغيرها بهتافات عالية نصرة لحماة وسقوط النظام.
حلب:
خرج العديد من الأهالي في مسيرة تأييدية في حلب، ورجعوا ليحكوا قصة إجبارهم على الخروج واحتجاز هوياتهم من مقرات أعمالهم على أن تعاد إليهم في مكان التجمع أو بعد انتهاء المسيرة، بينما تظاهر الكثير في الصاخور وكرم ميسر والمغايرة وغيرها مطالبين بإسقاط النظام ورحيل بشار.
درعا:
شهدت نوى وغيرها مظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام فقامت قوات الجيش الأسدي بإطلاق النار عشوائيا على المتظاهرين لتفريقهم، كما لاحق المتظاهرين بالرصاص، وتمركز القناصة في كل الأبنية العالية في الأحياء الجنوبية الشرقية على مبنى البريد ومبنى قيادة الناحية ومشفى الأمل بجاسم.
إدلب:
أطلقت قوات الأسد النار الكثيف في أحسم واقتحمت صفرا وبليم اقتحاما شرسا، وقتل شخصان على الأقل بسبب إطلاق النار بين وحدات عسكرية منشقة وأعوان النظام، فيما خرجت مظاهرات حاشدة من جامع الأبرار وغيرها، هتفت بإسقاط النظام، وتم الإفراج عن أحد المعتقلين وقد قلعت أظافره وكسرت أصابعه وخلعت أسنانه وهو في حالة مأساوية شديدة.
حماه:
واصلت قوات النظام إطلاق النار عشوائيا عند منطقة جسر المزراب فجرحت شخصين على الأقل، وقامت باعتقال بعض الأهالي، بينما وقع اعتصام أمام شركة الكهرباء بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن معظم المناطق بما في ذلك المستشفيات، ورصدت حركة نزوح كبيرة من السكان نتيجة الاقتحامات العنيفة والقتل والاعتقالات في المنطقة.

حمص:
خرجت مظاهرات حاشدة في قلعة المضيق والإنشاءات وغيرها فهتفت بإسقاط النظام ونصرة حماه المكلومة وغيرها من المناطق الجريحة.
على صعيد آخر:
نشرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا لها أفادت فيه أن القمع العنيف في حماه لن يؤدي إلى المزيد من تقويض شرعية الناظم، كما طرح البيان تساؤلات جدية في شأن ما إذا كان ملتزما الإصلاحات التي أعلن عنها مؤخرا.
وذكرت بعض المصادر أن إيران تدعم القذافي بأسلحة وخبرة عسكرية لتخفيف الضغط الدولي عن سورية.
بعض من عرفوا من ضحايا النظام الأسدي:
محمد حسين شهاب

عبد السلام إبراهيم عرعور
محمد طالب
خالد طالب