أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2364
شـــــارك المادة
"أحرار الشام" تحل نفسها في الغاب بعد حصارها من قبل "تحرير الشام":
وقعت حركة أحرار الشام اليوم الأربعاء اتفاقاً مع هيئة تحرير الشام، على خلفية هجوم الأخيرة ومحاصرتها لمنطقة الغاب وجبل شحشبو بريف حماة.
ونص الاتفاق على حل حركة أحرار الشام في منطقة الغاب وجبل شحشبو وتسليم سلاحها الثقيل للهيئة مع احتفاظ العناصر بالسلاح الفردي، على أن يبقى في المنطقة من يريد البقاء أو الرباط، وخروج من يرفض ذلك إلى مناطق غصن الزيتون بتنسيق مع الهيئة.
وبحسب الاتفاق، فإن رباط العناصر الراغبين بالبقاء يتم تنسيقه مع الهيئة، حيث يبقى مقرا (الشاعر والشمالي) بأيدي العناصر المرابطة من الحركة، فيما تتكفل الهيئة بعدم ملاحقة أي شخص شارك في القتال الدائر، بعد أن تتبع المنطقة إدارياً وخدمياً لحكومة الإنقاذ.
بعد أن خطفته.. طفل يكشف عصابة خطف أبطالها عناصر من "تحرير الشام":
كشفت عملية هروب طفل من مجموعة خطف في بلدة كورين بريف إدلب، كشفت النقاب عن مفاجأة أبطالها عناصر من هيئة تحرير الشام من غير السوريين.
وقال ناشطون إن مجهولين اختطفوا أمس الطفل "حميد سمير بزارة" من بلدة كورين بريف إدلب بسيارة من نوع "سنتافيه"، حيث اشتبها بها أبناء البلدة فلاحقوها، إلا أن العناصر تمكنوا من الفرار.
وما إن مرت ساعات حتى تمكن الطفل من الفرار من خاطفيه، وتوجه إلى أقرب نقطة حيث أرشد مجموعة عسكرية من أبناء البلدة على مكان اختطافه، فداهمت المزرعة التي كان الطفل مختطفاً فيها واعتقلوا الخاطفين، ليتبين أنهم ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وهم من "الأوزبك"، كما وُجد في المزرعة عدد من المدنيين المختطفين من قبل العصابة.
نظام الأسد متفائل بمحادثاته مع "قسد:
كشف نائب وزير خارجية النظام السوري، فيصل مقداد، عن إجراء محادثات مع ميلشيا "قسد" في محاولة من الأخيرة لتجنب هجوم تركي متوقع على المناطق التي تحتلها شمال شرقي سوريا.
ونقلت رويترز عن "المقداد" قوله اليوم الأربعاء: "التجارب السابقة (مع الجماعات الكردية) لم تكن مشجعة ولكن الآن أصبحت الأمور في خواتيمها".
وعبر "المقداد" عن تفاؤله لسير المحادثات، وأضاف: "إذا كان بعض الأكراد يدعي أنه جزء لا يتجزأ من الدولة السورية ومن شعب سوريا فهذه هي الظروف المواتية".
كما تابع قائلاً: "نشجع هذه الفئات والمجموعات السياسية على أن تكون مخلصة في الحوار الذي يتم الآن بين الدولة السورية وهذه المجموعات" على حد تعبيره، مضيفا أنه يجب الأخذ في الاعتبار أنه لا بديل عن ذلك.
لعنة الأسد
الكاتب: د. برهان غليون لكن لعنة الأسد التي رافقت الرئيس السوداني عمر البشير من دمشق إلى الخرطوم، وقوّضت أركان نظامه، وسوف تطيحه لا محالة بعد وقت، ستلاحق كل من يسير في طريقه، ويقبل شرعنة الجريمة، والدوس على ذاكرة الضحايا، وتبييض وجه الخيانة والعار. أعرف أن مصالح الدول قد تقتضي صرف النظر عن حقوق الأفراد، وأن التغييرات العسكرية في السنة الماضية قد مكّنت موسكو وطهران من إعادة وضع الأسد على السرج الممزّق من جديد، لكن حسابات الحكومات العربية ستكون متسرّعةً جدا، إذا اعتقدت أن النظام قد خرج منتصرا وكسب السباق. فلا يمكن لنظامٍ أن ينتصر ضد شعبه وعليه، لأنه لن يكون بعد ذلك نظام، وإنما عصابة قتلة، لا بديل لها عن الالتحاق بالقوى التي مكّنتها من ارتكاباتها، والعمل في خدمتها ولأجلها. خسر النظام نفسه، كما خسر "شعبه"، وتحوّل إلى عميلٍ للقوى التي ضمنت بقاءه، وغطّت على جرائمه. ولذلك، تخطئ الحكومات العربية أيضا إذا اعتقدت أن عودتها إليه سوف تساعده على الخروج من أسر خصومها الإيرانيين، وتساعدها عليهم. فلم يعد لوجوده معنى ولا مضمونا، إلا من حيث هو أداة في يدهم. وبمقدار ما يقبل أن يكون سيفا مسلّطا على العرب بعد السوريين لخدمة مصالحهم. وتمديد حكمه لن يكون سوى تعزيز للاحتلال الإيراني. قد يحلم بعض الخليجيين بأن تساعدهم خطوتهم الخاطئة هذه على كسب ود الروس، والاستفادة من صعود نجم موسكو، بعد أفول نجم الولايات المتحدة في المشرق، لضمان أمنهم. أو ربما فكّر بعضهم بأن الارتماء على الأسد سوف يمكّنهم من الضغط على أنقرة، وردعها عن دعم الإسلام السياسي الذي حولوه بأنفسهم إلى كابوسٍ يقض مضاجعهم، في الوقت الذي ترتع الأفاعي "الداعشية" في أقبية قصورهم المبنيّة من ورق. للأسف، أقول لإخواني الخليجيين، الذين أعرفهم وأقدّر مخاوفهم وطموحاتهم أيضا، إن أسوأ مرشد للعمل السيرُ وراء الأوهام والأهواء، وأنهم، بفتحهم باب إعادة تأهيل المجرم ونظام الجريمة في دمشق، كمن يوجه خنجره إلى صدره.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة