..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا - الإبراهيمي لم يلتزم بموقف الجامعة العربية - 6-11-2013م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٦ نوفمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3847

أخبار سوريا - الإبراهيمي لم يلتزم بموقف الجامعة العربية -  6-11-2013م

شـــــارك المادة

عناصر المادة

سلم رئيس الحكومة المؤقتة السابق غسان هيتو ملفات الحكومة إلى الرئيس الجديد أحمد طعمة، والائتلاف يستهجن عدم التزام الإبراهيمي بموقف الجامعة العربية ويعتبر تصريحات الأسد الأخيرة تملصا من الحل السياسي، وزيباري يؤكد أن جنيف1 هو مرجعية جنيف2.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 74 شخصا في عموم سوريا، بينهم 10 نساء و7 أطفال وشخص تحت التعذيب، ومنهم: 26 في دمشق وريفها، و12 في حمص، و11 في حلب، و9 في درعا، و4 في إدلب، و2 في حماه، و2 في دير الزور. (1)
حالات القتلى:
وكان معظم القتلى في العاصمة وريفها، حيث قتل في بلدة قارة بريف دمشق 4 مقاتلين خلال الاشتباكات، وسقط في مهين بريف حمص الشرقي 5 من أبنائها قتلى نتيجة القصف المتواصل عليها، وكذلك الحال في تسيل بدرعا حيث قتل 4 بالقصف، وبين الشهداء ناشط إعلامي في حلب وممرضان وطبيب. (2)
مناطق القصف:
ووثقت لجان التنسيق المحلية 513 نقطة للقصف في سوريا، منها 45 نقطة استهدفتها غارات الطيران الحربي، وألقيت البراميل المتفجرة على المليحة بريف دمشق، وتلعرن والسفيرة بحلب، والحويجة بحماه، كما سقطت صواريخ أرض - أرض في الحفيرية، والماذنية، وحي تشرين، وحي القابون بدمشق، وأطلقت 3 صواريخ سكود من اللواء 155 في القطيفة باتجاه الشمال السوري أحدها سقط في مهين بحمص، وسجل القصف المدفعي في 166 نقطة، والقصف الصاروخي في 151 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 139 نقطة في سوريا. (1)
واستهدفت قوات النظام كلا من مهين والرستن في حمص بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من منازل المدنيين.
كما استهدفت قوات نظام الأسد سيارة على طريق برد في بصرى الشام ما أدى لاستشهاد 3 أشخاص. كما قصفت قوات النظام بلدة المسيفرة بريف درعا ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال ووقوع أضرار مادية. في غضون ذلك شن الطيران الحربي لقوات النظام بلدة عتمان دمرت عددا كبيرا من منازل المدنيين وممتلكاتهم. (3)

المقاومة الحرة:

استطاع الثوار في 187 نقطة اشتباك مع قوات النظام تحقيق انتصارات عديدة منها:
تدمير أسلحة ثقيلة وقتل عدة جنود واستهداف مقرات عديدة:
في دمشق وريفها تصدى الثوار لعدة محاولات لقوات النظام باقتحام حي تشرين في برزة فدمروا مقرا للشبيحة وحرقوا أحد المساكن في برزة كما قتلوا عددا من الشبيحة وعناصر النظام أثناء محاولتهم اقتحام الحي، وتصدوا لعدة محاولات لقوات النظام باقتحام مخيم اليرموك، وقتلوا عددا كبيرا من قوات النظام في تلة عربون وكتيبة مضاد الطيران في جبل الشيخ كما سيطروا على عدد من الأسلحة والذخيرة وأسروا عددا من الجنود.
وتصدى المجاهدون لعدة محاولات للواء أبو الفضل العباس باقتحام بلدة السبينة وقتلوا أكثر من 10 عناصر ودمروا ب م ب ودبابة، وفجروا أحد مقرات لواء أبو الفضل العباس وعناصر لحزب الله في حي البيرقدار في السيدة زينب وقتلوا عددا من العناصر، واستهدفوا مقرات لقوات النظام في المليحة بعدة قذائف مدفعية. (1)
استهداف مطاري النيرب وكويرس ومقرات داخل الأكاديمية العسكرية:
وفي حلب استهدف الثوار مقرات لقوات النظام داخل الأكاديمية العسكرية ومعمل الكرتون في مدينة حلب، ومبنى البحوث العلمية في حي الراشدين ومقرات لقوات النظام على أطراف الحي، وقتلوا عددا من عناصر حزب الله اللبناني بكمين نصبوه في السفيرة، واستهدفوا أيضا مطاري النيرب وكويرس العسكريين وحققوا إصابات مباشرة.
وتصدى المجاهدون لتعزيزات عسكرية كانت قادمة إلى خان البرشام وقتلوا عددا من العناصر، واستهدفوا بصواريخ غراد مراكز لقوات النظام في السفيرة، كما استهدفوا مقرات لقوات النظام في بلدة كفر حمرة، وسيطروا على المحطة الحرارية في الريف الشرقي وقتلوا عددا من عناصر النظام وأسروا عددا كبيرا من العناصر وفككوا أكثر من 200 عبوة ناسفة في المحطة الحرارية، واستهدفوا بلدتي نبل والزهراء بصواريخ محلية الصنع. (1)
استهداف عدة حواجز ومقتل رئيس فرع المخابرات الجوية بالسويداء:
وفي درعا استهدف الثوار قوات النظام في حي المنشية، واستهدفوا حاجز المشفى الوطني بدرعا المحطة وحاجز الحرفوش في نوى بعدة قذائف، ومقرات النظام في بصرى الشام بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وأيضا استهدفوا في خربة غزالة حاجزا لقوات النظام غربي البلدة على الطريق الدولي دمشق – درعا.
وفي دير الزور استهدفوا تجمعات لقوات النظام في حي الصناعة، ومقرات لقوات النظام على أطراف حي الرشدية.
وفي حمص قتل المجاهدون عددا من عناصر النظام بكمين نصبوه بالقرب من محطة شاعر في الريف الشرقي قرب تدمر ودمروا سيارة مزودة برشاش وسيطروا على عدد من الأسلحة والذخيرة.
وفي الرقة استهدفوا الفرقة 17 بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة.
وفي السويداء استهدفوا فرع المخابرات الجوية وقتلوا عددا من العناصر بينهم رئيس فرع المخابرات الجوية . (1)
وحدث انفجار ضخم أمام فرع المخابرات الجوية في مدينة السويداء ما أسفر عن استشهاد 8 -ين فضلا عن وقوع عدد من الجرحى، قامت على إثرها المخابرات الجوية بإغلاق المشفى الوطني ومنع دخول أي شخص إلى المشفى.(3)
سيطرة على أعلى نقطة في سوريا:
وفي جبل الشيخ، أعلنت ألوية أحفاد الرسول التابعة للجيش الحر سيطرتها على أعلى نقطة في سوريا وهي تلة حربون.
وكانت المنطقة قد شهدت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام، قبل أن يتمكن الجيش الحر من السيطرة عليها وعلى قرية دربل المجاورة.(4)
الكل يرفض الأسد والخلاف طبيعي:
رأى القيادي في الجيش السوري الحر العميد أنور سعد الدين، أنه "لا توجد معارضة موحدة عبر التاريخ، فالمعارضة حالة شعبية متنوعة الأفكار"، مشيرا إلى أنه "في سوريا هناك حراك ثوري في الداخل، وهناك الجيش الحر الذي انشق عن النظام، وهناك شخصيات سياسية مرموقة تمثل الائتلاف، ولذا فإنه من الطبيعي أن من أن يكون هناك تباين بين هذه المجموعات".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف: "لكن هذا التباين لا يلغي الثوابت من أن الجميع يريد سوريا حرة ديمقراطية - ولا يريد الرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا"، لافتاً إلى أن "هناك خلافات تكتيكية لكن الهدف واحد والثوابت واحدة"، معتبراً أن "العالم الغربي وأصدقاء سوريا يتخذون من قضية توحيد المعارضة سببا لتغطية فشلهم وهم يعلمون تماما لو التزموا بدعم الجيش الحر والائتلاف كما وعدوا لما كان هناك تطرف ولا متطرفين"، مؤكدا أن "الائتلاف والجيش الحر يمثلان الشريحة الكبيرة من المعارضة وهذا ما يعلمه الجميع وتترجمه الوقائع على الأرض".(5)

المعارضة السورية:

هيتو يسلم ملفات الحكومة المؤقتة التحضيرية لطعمة:
عقد الدكتور أحمد طعمة رئيس الحكومة المؤقتة المكلف اجتماعاً مع السيد غسان هيتو رئيس الحكومة المؤقتة السابق سلم خلاله الأخير جميع الدراسات والوثائق المتعلقة بفترة تكليفه، والتي تتضمن ميزانيات الوزارة وأهدافها، وبيانات عملها مع المؤسسات المختلفة للائتلاف وكل السير الذاتية للوزراء المرشحين والمؤلفة من 1070 سيرة ذاتية. بالإضافة إلى المشاريع والخطط التي أعدت لوزارات الحكومة المختلفة. هذا وقد حضر الاجتماع الأمين العام للائتلاف الوطني السوري الدكتور بدر الدين جاموس بالإضافة إلى رئيس المجلس الوطني جورج صبرة وبعض أعضاء الائتلاف.(3)
الائتلاف: الإبراهيمي لم يلتزم بموقف الجامعة العربية:
انتقد الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة في سوريا اللقاءات التي أجرها المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي مع عناصر بالمعارضة مشاركة بالحكومة السورية في إطار التحضير لمؤتمر جنيف 2، معتبرا أنه لا فائدة من أي حل سياسي لا يتضمن رحيل الرئيس بشار  الأسد، بينما كشفت موسكو عن استعدادها لاستضافة لقاء تشاوري يجمع مختلف أطياف المعارضة  مع ممثلين للنظام لتقريب وجهات النظر.(4)
وأكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس أن:" المهمة المشتركة للأمم المتحدة والجامعة العربية كما يفهمها الشعب السوري هي تحقيق مطالبه المحقة أو التزام الحيادية على أقل تقدير" ورأى جاموس أن:" الجهود الأخيرة للمبعوث الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي صبت في الحوار مع "المعارضة" المتصالحة مع النظام والتي تشارك في حكومة الحلقي والتي شهدت سوريا خلال وجودها أسوأ تصعيد عسكري واستخدام للسلاح الكيماوي وانتهاج التجويع كوسيلة حرب."
وأوضح أن " الممثل المقنع للشعب السوري هو من يتمسك بكافة مطالبه ولا يتنازل عن أي من حقوقه وذلك على الساحة السياسية والعسكرية." واستهجن جاموس ألا "يلتزم الإبراهيمي، وهو مبعوث الجامعة العربية، موقف الجامعة التي منحت مقعد سوريا للائتلاف الوطني والتي أكدت في اجتماعها الأخير على أن الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، فقد حاول الإبراهيمي الانقلاب على الاعتراف بالائتلاف والمساواة بين معارضة مصنعة وبين ممثل حقيقي شرعي للشعب السوري".
وقال الأمين العام إن: "الشعب السوري ممثلاً بالائتلاف والجيش الحر يعلم أنه لا نتائج مرجوة من أي حل سياسي لا يؤدي إلى تحول نحو الديمقراطية وتحقيق العدالة في سوريا، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا برحيل الأسد." وأضاف إن "نظام الأسد يضع العقبات أمام احتمال الوصول إلى حل سياسي في جنيف 2 من خلال عدم اعترافه بمطالب الشعب السوري المحقة في الحرية والديمقراطية، ورفضه الذهاب إلى جنيف لتسليم السلطة، مما يبين أن النظام لا يؤمن بأساس عقد مؤتمر جنيف 2 وهو تطبيق نقاط بيان جنيف 1، والذي ينص بشكل واضح على تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة. كما أن نظام الأسد مدعوماً بميليشيات حزب الله والمليشيات الطائفية القادمة من طهران وبغداد يستمر بالعمليات العسكرية في جميع أنحاء سوريا." (3)
جنيف 2 دون تأثير:
استبعد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، أن يكون لمؤتمر "جنيف 2 " المزمع عقده حول الأزمة السورية أي تأثير على الأوضاع بالداخل السوري "إذا ما عقد".
وقال عبد الرحمن :"المعارضة السورية المسلحة الفاعلة لا تعترف بتمثيل حقيقي لها من قبل أي كيان سياسي معارض".
وأضاف: "الكتائب الفاعلة على الأرض في سوريا هم كتائب إسلامية في أغلبيتها الساحقة، ومصطلح الجيش الحر مصطلح إعلامي يطلق على كل من يقاتل النظام السوري ولا يعبر عن تنظيم موحد".
وتساءل: "هل شاهدنا يوما أي مسئول بهذا الجيش الحر يصدر قرارا ويتم تنفيذه على الأرض؟".(5)
الائتلاف: تصريحات نظام الأسد تملص من التعامل مع الحل السياسي:
أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان أصدره اليوم أن:" تصريحات نظام الأسد الأخيرة والصادرة على لسان بعض مسؤولية بخصوص مؤتمر جنيف2 تكشف عن محاولات للتملص من الاستحقاقات الجدية التي تنتظره، فهو يتخبط في محاولة لإخفاء عجزه وعدم استعداده للتعامل مع أي حل سياسي." وأوضح الائتلاف أن:" عدداً من  شخصيات نظام الأسد صرحت بأن الذهاب إلى جنيف لن يكون لتسليم السلطة، وهي تصريحات تتنافى مع المبادئ التي يقوم عليها مؤتمر جنيف2 والتي نص عليها بيان جنيف1 لعام 2012، والتي أكدت على تسليم السلطة لهيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.
وأضاف الائتلاف أن :" نظام الأسد عجز خلال عقود حكمه عن القبول بأي هامش سياسي يعترف بحق أي طرف آخر سواه بالوجود، وهو يدرك اليوم بأن بنيته المخابراتية القمعية الإجرامية لا تحتمل أي مستوى من الحلول السياسية للأزمة الراهنة، ناهيك عن المشاركة في مؤتمر يهدف إلى تفكيكه ونقل سلطاته إلى حكومة انتقالية تعود من خلالها سلطة الشعب إليه بعد غياب طويل. ووصف الائتلاف تصريحات النظام بـ"المتناقضة" مؤكداً أن "عدم قدرته على إعلان موقفه الحقيقي بشأن هذا الاستحقاق تمثل دليلاً دامغاً على عدم أهلية هذا الكيان للتفاوض في جنيف2،  فضلاً عن أهليته للحكم".(3)
إعداد معارضة جديدة:
كشف قياديون في الائتلاف السوري المعارض عن لقاءات عقدت في جنيف بين مسئولين أمريكيين وروس، من جهة، وأطراف معارضة «بديلة» من -الائتلاف السوري، من جهة أخرى، بينهم رفعت الأسد شقيق والد الرئيس السوري بشار الأسد.
وعقدت هذه اللقاءات بحسب ما -ته "الشرق الأوسط" على هامش مؤتمر تحضيري جرى في جنيف أمس من أجل الإعداد لـ «جنيف 2» للسلام في سوريا.
وحسب الائتلاف السوري المعارض، الذي يعده الغرب الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، فإن الدبلوماسيين الأميركيين والروس اجتمعوا مع أعضاء من هيئة التنسيق الوطنية (معارضة الداخل)، إضافة إلى العقيد المنشق مناف طلاس ورفعت الأسد، وممثلين عن حزب الإرادة الشعبية للتغيير والتحرير، الذي يرأسه نائب رئيس مجلس الوزراء المقال قدري جميل.(5)

الوضع الإنساني:

سيدة فرنسا الأولى ستنقل معاناة اللاجئين السوريين إلى بلادها:
أعربت سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفايلر، عن شدة «تأثرها» بالأوضاع السيئة التي يعيشها اللاجئون السوريين في لبنان، الذين جل ما يطمحون إليه هو العودة إلى منازلهم» مؤكدة أنها «ستنقل» ما رأته خلال زيارتها للبنان إلى الحكومة الفرنسية. وحذرت تريفايلر من نشوء «جيل ضائع» من الأطفال السوريين اللاجئين. موضحة أنه: «سيصبح هؤلاء جيلا ضائعا ما لم نتحرك الآن، وقد حان الوقت للتحرك».وكانت تريرفايلر قد زارت أمس مخيم الدلهمية في شرق لبنان، حيث يقيم نحو 1300 لاجئ سوري في خيام صغيرة وسط ظروف صعبة. وأضافت أن: «لا أحد يريد البقاء في مخيم للاجئين فهم يفتقدون كل شيء، لا سيما أنهم بعيدون عن منازلهم.. هم اقتلعوا من جذورهم.. وأولادهم تهدمت حياتهم.. لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة. من المؤثر رؤية إلى أي درجة هم ضائعون، ولا يملكون أدنى فكرة عن موعد عودتهم». وأشارت تريرفايلر إلى أن «فرنسا كانت بلدا رائدا في مساعدة اللاجئين السوريين».(3)

المواقف والتحركات الدولية:

الولايات المتحدة: من يستخدم الغاز ضد شعب بلاده لا يصلح للحكم:
قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سمانثا باور  إن "الرجل الذي يستخدم الغاز ضد شعب بلاده وصواريخ سكود وكل أشكال الإرهاب الأخرى لا يصلح لحكم هذا الشعب" مضيفة أن "اتفاق الأسلحة الكيماوية لم ي-موقف واشنطن تجاه بشار الأسد." وأوضحت باور أن الاتفاق "يقضي على سلاح استخدمه الأسد وقواته لتحقيق تقدم عسكري تكتيكي. ويبقى تعهّد الولايات المتحدة، هو ضمان عدم ترجمة "الضوء الأحمر" لأحد أنواع الأسلحة وهي الأسلحة الكيميائية، بأنه ضوء أخضر لاستخدام أسلحة أخرى". (3)
روسيا مستعدة لاستضافة لقاء تشاوري:
كشفت موسكو عن استعدادها لاستضافة لقاء تشاوري يجمع مختلف أطياف المعارضة السورية مع ممثلين للنظام لتقريب وجهات النظر.
ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن الهدف من ذلك هو التحضير لمؤتمر جنيف الثاني، ومناقشة المشاكل القائمة بين الطرفين.
و- المسؤول الروسي، الذي كان يتحدث على هامش لقاء جمع الإبراهيمي بمسؤولين من الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة بجنيف، أن عددا من ممثلي المعارضة أبدوا استعدادهم لحضور تلك المحادثات، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن هوية هؤلاء الممثلين. وعبّر ذات المسؤول عن أمله بأن تسهم تلك المفاوضات في تمهيد الطريق نحو مؤتمر جنيف2.(4)
زيياري: جنيف 1 هو مرجعية جنيف 2 ولا بد من مشاركة "المعارضة":
أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري  أن المرجعية في مؤتمر جنيف 2 هي «جنيف1»، ولا توجد مرجعية جديدة، وبالتالي لا بد أن تشارك "المعارضة" حسب تعبيره، لأن هذا من مصلحتها بعد سقوط كل الحلول والسيناريوهات الأخرى. وقال زيباري إنه:" لن يحل القضية إلا السوريون أنفسهم، ومؤتمر جنيف مخصص لهم" متوقعاً أن يُعلنَ وقف لإطلاق النار مع بدء المباحثات وأن تكون الأجواء أفضل. لكنه - بأن:"هناك قوى ثورية وشعبية سبق أن تفاوضت مع دول كبرى وإلى آخره والحرب قائمة والطائرات كانت تقصفهم، ومع ذلك نقول يجب أن يتوقف القتال في سوريا من الجميع، ولا بد من بوادر حسن النية من الجانبين، وكنت دائما من المؤيدين لفكرة مشاركة "المعارضة" في حوار مع النظام بإشراف دولي وعربي وأممي وضمانات، وهذا مكسب للمعارضة." حسب تعبيره. (3)

آراء المفكرين والصحف:

بنك «الودائع» في سورية
تحت هذا العنوان كتب زهير قصيباتي:
كلما ابتهج مقاتل في أحد الفصائل المسلحة أو جندي سوري برفع شارة النصر، في نهاية واحدة من جولات الكرّ والفرّ، كانت الشارة مدعاة لنحيب صامت لدى عائلات لم تعد تدرك أين المفر من كابوس الموت... وهل بات القتل عبثياً لمجرد القتل، برصاص النظام ورصاص المعارضة، أو مَنْ ينسبون إلى أنفسهم انتصارات، تمنع سحق «إرادة الشعب».
وحال الوسيط الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي ليست كحال «المنتصرين» في سورية الذين لا يكترثون للوائح القتلى، إذا تسنّى إحصاؤهم، ولا لأسمائهم. الإبراهيمي يعدّ نفسه لمشوار طويل من التفاوض التمهيدي، قبل استدعاء وفدين، أحدهما للنظام السوري والثاني للمعارضة ويجب أن يكون «مقنعاً». الوسيط الذي يصرّ على رفضه الشروط المسبقة للتفاوض، اشترط «الإقناع» على خصوم نظام الرئيس بشار الأسد، فرمى الكرة في ملعبهم قبل اجتماعهم في اسطنبول، وهو يدرك أن فصائل مقاتلة عديدة لا تعتبر «الائتلاف الوطني» مظلة جامعة، قادرة على الانفراد بتمثيل المعارضين في مؤتمر «جنيف2».
النظام أيضا اشترط للذهاب إلى التفاوض، عدم تسليمه السلطة، فيما «الائتلاف» الذي لم تتخلَّ واشنطن عنه بعد، يصرّ على العكس.
لا شارة نصر بأصابع الإبراهيمي، ولا عصا سحرية في يده، فيما النظام يبدو واثقاً بمكاسبه من تكتيك محاصرة «الائتلاف» و «الجيش الحر» بلعبة عض الأصابع، والاستنزاف برصاص الجيش وأنصار «القاعدة»... كل ما تمخّض عنه لقاء جنيف الأميركي- الروسي في حضور الوسيط المتهم بالانحياز إلى الأسد، هو الاتفاق على دعوة الأردن ولبنان وتركيا والعراق إلى «جنيف2»، وتشبث الإبراهيمي بالضغط على المعارضة لترسل وفداً «مقنِعاً» إلى طاولة الحوار، في حين يتجاهل عدم اعتراف دمشق ببيان «جنيف1» أو على الأقل رفضها عملياً تشكيل الحكومة الانتقالية ذات الصلاحيات الكاملة.
وإذا كان صحيحاً ما يقوله الروس في سياق شكواهم المتكررة من تشرذم المعارضين ورهاناتهم على تدخّل خارجي، فالصحيح كذلك أن الشكوى العلنية لا تبطن سوى ارتياح إلى ضعف خصوم الأسد، وتآكل قواعدهم الشعبية، ما يجعل رهانهم على بقاء الرئيس السوري في السلطة مقنِعاً لهم لتمديد المرحلة الثانية من الصراع... ولتجديد الآلة العسكرية للنظام.
ولسان حال الروس يكاد أن يقتدي بالنهج الإسرائيلي القديم- الجديد الذي إما أن يتهم الفلسطينيين بنسف المفاوضات وهو ينسفها، وإما يشكو من غياب الشريك المفاوض. ولعل الكرملين، مستفيداً من خبرة وزير الخارجية سيرغي لافروف، قادر على بلوغ مرحلة شطب الشريك في «جنيف2»، وسيواظب حتماً- كما دمشق- على التمسك بفضيلة الحوار علناً، في حين لا يتأتى من حوار الطرشان المستمر مع الأميركيين، إلا اليأس المطلق.
لدى بعض المعارضين للنظام السوري، تكتمل دائرة اليأس، لأن لا شيء ينمو في سورية سوى شجرته، وثمار الحقد الذي يمدد سنوات الخراب. هؤلاء يسألون اليوم إن كان أحد ما زال ي- الوعود- الشروط الأميركية لتسليح المعارضة، وإن كانت أي دولة تعرف جواب واشنطن عما هي الوسيلة التي ستقنع الأسد بالتنحي، كي تتسلم حكومة انتقالية السلطة. ويسألون أيضاً إن كان من قبيل المصادفة تزامن مسارَي الإلهاء والإنهاك: «إلهاء» أميركي لإسرائيل عن سورية والملف النووي الإيراني، بواسطة تفاوض صامت وفاشل مع الفلسطينيين، وإنهاك للمقاتلين في سورية تتقاسم أدواره موسكو وطهران ودمشق.
أُعطيت إسرائيل «هدية» تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، ليتولى العرّاب الروسي إدارة الحرب في سورية. أُعطيت إيران «هدية» الفرصة لإثبات الطابع السلمي لبرنامجها النووي، فتبدأ طريق الخلاص من العقوبات، وتتخلى عن ورقة القنبلة النووية لتتفرغ لأدوار ما بعد «إزالة آثار» الثورة السورية!
تبقى الهدية الكبرى حصة لأوباما: تسهيل إيراني آخر لانسحاب أميركي آمن من أفغانستان، كما التزمت طهران التفاهم لدى سحب واشنطن قواتها من العراق، وتفويض إدارة أوباما الكرملين حصر الحروب مع «الجهاديين» في سورية، فلا تتمدد إلى الجوار الملتهب بين نارها وبراكين «الربيع العربي».
وإذا كانت لعبة الأمم في سورية وعليها كفيلة بإنجاب مفاجآتها، بما فيها تشفّي نظام الأسد بالذين «يحلمون»، فطهران كذلك تفاجئ الجميع حين تنقلب من عدو لدود لـ «الجهاديين» في سورية، إلى بنك ودائع لأوراق نفوذ عليهم... ما إن تأمرهم بالمغادرة، لتحجز مقعداً في جنيف، ستخلو ساحات الحرب من المقاتلين الأجانب.(5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن وال-ين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
محمد عبد العزيز بكور - حلب باتبو
نور رياض العاصي - حماه صوران
علاء الدنيفات - درعا قرفا
زوجة علاء الدنيفات - درعا قرفا
فردوس طه - القنيطرة جباتا الخشب
خالد محمد زيدان - ادلب كفرلاتة
وفاء السكيف - حلب 
محمد السيد - حلب 
محمد عمر محيل - حلب قبتان الجبل
محمد جاسم البطوشي - حلب 
أبو معاذ عبدالرحمن المالكي - - 
مراد أحمد المصري - درعا درعا البلد
طريف عبد الجواد رجوب - حمص الوعر
محمد العودات - درعا تسيل
عبد الغني محمد العودات - درعا تسيل
مالك عبدالرزاق العوادات - درعا تسيل
لمى عبدالرزاق العودات - درعا تسيل
رائد فوزي العكلة - دير الزور حي الموطفين
ياسر غازي زنكاح - حلب حي الأنصاري
محمد اسماعيل العيسى - حلب منغ
فراس عطالله الحمود - حمص مهين
حسن القاسم - حمص مهين
وسيم ناصر المحاميد - درعا طريق السد
ماهر أحمد الخطيب - حمص الرستن
يوسف محمد الشرع - درعا حي طريق السد
سعد الله محمد الرفاعي - حمص مهين
المعتصم خليف الحواس - دير الزور الجرذي
دياب حسين البطران - ادلب جبل الزاوية
آمنة خلف الجاموس - درعا داعل
نصر منصور الحجي المقداد - درعا بصر الشام
وسام نصر منصور الحجي المقداد - درعا بصر الشام
عمر بسام الأحمد - دمشق مخيم اليرموك
أبو أحمد - ريف دمشق العبادة
سليم عمر النبكي - دمشق جوبر
تيسير عنبر - ريف دمشق دوما
إبراهيم عثمان - ريف دمشق القلمون: حوش عرب
أحمد درة - ريف دمشق القلمون: جراجير
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الائتلاف الوطني السوري.
4- الجزيرة نت.
5- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع